تجربة فيليب القريبة من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أعبر طريقًا سريعًا مكونًا من أربع حارات. توقفت السيارات التي كانت على ناحيتي من الطريق عند إشارة حمراء كانت تبعد حوالي 50 متر تقريبًا. عبرت بين السيارات التي كانت ناحيتي وركضت من بينها، معتقدًا أن الحارات الأخرى خالية بسبب الإشارة الحمراء. سمعت صرير الإطارات، وشعرت بصدمة عنيفة، ثم أحسست بنفسي أدور في الهواء. بعد ذلك، انزلقت حتى توقفت عن الحركة، وكان رأسي ناحية الرصيف وجسدي ناحية الشارع. كنت أنظر إلى السماء. لم أكن أسمع شيئًا، لم أكن أشعر بأي شيء، ولم أكن قادرًا على الحركة. بدأت أطراف مجال رؤيتي تتقلص شيئًا فشيئًا حتى أُغمي علي تمامًا. وفجأة، وجدت نفسي عاليًا في السماء. كنت أرى جسدي ممددًا في الشارع. وكان الناس يخرجون من سياراتهم. كانت لدي رؤية بانورامية للمنطقة بأكملها، وكنت أصعد ببطء. رأيت سيارة الإسعاف قادمة. ورأيت المسعفين ينزلون منها. بدأوا فورًا بتمزيق سترتي وقميصي. كان الطقس شتويًا. وقاموا بتوصيلي بجهاز مزيل الرجفان القلبي وصعقوني مرتين بالكهرباء. في تلك اللحظة، حملوني على نقالة وبدأوا بوضعي في مؤخرة سيارة الإسعاف. وعندما أغلقوا الباب، فجأةً، استيقظت. كنت لا أزال غير قادرًا على الحركة أو السمع أو الكلام، لكنني أتذكر أنني فكرت في نفسي: "يا للعجب، ماذا حدث للتو؟". ثم فقدت الوعي مرة أخرى واستيقظت بعد أسبوعين في المستشفى مصابًا بإصابات بالغة الخطورة.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
فبراير 1973.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. صدمتني سيارة مسرعة. قال المسعفون إنه لم يكن لدي نبض أو تنفس عند وصولهم.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟نعم. "شعرت" أنني لا أمتلك جسدًا ماديًا.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ وعي عالي.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. خلال لحظة الاصطدام بالسيارة، بدا كل شيء وكأنه يتحرك بالتصوير البطيء، وكأن الأمر استغرق وقتًا طويلاً حتى أتوقف تمامًا. وعندما كنت أصعد، لم يكن الأمر سريعًا، بل كان ارتفاعًا تدريجيًا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا .
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟لا .
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الدهشة.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي. أنا ابن الله.
ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي. أنا ابن الله.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. يبدو أنني أدركت أن الموت ليس الفصل الأخير.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا لا أخشى الموت.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لم يكن في التجربة جزء "أفضل"، لكن الجزء الأسوأ كان بلا شك مرحلة إعادة التأهيل.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد بدوا وكأنهم يهزون أكتافهم ويقولون "عجبًا".
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.