تجربة بولا سي، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أطفو. شعرت وكأنني كنت أطفو عاليًا للغاية، لكنني أدركت أنني كنت أنظر إلى والدتي التي تقف فوقي في السرير. كانت والدتي تحاول إيقاظي، لكنني لم أفهم لماذا. كان كل شيء في سلام أثناء طفوي. شعرت بالأمان والسعادة. ثم أصبح كل شيء أبيض، ليس أبيض تمامًا، ولكن عديم اللون. عندما كنت في السابعة من عمري، حلمت أن عمي توني يحمل الصليب على ظهره، كما فعل يسوع. وفي اليوم التالي أبلغتني والدتي بمقتل عمي. علمت لاحقًا في حياتي أن عمي قتل. لكنني كنت دائمًا على اتصال مع عمي. كان يزورني في الليل. وكنت أبلغ والدتي، وكانت تخبرني أنني أحلم. كنت أصر على والدتي أن عمي كان يوقظني ليسألني أين انتقلت عمتي. وعندما يوقظني العم توني، أكون دائمًا في سلام ولست خائفة.
كنت في المستشفى أطفو فوق جسدي وأنظر إلى والدتي، غير مدركة لماذا أرادت أن توقظني في حين كان كل شيء هادئًا ورائعًا. ثم تلاشى السطوع وكنت أنظر عبر نفق باتجاه نقطة ضوء. وفي هذه النقطة من الضوء كان يطفو عمي توني مع باقة من الزهور الجميلة. أتذكر أنني أخبرته كم كانوا جميلين. أزاح عمي تلك الزهور عن وجهي عندما كنت أطفو نحوه. مددت يدي نحوه، وأتذكر الألم بعد ذلك. كما لو كنت أضرب. أخبرتني والدتي في اليوم التالي أنني أصبت بفشل كلوي وكبدي وكنت على وشك الموت. ثم أخبر الطبيب والدتي أنني كنت أتحدث مع عمي وكانت هذه علامة جيدة. أخبرت والدتي الطبيب أن عمي ميت، فطلب الطبيب من والدتي أن تفعل كل ما في وسعها لإخراجي من هذا الوضع، وإلا فلن أعود. أتذكر أنني لم أرغب في العودة. كان المكان هادئًا جدًّا هناك وأردت البقاء. وكانت والدتي مصرة فلم أستطع البقاء حيث كنت رغم أنني أردت ذلك.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٨٠.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
حادث. رد فعل تحسسي من تسمم كحولي، كنت في غيبوبة.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم كنت أحلق فوق جسدي. رأيت والدتي واقفة فوقي تضربني لإيقاظي.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت في غيبوبة، لكنني كنت أعرف ما يدور حولي.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
كان بإمكاني شم رائحة الزهور العطرة التي قدمها لي عمي.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم كان عمي ينتظر ليأخذني إلى الجنة.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم، أراد عمي الذي وافته المنية عندما كنت طفلة أن أرافقه. لقد كان شعورًا رائعًا لدرجة أنني أردت الذهاب.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم، رأيت ضوءًا ساطعًا أصبح خافتًا. ثم رأيت نقطة مضيئة وعندما اقتربت منها بما فيه الكفاية، أصبح كل شيء مضيئًا مرة أخرى وكان عمي هناك.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
السلام والفرح والحب، ولكن أيضًا الكراهية لأمي لأنها كانت تحاول منعي من الاستمتاع بهذه التجربة.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. أصبح حدسي قويًّا جدًّا.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. لدي الكثير من تجارب الخروج من الجسد. لقد رأيت بالفعل كل من زوجي والكلب معي في السرير. كان الكلب يراني طافية لأنه كان ينظر إلي.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. لدي أفكار حدسية، ويمكنني عادة استدعاء شيء ما خاص بعائلتي. على سبيل المثال، عادة ما أعرف متى تكون إحداهن حاملًا قبل أن يعرف أحد ذلك.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. كنت أعلم أنني سأعود إلى جسدي، لكنني كافحت من أجل البقاء في سلام.
الله والروحانية والدين:
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم أصبحت روحانية جدًّا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كانت تجربة الخروج من الجسد أفضل شعور شعرت به على الإطلاق. لكن العودة لم تكن ما أردته.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم اعتقد بعض الناس أنني مجنونة، لكن كان البعض الآخر مفتونًا بتجربتي وأراد معرفة كيف كانت تبدو.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.