وصف التجربة:

حدث ذلك عندما كنت أستحم في بركة. حين بدأت أختي الصغرى تغرق واندفعت نحو الماء لإنقاذ حياتها. تمكنت من إنقاذها ولكني دخلت في دوامة. كنت أحاول القفز والتقاط نفس، ولكن بعد لحظات قليلة، غصت عميقًا جدًّا وأدركت أنه ليس لدي المزيد من القوة للكفاح تحت الماء. وعندما لمست قدمي القاع، علمت أنني لن أعيش. وبمجرد أن فكرت في هذا، شعرت بالدفء والهدوء. ولم أعد أشعر بأي شيء آخر. لقد شعرت بالرضا فقط. وفجأة، رأيت فيلمًا يعرض حياتي كلها. كل الجوانب السلبية والسيئة في حياتي، شعرت حينها بنفسي بشكل أعمق. وخجلت جدًّا مما رأيته. ثم رأيت نفقًا ذا ضوء ساطع في نهايته. كان الضوء محببًا ومشرقًا جدًّا، لدرجة أنه قد آذى عينيّ. ثم خرجت بعض الشخصيات من هذا الضوء. وسمعت صوتًا يسألني إذا كنت متأكدة من أنني قد أنجزت كل شيء في حياتي. فكنت لا أزال أشعر بذلك العار الرهيب وأجبت، ''لا أعتقد ذلك'' فأجاب الصوت: "إذًا عودي وأكملي عملك!" لم يكن لدي وقت حتى للتفكير فيما قاله الصوت حيث أنني فجأة شعرت بألم حاد وثابت. والتقطت نفسي الأول وقد كان مروعًا! وأدى الضغط إلى انفجار بعض الحويصلات الهوائية، مما أدى إلى نزيف حاد. ولا يزال من الممكن رؤية آثار هذا على جسدي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٩٥/٧/١٥.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. حادث، كنت أغرق!

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ أعتقد أنها كانت حقيقية للغاية.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت على علم بكل ما يجري.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. سمعت الصوت القادم من النور.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ أعلم أنه عندما كنت في أمان بالفعل، بعد حوالي 15 دقيقة، اندلعت عاصفة وقتل برق شخصًا آخر يقف تحت شجرة. كان على الموت أن يأخذ معها شخصًا في ذلك اليوم!

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. نفق ضيق ذو ضوء ساطع في النهاية.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. فقط الصوت في النور.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. جميلًا، مشرقًا جدًّا، تمكنت فيه من رؤية شخصيات بشرية.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالارتياح، ولم أشعر بأي ألم، وشعرت بالحب وبالحوجة إليّ.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ اكتشفت أنه يجب عليك تحمل مسؤولية أفعالك السيئة لاحقًا. وأكثر من ذلك، اكتشفت أنني لم أفعل أي شيء على الأرض يمكنني أن أفتخر به "هناك" طوال حياتي! الآن أحاول مساعدة الناس أكثر.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لدي أحلام تنبئية وأرى الأحداث التي ستحدث. تمكنت من منع بعضها.

هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تغيرت قيمي ومعتقداتي. إن الأمور المالية أقل أهمية بالنسبة لي، فهي في الخلفية.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أنا أكثر سلامًا، لكنني أدرك أنني أحمل هموم الآخرين على ظهري.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ بدأت أستمع إلى الناس بشكل أكثر شمولاً وأساعدهم إن أمكن.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. أعلم أن لدي إمكانات حيوية هائلة. تم فحصي من قبل ......... لقد ساعدت الكثير من الناس على تخفيف معاناتهم و(كما ذكرت من قبل) لدي أحلام تنبئية. وأشعر بـ"ذبذبات أسمى" وأعرف أي الأعضاء مريضًا في جسد الشخص. إنني أدرك مشاعر الناس.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل جزء هو عدم الشعور بالألم والانغماس في ذلك الضوء المحبب الرائع. كان الأسوأ هو السؤال عما إذا كنت قد أنجزت كل شيء في حياتي. لقد شعرت بالخجل حقًّا!!!

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. كانت ردود أفعالهم متباينة. بين النقد والتوقير.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.