راي ب. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
بعد خضوعي لجراحة في الركبة في مستشفى قاعدة ماكاي، بدأت أنزف بعد الجراحة ولم يتمكنوا من إيقاف النزيف. أخبر الطاقم الطبي عائلتي أنهم لم يعد بإمكانهم فعل أي شيء آخر.
أتذكر النور وأنني استيقظت بعد ذلك وأخبرت الممرضات أنني أشعر بالألم. فسألتني الممرضات لماذا لم أخبر الطبيب. لكنني لا أتذكر أن الطبيب كان موجودًا هناك. (كان ذلك في ساعات الصباح المبكرة). وبعد ذلك لم أعد أخشى الموت أو أي حالة طبية طارئة.
لقد مررت بتجربة مماثلة في الرابع من أكتوبر 1971 عندما أنجبت طفلي الثاني. فقد نزفت بشدة بعد الولادة بساعتين، واستمر النزيف لعدة ساعات، واستدعت الممرضات زوجي للعودة إلى المستشفى، وأخبرنه أنه لم يعد بوسعهن فعل المزيد. ومرة أخرى، توقف النزيف بسرعة كما بدأ، وكنت أشعر بالسلام والطمأنينة. ثم تعرضت لاحقًا لحادث سيارة خطير (خمسة كسور انضغاطية في العمود الفقري وكسر في عظمة القص) لكنني لم أفكر في الموت أو حتى أشعر بالقلق بشأن ما قد يحدث.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
مايو 1968.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
لا. التجربة مرتبطة بعملية جراحية. الولادة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. بعد أن غادرت جسدي للدخول إلى النور.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بعد أن غادرت جسدي للدخول إلى النور.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. وكأن المكان والزمان قد توقفا – لم يعد لهما وجود.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. حدثت التجربة بأكملها داخل "كهف".
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والثقة والإيمان.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا أستطيع أن أتذكر "العودة" الفعلية إلى جسدي، لكنني كنت مدركة أنني اتخذت قرارًا بالعودة.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ معتدلة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، فقط لأن الآخرين لم يفهموا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، بعد وقت قليل جدًا من حدوثها. بعد حوالي ستة أشهر. شاركتها مع زوجي. لقد تقبل ما مررت به دون أن يفهمه تمامًا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.