تجربة رودني و، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
في البداية، بدا وكأنني كنت أخرج من جسدي مستلقيًا على أرضية حمامي وأتحرك عابرًا ذلك الوادي الجميل المليء بالعشب الأخضر والزهور في كل مكان. كان الأمر كما لو كنت أطير. ربما كما فعل سوبرمان. شعرت أن هناك شيئًا ما خلفي. لم أكن متأكدًا مما إذا كان هذا الشيء جيدًا أم سيئًا. أعلم أنني كنت مرتاحًا جدًّا. وقرب نهاية كل شيء، شعرت أن هناك شيئًا ما يتبعني ويشعرني وكأنني كنت مقتادًا إلى مكان أو اتجاه آخر. بعد ذلك، تم سحبي فجأة نحو الخلف بوتيرة سريعة على نحو مذهل. وأصبح الحقل الذي كنت أطير فوقه مجرد ضباب أخضر. ثم كان هناك وميض ساطع من الضوء ثم كنت أرتعب. عدت إلى منزلي وإلى أرضية غرفة الطعام الخاصة بي لأجد المسعفين منتشرين في كل مكان وزوجتي على الأريكة ورأسها على ركبتيها تبكي. نظرت زوجتي إلى الأعلى ثم ركضت نحوي.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
آخر تجربة حدثت في تاريخ 8/21/1997.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا. جرعة زائدة عرضية.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان بإمكاني رؤية الزهور والفراشات الصغيرة عليها.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
ربما عندما كنت في الحقل.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم بالتأكيد.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
غير مؤكَّد. كما قلت سابقًا، شعرت وكأنني كنت مدفوعًا نحو مكان لا يمكنني تفسيره. ولكن حدث هذا في نهاية التجربة.
هل رأيت أو شعرت بأنك محاط بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
غير مؤكَّد. أفترض أنه في النهاية تمامًا قبل أن أعود، يبدو أن هناك وميضًا لشيء ما، يشيه الأمر وميضًا يتحرك في الخلف.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
كنت أشعر بالبساطة. شعرت وكأنني لم أكن في عجلة من أمري لفعل أي شيء. لم يطلب مني أي شيء وكنت وحدي باستثناء ما كان يشعرني بالاختلاف في نهاية تجربتي.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالي. أنا حقًّا لا أعتبر نفسي من الأشخاص المتدينين.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. بت أعتقد أكثر من أي وقت مضى أن ربي لديه شيء خاص ينتظرني عندما أعود إلى المنزل.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالي. الآن أذهب إلى الكنيسة في أوقات معينة من الشدة والضيق. أفترض أنني مسيحي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. بت أعتقد أكثر من أي وقت مضى أن ربي لديه شيء خاص ينتظرني عندما أعود إلى المنزل.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. ربما لأن ما كان يحدث كان مكثفًا جدًّا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
ليس صحيحًا. شعرت فقط أنه لم يكن علي القيام بأي شيء ولم يكن علي الذهاب إلى أي مكان. شعرت فقط أنني كنت سعيدًا ومرتاحًا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
لا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
غير مؤكَّد. لم أتعاط المخدرات منذ أن تناولت تلك الجرعة الزائدة.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
أنا الآن في أسوأ حالاتي الصحية التي عشتها في حياتي. لقد كنت أعاني من مرض الرئة منذ مدة. أنا حاليًّا في المرحلة النهائية من هذا المرض ولدي ١٤ بالمئة فقط من إجمالي سعة الرئة. لذلك ربما لم يتبق لي الكثير من الوقت. على الأقل أعلم أنه عندما يحين وقتي، لن يكون لدي ما أخشاه. سيتم الاعتناء بويندي وسأكون مع جميع أفراد عائلتي يومًا ما.