تجربة باتريك ر، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
الحادث الأول: كنت أنظر إلى جسدي مستلقيًا على الأرض في وضع جنيني، ثم كنت في أجمل ضوء يمكنك تخيله. ثم أدركت أنني كنت في المستشفى. فقد مرت ممرضة بجانبي، نظرت إلى الداخل وقالت، "من الجيد أن أراك وقد عدت إلينا مرة أخرى". فسألتها أين أنا. قالت: لقد تعرضت لحادث وأنت الآن في المستشفى، وسوف أحضر طبيبك. وصل الطبيب وأخبرني أن لديَّ قضيبًا فولاذيًّا في خدي. لقد حطم عظام خدي وتجويف أنفي.
وعلى مدار العامين ونصف التاليين، ظللت أحاول إقناع الأطباء والمستشفيات (بما في ذلك مستشفيات الطب النفسي) بأن شيئًا ما كان خاطئًا معي، واصفًا كل ما حدث. لقد أصبت بنوبة، فقابلت طبيبتي؛ أجرت لي فحصًا بالأشعة المقطعية (التصوير المقطعي المحوسب). وقد تبين الضرر بالكامل. كان القضيب قد اخترق دماغي، وكاد يخرج من أعلى جمجمتي.
الحادث الثاني: كنت أحمل بعضًا من سيارات الدفع الرباعي على شاحنة نقل. وكنت أقود إحدى هذه السيارات بشكل عكسي (في اتجاه الخلف) رافعًا إياها في الشاحنة. وعندما زدت السرعة على ما يبدو، انفتح بابي قليلاً، بينما صدمت أحد الأعمدة التي ترفع السطح العلوي، وقد مزق الباب وسحب ذراعي التي كنت قد استندت عليها وحاصرها، وسحق رأسي بين العمود والسيارة. كنت أشتم رائحة البنزين! وكان علي الخروج. أشرت إلى رجل كان يراقب ما يجري. فنظر إليَّ برأس منحن، بنفس الوضع الذي كنت فيه. حسنًا، أوقفت السيارة جانبًا ونزلت. تم نقلي إلى المستشفى. وعندما بدأ الطبيب يخيط جراحي، شعرت بأجمل شعور. قال الطبيب: "ما الذي يجري؟" وفكرت، "فلتخرس أيها الأحمق". فسأل مرة أخرى! "باتريك، عليك أن تخبرنا بما يحدث". (قال هذا بشكل أكثر إلحاحًا). وفكرت: "فقط دعني وشأني". كنت أعلم أنني إذا توقفت لأخبره فسيزول هذا الشعور الرائع. ثم عدت. فسألني الطبيب عما حدث. أخبرته أنني حصلت للتو على تجربة خروج من الجسد. سأل: وما هي هذه التجربة؟ أخبرته بما حدث. "ذهبت إلى النور، وبينما كنت ذاهبًا إليه عدت إلى الحادث ورأيت جسدي ينزف من رأسه وكانت يدي تتخبط، كما لو كانت على وشك السقوط. ثم عدت". سألني الطبيب عن الدقائق العشر التالية. حاولت أن أشرح له تجربة الخروج من الجسد. وعلى الرغم من أنني أخبرته بما أمر به الممرضات وما فعلته كل ممرضة، كان مرتبكًا بشأن حديثي. ثم كاد أن يربكني عندما قال، "لكنك كنت ميتًا في الخمس دقائق الماضية".
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٠ مارس ١٩٨٦ - ١٠ مارس ١٩٩٤.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. حادث، إصابة مباشرة في الرأس. الحادث الأول - دخل قضيب فولاذي في خدي، ثم اخترق دماغي. (أجريت فحصًا بالأشعة المقطعية). الحادث الثاني - إصابات متعددة في الرأس وكادت يدي أن تنتزع مني.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان هناك شعور قوي للغاية بالمعرفة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
عندما كنت في النور.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
غير مؤكَّد. الحادث الأول - كنت في النور. والحادث الثاني - عدت إلى الحادث، ورأيت نفسي بعد وقوع الحادث، لكنني كنت ذاهبًا إلى النور.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كان أجمل ضوء رأيته في حياتي. خلال ستة وخمسين عامًا على هذا الكوكب، لم أر أبدًا شيئًا بهذا الجمال.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
نشوة.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. كنت قد حصلت على مراجعة أثناء حدوث صدمة كهربائية. لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدل.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. أنا الآن روح حرة.
ما هو دينك الآن؟
معتدل. روحاني - روح متحررة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. أنا الآن روح حرة.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. أشعر أنني وحيد للغاية كما لو كنت أبحث عن شيء ما. رغم أنني على علاقة دائمة ولدي طفل.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. ذلك الشعور الأروع بالبهجة، لم أكن أريده أن يتوقف.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. كنت أعرف أن كل شيء سيكون على ما يرام. لقد تعلمت العزف على الديدجيريدو، وتعلمت الريكي، والبيلواه والعديد من تقنيات الشفاء الميتافيزيقية الأخرى. وبعد تجربتي الثانية في الاقتراب من الموت/الخروج من الجسد بعام واحد، التقيت بثمانية عشر شخصًا. وفي غضون دقيقة واحدة من بدء التحدث إلى هؤلاء الأشخاص تحدثنا عن تجارب الخروج من الجسد/الاقتراب من الموت!
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
النور.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. بعد ثلاث سنوات. لقد علموا بحادثتي وظنوا أنني كنت مجنونًا بعض الشيء. تحدثت مرة مع الدكتورة شيري ساذرلاند - كانت متقبلة. انظر السؤال السابق.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.