تجربة باتريشيا آر في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

ذهبت للخضوع لعملية جراحية مجدولة في 10 يوليو 2008. أبلغني الطبيب أنها ستستغرق ساعتين على الأكثر. قال إنه سيحاول إجراء العملية عبر المنظار، وإذا لم ينجح ذلك، فإنه سيضطر إلى القيام بقطع جراحي كامل، لكنه شك كثيرًا في حدوث ذلك. كنت مرتاحة وقبّلت والدي على خده وقلت له "سأراك عندما أخرج". تم تحضيري للعملية وتخديري.

الشيء التالي الذي أدركته هو أنني سمعت الطبيب يصرخ والممرضات يركضن. نظرت إلى يميني ورأيت الطبيب يضرب على صدري، لكن كل ما استطعت فعله هو الوقوف هناك حتى رأيت نورًا على الحائط. بدا كأنه نور كشاف يكبر شيئًا فشيئًا، لمست النور فتم أخذي إلى نفق تلتف فيه السُحب وتدور من حولي. كانت السُحب رمادية وبيضاء ودخانية إلى حد ما. كنت أنزلق بسرعة كبيرة وذراعيّ تتدليان. عندما وصلت إلى النهاية، تحول النور إلى اللون البرتقالي وكان هناك رجل طويل القامة يرتدي زي عمل لونه بني فاتح (قميص وبنطال). نظرت من خلفه فرأيت زهورًا صفراء وجبلًا كبيرًا وسماءً زرقاء. كان لون وجهه بلون الرمل الفاتح، وشعره بلون بني ذهبي. كانت عيناه تشعّان نظرة طيبة للغاية. كان بإمكاني سماع الصمت ورؤية الأشجار، وأردت أن أركض إلى الداخل، لكنه أوقفني. أمال جسدي إلى الخلف ودفعني برفق إلى داخل النفق مرة أخرى، وفي تلك اللحظة سمعت الطبيب يقول: "لقد اعادناها". لم يكن هناك أي ألم عندما عدت إلى جسدي، فقط شعور بالامتلاء في منطقة الصدر والمعدة. وخلال بضع دقائق سمعت: "كود أزرق، كود أزرق"، وخرجت من جسدي مرة أخرى. (ملاحظة من المترجمة: الكود الأزرق هو مصطلح يُستخدم في المستشفيات للإشارة إلى حالة طارئة تتعلق بتوقف القلب أو توقف التنفس عند أحد المرضى. وعندما يُعلن عن "كود أزرق"، فهذا يعني أن المريض بحاجة فورية إلى إنعاش قلبي رئوي).

نظرت إلى ممرضة كانت تبكي، ورأيت الألم على وجه الطبيب. رأيت جسدي وهم يحاولون إنقاذه، كان هناك ثمانية أشخاص يحاولون المساعدة ويدخلون ويخرجون. سمعت الطبيب يقول: "لا، لا، لا تفعل". الشيء التالي الذي أدركته هو أنني كنت أطفو إلى الأعلى، وطرت من خلال السقف إلى الفضاء. ثم دخلت غرفة كبيرة مليئة بالنور، ثم تكيفت عيناي ورأيت جدتي وأصدقائي وأفراد آخرين من عائلتي. كانت هناك مقاعد من الرخام الأبيض، كان المكان يشبه قاعة المحكمة، ورأيت عرشًا كبيرًا. نظرت إلى ثوبي، كان ثوبًا أبيض بسيطًا من قماشٍ مُبطّن، وكان شعري مُنسدلًا. نظرت إلى الأرضية، كانت من الرخام الرمادي الفاتح الذي كان يعكس صورتي. انزلقت إلى مقعد بجوار العرش، وسألني رجل طويل القامة أسئلة. كان طوله ستة أقدام (180 سنتيمتر) على الأقل، وبشرته بلون الكراميل الداكن وشعره بني داكن. كانت عيناه بنيتين فاتحتين ووجهه طيب. بدا شبيهًا بالهنود السود من الهند. نظرت إلى العرش، وكان يشع بالنور، ووجه دب، ونسر، وأسد، وكبش يتغير كل ثانية. عندما نظرت إلى يميني، رأيت رجلًا ذو بشرة بنية داكنة يرتدي بدلة مخططة بالأسود وربطة عنق حمراء. كانت عيناه كعيون الأفعى وترمش بشكل جانبي. كانت أسنانه حادة متراصة مثل أسنان سمكة البيرانا، وكان معه شخصان، امرأة ورجل يبدوان متشابهان. الرجل الطويل الطيب الذي عرفت أنه يسوع قال لي بعينيه أن كل شيء سيكون على ما يرام. استمرت الجلسة وكأنها أبدية، ونظرت إلى منصة الشهود ورأيت أختي، التي لا تزال على قيد الحياة، كانت تبكي. نظرت إلى يسوع، فطلب مني أن آتي إليه، وفعلت ذلك، وأراني معصمه وكان به ثقوب، وصفقت منصة الشهود، وتمت إعادتي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 7/10/2008.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. خضعتُ لعملية جراحية لإزالة المرارة. تحولت العملية التي كان من المفترض أن تستغرق ساعتين إلى ثماني ساعات. حيث توقف قلبي مرتين.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. عندما غادرت جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما غادرت جسدي.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان كل شيء مشرقا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا كانت هناك جهارة في الصوت.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟نعم .

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟نعم.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟نعم .

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم.