تجربة رافا في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
دخلت في غيبوبة مفاجئة بينما كنت أسير في الشارع. حدث ذلك في برشلونة، في شارع مركزي وبالقرب من المستشفى الطبي ومحطة الإطفاء. سقطت على الأرض وكأنني ميت، وفقدت وعيي تمامًا. وبعد فترة أخذني رجل إطفاء إلى غرفة الطوارئ في المستشفى، بعد أن تعرف على أعراض غيبوبة نقص السكر في الدم. وهناك قدموا لي المعالجة الطبية اللازم. كنت فاقدًا للوعي طوال هذا الوقت، وانخفض مستوى السكر في الدم إلى ما يقرب من الصفر. سمعت الكثير من الأصوات الآخرى (بدا أن غرفتي مليئة بالناس رغم أني لم أراهم)، لكن عندما سمعت صوت عدد قليل من الطبيبات وهنّ يقلنّ - "إنه يتعافى، إنه يتعافى!" – عندئذ شعرت بالاشمئزاز.
وهذا هو الجزء الذي يصعب شرحه. الجميع يرى الأنوار والأنفاق. لكن ليس انا. لقد كانت تجربتي عكس ذلك بطريقة ما. لقد استنتجت غريزيًا من الإحساس بالاشمئزاز (دون أي مبرر عقلاني لذلك الاستنتاج على الإطلاق) أنني عدت من عالم مظلم وصامت - ولكنه عالم سعيد. شيء يشبه كونك جنين في بطن أمك. أدركت أنها ليست تجربة شائعة، لكنها تجربتي. وفي ذلك اليوم فقدت الخوف من الموت تمامًا. لم يكن هناك قضاة ولا توبيخ ولا مراجعة لأخطائك. لقد مررت ببساطة إلى شيء مشابه للسبات الروحي البحت.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
1976
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. المرض. غيبوبة عميقة. غياب الجلوكوز في الدم.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما رجعت.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما رجعت.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لا وجود للزمان ولا للمكان. فقط السلام.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا .
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا .
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. أحيانًا أشعر أن أشياء صغيرة معينة سوف تحدث، ويأتيني هذا الشعور من غير رغبة مني.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ معتدل.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. عرفت أن هناك شكل آخر من أشكال الحياة. وأن الخطوة التالية هي الانتظار، رغم أنني لا أعرف ماذا بعد الانتظار، ولا إلى متى سيستمر. لكن المدة لا تزعجني لأنها مثل الحلم.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. الإحساس الذي شعرت به عند عودتي.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.