تجربة كوين أ، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لم تكن لدي سوى تجربة واحدة في الخروج من الجسد في حياتي، خلال فترة الشدة. ومنذ ذلك الحين، حاولت إعادة التجربة، ولكن دون جدوى. وها هي قصتي.
لقد أمضيت ثماني سنوات في خدمة هذا البلد في الجيش؛ في العمليات الخاصة، لأكون أكثر دقة. وقد دخلنا، وأكملنا المهام الموكلة إلينا، وفي طريقنا للخروج، تحولت الأمور من سيئ إلى أسوأ بسرعة شديدة. فمن الواضح أن معركة بالأسلحة قد تلت ذلك بينما كنا نتراجع. ولم يتمكن ربنا (القناص) من مواكبة العدد الهائل من الأشرار الذين لم نتمكن من رؤيتهم/ضربهم. وعلى أي حال، انتهى بي الأمر بتلقي أربع طلقات في ذلك المساء. واحدة في الصدر (أخرجها كيفلر)، وواحدة في منطقة المعدة، واثنتان في الساقين. فسقطت على الأرض وشعرت بنفسي تتلاشى. لكني لم أكن خائفًا أو قلقًا.
وفجأة "فتحت" عينيّ، ورأيت مشهد المعركة من حوالي أربعة أمتار في الأعلى. رأيت زملائي يطلقون النار من أسلحتهم، ورأيت طبيبنا يجرني بعيدًا. واستدرت ونظرت إلى الأشرار. وحتى يومنا هذا، أتذكر موقعهم بالضبط (حتى أولئك الذين لم نتمكن من رؤيتهم). أتذكر أنني كنت أفكر في نفسي، "أوه، هذا هو المكان الذي يختبئ فيه الرعاع."
ثم عدت إلى زملائي ورأيت الطبيب يعمل معي. أتذكر أنه لم يكن يرتدي وعائه الدماغي -خوذة كيفلر- على رأسه. إن هذا لشيء لم أكن لأدركه لو كنت في مجرد حلم، وإن لم أكن خارج جسدي. لقد نظرت إلى نفسي وجروحي وفكرت، "يا للحقير! لقد أفلح هذا الأحمق في إصابتي". لم أكن "خائفًا" من الموت أو "متأسفًا" عليه. ولكن بسبب نفسيتي، قلت لنفسي، "إنني أرفض الموت في هذه الأرض المهجورة والأجنبية!" وفي نفس الوقت بالضبط، أتذكر شعورًا بأنني قد عدت إلى جسدي.
لم أفكر في التجربة كثيرًا حتى عدنا إلى مجموعتنا الناقلة. وهناك، عند استلقائي على أحد أسرة الوحدة الطبية، فكرت في الأمر. كان ذلك قاسيًا! فقد كان لدي الكثير من الوقت للتفكير في التجربة، وبعد إخبار زملائي في الفريق، أصبحت أكثر يقينًا بأنني في الواقع مررت بتجربة في الخروج من الجسد. فقد أكدوا أشياءً لم أكن لأراها من موضع استلقائي في الأسفل.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
لم يفصح عنه.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، انظر أعلاه.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم، انظر أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
جسديًّا كنت فاقد الوعي. وعقليًّا كنت منتبهًا للغاية.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
انظر أعلاه.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدل.
ما هو دينك الآن؟
معتدل.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
لن أقول ما إذا غيرتني التجربة أم لا، ولكن يمكنني "القول" أن بإمكاني إدراك متى يكون الناس غير صادقين معي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لم تتغير كثيرًا، إلا أنه يمكنني الآن أن "أخبر" عندما يكذب عليّ أحدهم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كوني عشت التجربة ...؟
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. كان زملائي في الفريق داعمين، وقد صدقوا تجربتي، ببساطة لأنه كانت هناك أشياء لم يكن بإمكاني رؤيتها جسديًّا من موضعي.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.