تجربة روبرت م، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لقد أدخلت إلى غرفة الطوارئ بألم في الصدر. عولج بدواء تمييع الجلطة نسبة لانسداد الأوعية الدموية التي تغذي قاع قلبي والذي تم تحديده بواسطة مخطط كهربائية القلب. وبعد تسعين دقيقة قلت للطبيب، "يا فتى، إنني أشعر بالدوار!" وفقدت الوعي على الفور، وشعرت وكأنني انهرت عبر قاعدة النقالة في مياه. كان لدي شعور بأنني كنت أرفرف بذراعي أسبح عائدًا إلى السطح. كنت مذعورًا، وأكافح من أجل حياتي (بينما كنت أجادل نفسي في مسألة الرحيل).
وفجأة كنت واقفًا على بعد عشرين قدمًا من النقالة ورأيت الطبيب يجري عملية إنعاش قلبي على جسدي. وخلال فترة وجوده كنت هادئًا جدًّا ولاحظت أنني مجرد وعي، ما من جسد ولا ألم ولا مشاكل ولا قلق. كان الأمر عظيمًا! وعندما شاهدت الطبيب يقوم بالضغط على صدري، فكرت: إنني لا أشعر بأي شيء، هذا الرجل لا يستطيع التحكم في ما إذا كنت سأعيش أو سأموت. فكرت في أنني أنا فقط من يستطيع التحكم في حياتي أو موتي. وبمجرد أن فكرت في ذلك، عدت إلى جسدي واستيقظت.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
9/10/2003.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، أزمة قلبية.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
كان الجزء المتعلق بوجودي تحت الماء يشبه الحلم. ولم يكن جانب تجربة الخروج من الجسد يشبه الحلم.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. كنت مجرد وعي يرى. ما من شكل.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
شعرت كما لو أنني كنت واعيًا تمامًا ومنتبهًا.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا أتذكر سماع أي شيء.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
أنا رجل كبير. كان الطبيب راكعًا على حافة النقالة يجري ضغطًا على الصدر. وعندما حكيت تجربتي لزوجتي، قالت إنني لا أعرف ذلك لأنني كنت فاقدًا للوعي طوال الوقت. كانت موجودة طوال الوقت في غرفة الطوارئ. وذكرت أن الطبيب بدا خائفًا للغاية وكان يحدق في شيء فوق رأسي أثناء إعطائي الإنعاش القلبي الرئوي. قالت زوجتي (ممرضة مسجلة) إنه كان يراقب الشاشة.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون. عندما تموت يتوقف الألم وتشعر بالروعة وكأن ثقل العالم قد نزع من كتفيك.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. عندما فكرت في أنني أنا فقط من يمكنه التحكم في ما إذا كنت سأعيش أو سأموت، عدت إلى جسدي.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدل. نشأت كاثوليكيًّا غير متدين في ذلك الوقت.
ما هو دينك الآن؟
معتدل. نفس الشيء.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. لا أخشى الموت. أتطلع إليه. يا لخيبة أملي لقد أفسدت الأمر بفكرتي.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
أصبحت منفصل التفكير بوضوح (على أمل) أنني ما زلت على وشك الموت من مشاكل قلبي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كان الشعور بالسلام خارج الجسد هو الأفضل.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. كانوا محبطين من رغبتي الجديدة في الموت.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.