وصف التجربة:

ذهبت إلى عيادة طبيب الأسنان لمعالجة بعض التجاويف التي يجب ملئها. بمجرد أن أعطوني جرعة نوفوكين (مخدر موضعي)، تحول لون وجنتي إلى اللون الأحمر الفاتح. قال طبيب الأسنان أنه أمر طبيعي. كان كل شيء على ما يرام، ولكن عندما رجعت إلى المنزل، شعرت بالنعاس الشديد لدرجة أنني ذهبت إلى السرير مباشرة. كالعادة، جاءت أمي للاطمئنان علي في حوالي الساعة 8 صباحًا لتكتشف أنني كنت شاحبة جدًا وبالكاد أتنفس. لم أكن نائمة فقط في ذلك الوقت، بل كنت أخوض تجربة الاقتراب من الموت! هذا ما كان يحدث لي. طرت فوق سريري ورأيت كم كان لوني شاحبًا. وقد أثار ذلك خوفي الشديد، لكن بعد ذلك ظهر أمامي نور جميل، لكنه كان بعيدًا. مشيت أو "طرت" نحوه. وعندما وصلت إلى النور، ظهرت أمامي سيدة غريبة. وقالت لي: "مرحبًا يا لورا! أنا أحبك، ولكن عليكِ أن تعودي". لقد كنت في حيرة شديدة بشأن ما يحدث، لكنني عدت باتجاه الظلام ودخلت غرفتي. ثم استلقيت على جسدي لإعادة الاندماج به. وفي الصباح سألت أمي لماذا لم يكن لدي جدة مثل جميع الأطفال الآخرين. أخبرتني أنها ماتت قبل ولادتي، وأرتني صورة لها. فقلت لها: " هذه هي السيدة الغريبة التي التقيت بها الليلة الماضية!". جلست أمي هناك تفكر وتقول: "هاه؟ هل من الممكن أن يكون ذلك قد حدث؟ لا". وعندما كبرت وتعلمت الكلمات الصحيحة استطعت أن أخبر أمي بما حدث. منذ مروري بالتجربة أصبحت قادرة على الشعور بما سيحدث في المستقبل، ولدي القليل من القدرة على التنبؤ فوق الطبيعي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. عانيت من رد فعل تحسسي. كان لدي رد فعل تحسسي تجاه الدواء.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ نعم، بدا كل شيء مختلفًا وغريبًا جدًا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لقد كنت شفافة نوعًا ما.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت متعبة نوعًا ما، لكني كنت لا أزال في حالة انتباه. أما جسدي فقد كان مستلقى هناك.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. سمعت صوتًا جميلًا لكني لا أستطيع تفسيره.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ لقد رأيت جدتي، لكنني لم أعرف من هي في ذلك الوقت. وفي اليوم التالي، أرتني أمي صورة لها. لقد تعرفت عليها.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد كان نفقًا مظلمًا للغاية، وفي نهايته رأيت نور وجدتي.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت جدتي في نهاية النفق عند النور. لم أكن أعرف من هي في ذلك الوقت. قالت لي: "مرحباً يا لورا. أنا أحبك، ولكن عليكِ أن تعودي".

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت نوراً ذهبياً جميلاً جدًا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد شعرت بالحزن عندما اضطررت إلى ترك جدتي، وأيضًا عندما رأيت أمي تبكي وتصلي وتدعو الله كي أعيش. لقد شعرت بالسعادة عندما رأيت جدتي، رغم أنني لم أكن أعرف من هي في ذلك الوقت.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. تعلمت أن هدفي في الحياة هو إنقاذ حياة الناس كطبيبة. أريد أن أنقذ حياة الناس.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ مرت حياتي كلها أمام عيني، وعلمت أنني كنت لئيمة نوعًا ما مع الأطفال الآخرين، وأنني كنت طفلة جامحة جدًا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. علمت أنني سأصبح طبيبة في المستقبل، لكنني لم أبلغ ذلك العمر الذي رأيته بعد.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. وصلت إلى الخط الفاصل بين النور الجميل والنفق الأسود. لم أعبره لأن جدتي طلبت مني أن أعود. لم أكن أعرف لماذا لم يكن من المفترض لي أن أعبره، ولكنني امتثلت لكلام جدتي.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ لا شيء

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر ليونة ولطفًا بعد هذه التجربة.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تقل

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ سأصبح الآن طبيبة عندما أكبر، وسأكون أكثر طيبة ولطفًا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أريد الآن أن أصبح طبيبة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كنت صغيرة جدًا في ذلك الوقت، ولم أكن أعرف الكلمات الصحيحة كي أشرح التجربة.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أستطيع أن أشعر بما سيحدث في المستقبل، لدي القليل من القدرة على التنبؤ فوق الطبيعي.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان الجزء الأفضل من التجربة عندما قابلت جدتي للمرة الأولى. أما الجزء الأسوأ منها فكان عندما اضطررت إلى رؤية أمي وهي تبكي وتدعو الله أن أعيش.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد أخبرتكم وأخبرت أمي فقط، رغم إنها لا تصدق التجربة حقًا.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.