تجربة رون أ، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
حدثت تجربة رون في الاقتراب من الموت والاختطاف في فترة 8 أشهر تقريبًا بين التجربتين في سن 4-5. حيث جاءت تجربة الجسم الغريب أولًا، وجاءت تجربة الاقتراب من الموت في المرتبة الثانية.
تجربة الاقتراب من الموت
أول شيء أتذكره هو أنني كنت أعوم فوق النهاية العميقة لحمام السباحة (وليس في المسبح) الذي كان لدينا في منزلنا. كان ذلك في الصباح، حوالي العاشرة أو الحادية عشرة. وكان عمري 5 سنوات تقريبًا. كنت أطفو فقط، مفكرًا في كم كانت منطقة المسبح رائقة وهادئة وجميلة. ولم أكن أعلم بما حدث للتو. وبعد لحظات جاء ملاكان وقاداني بعيدًا، واحد على كل ذراع. وشعرت بالذهول في البداية، لكنهما بدوا مسالمين وآمنين فلم أشعر بالخوف.
قاداني إلى سحابة لامعة (كان الأمر أشبه بالقيادة أو الطيران عبر سحابة، إذا فعلت ذلك من قبل) ولم يكن هناك صوت أو ريح. لقد بدت الرحلة بأكملها وكأنها عشر ثوان. وعندما خرجنا من السحابة، تمكنت من رؤية خمسة أشخاص يقفون على مسافة بعيدة. وكلما اقتربنا، كنت أرى بشكل أكثر وضوحًا وأدرك من هم، لقد كانوا أفراد عائلتي يعيشون في الجنة، وكانوا جميعًا سعداء جدًّا برؤيتي مرة أخرى وكان هناك رجل واحد لم أكن أعرفه، وبالتالي قمت بتحيتهم من اليسار إلى اليمين. لقد كان ذلك مثل لم شمل الأسرة في وقت عيد الميلاد، لكنه أفضل بكثير.
لقد تواصلنا بالتفكير فيما أردنا قوله. كان حبهم لي هائلاً، وبعد ذلك قمت بتحية الرجل على اليمين. لم أدرك أنه كان شديد الإلهام، ولديه قوى عظيمة، عندما وقفت أمامه. ثم فكرت في نفسي: مذهل، يا لها من طاقة لا تصدق تلك التي تنبعث منه. وعندما وقفت أمامه، كان يحبني مثل الآخرين. وسألني إذا كنت أرغب في البقاء معهم فقلت نعم، فقد كنت مدركًا أنه لا يوجد شيء على وجه الأرض يستحق العودة من أجله. كان أعظم شعور أن أكون معهم، حيث كان الحب نقيًّا.
اعتقدت أن هذا هو الله، خالق كوننا، القوة العليا (أيًّا كانت الكلمة التي تشعر بالراحة تجاهها) فعندما نظرت حولي رأيت ضوءًا ساطعًا. لقد كان القمر؛ كانت الشمس تعكس الضوء عن سطح القمر. فقد كنا في الفضاء، على مسافة متساوية من القمر على الجانب الأيمن (ننظر من الأرض). ولا أعتقد أن هذه كانت الوجهة النهائية للسماء. أعتقد أنها كانت منطقة ترحيب لاستقبالنا عندما نعبر.
وبعد ذلك، أظهر لي مراجعة لحياتي، كل ثانية منذ الولادة حتى الموت. سترى وتشعر وتختبر عواطفك وعواطف الآخرين الذين تؤذيهم، وتشعر بألمهم وعواطفهم. إن الغرض من هذا هو معرفة نوع الشخص الذي كنت عليه وكيف تعاملت مع الآخرين من وجهة نظر أخرى، وستكون أكثر صعوبة على نفسك من أي شخص آخر في الحكم عليك. وبعد ذلك، أعطاني (الله) معرفة "بأي شيء" أردت معرفته. فبمجرد أن تفكر في السؤال ستحصل على الإجابة، ويمكنك مشاهدته كما حدث - أي شيء تريده! لقد تعلمت عشرات الآلاف من الأشياء، فقد تدفقت المعلومات كالفيضان، ومع ذلك كان بإمكاني معالجة كل ثانية من المعلومات بالتفصيل.
ثم قال لي إنه لم يكن الوقت المناسب لي ويجب أن أعود. فأعادني ملاكان. وأثناء مغادرتي، كنت أفقد المعلومات التي تعلمتها. وأحاول بشدة أن أتذكرها وأتمسك بتلك المعلومات. والشيء التالي الذي أعرفه هو أنني عدت فوق المسبح. ولا يزال سلميًّا وهادئًا للغاية. ثم رأيت والدي، وهو مسعور للغاية، ويركض مباشرة إلى المسبح، ويغطس في القاع، ويسحب شخصًا ما للخارج. ثم بدأ الناس في التجمع (الأشقاء). وسمعت أختي سيلفيا تقول: لقد مات رون. كنت بجانبها وقلت: لا، لم أمت، أنا هنا. ومددت يدي للمسها على ظهرها فذهبت يدي من خلالها.
وفي ذلك الوقت، قلبني والدي على بطني وضغط على ظهري بشدة. والشيء التالي الذي رأيته هو أنني فتحت عيني وكان الكثير من الماء يخرج من فمي، وكنت أشعر بألم شديد سرعان ما اختفى. كنت أعلم أنه طالما أعادني الله فلن أتعرض لأضرار طويلة المدى. وبعد حوالي خمس دقائق جاء سائقو سيارات الإسعاف وسألوني إذا كنت بخير، فقلت نعم وغادروا دون فعل أي شيء. ولطالما اعتقدت أن هذا هو الجانب المضحك، إذ لم يعرفوا ما مررت به.
ملاحظة. نعم، لقد تذكرت بعض المعرفة. وإليكم بعض الأشياء التي يمكنكم التفكير فيها. يعترف الله نفسه بأن الجسم الغريب يتعايش معنا ولا ينبغي الخوف منه - كلماته. لقد سافر الإنسان إلى الفضاء قبل الستينيات، أي منذ حوالي 10.000 سنة. لم نبن سفنًا فضائية مثلما نفعل اليوم، لقد التقطنا جسمًا غامضًا طواعية - كنا نذهب إلى نقطة التقاط، تل كبير يطل على سهل شاسع، وكانت هناك صور معلمة على الأرض لتتم قراءتها من السماء. هناك حياة أخرى، كائنات، وليست ميكروبات. إنهم يقيمون خارج نظامنا الشمسي وفي العالم التالي. كونك في مركبتهم الفضائية، فأنت لا تخضع لقوى ج أو الجاذبية أو غيرها من القيود التي تخضع لها. ويمكنهم السفر لمسافات طويلة في ثوان؛ يمكنهم جعل سفنهم الفضائية غير مرئية حسب الرغبة. ثانيًا... السفر عبر الزمن ممكن. لقد عرض عليَّ مخطط فسألت عنه فقال (الله): إنه خاص بالسفر عبر الزمن. ثالثًا ... في الماضي، تمت إبادة الإنسان من الأرض، وأجبر على تعلم كل شيء مرة أخرى، وأعيد إعمار الأرض. لقد حقق الإنسان معرفة عالية جدًّا حول السفر إلى الفضاء والعلوم والرياضيات، أكثر بكثير مما نعرفه اليوم.
مقابلتي للأجسام الغريبة
في إحدى الليالي حوالي الثانية صباحًا، كنت في الرابعة من عمري تقريبًا، دخل أربعة من الغرباء غرفة نومي، وأخذوني من سريري وطاروا بي عبر جدار المنزل خارجين بي نحو الفناء الخلفي، حيث تمكنت من رؤية سفينتهم الفضائية. كنت أعيش في منزل جدي المكون من طابقين، وكانت السفينة على ارتفاع حوالي 10 أقدام فوق خط سقف منزلنا، أي حوالي 26 قدمًا من الأرض.
وعندما أخذوني إلى سفينتهم، كان بإمكاني رؤية الجزء العلوي من سطح منزلنا ورأيت لعبة على السطح يرميها أحدهم هناك. كانت سفينتهم تحتوي على أضواء في الخارج تدور في حركة ذهاب وإياب حول السفينة. وكان عرضها حوالي 40 قدمًا ولا صوت لها. لقد أنارت الإضاءة المنازل المجاورة لنا. فاعتقدت أنه ربما سيرى شخص ما الضوء وسيراني ويرى ما يحدث.
ثم دخلنا السفينة من باب نزل من القاع لخلق منحدر. وعندما نظرت في الداخل، في وسط السفينة كانت هناك غرفة مستديرة ذات قبة في أرضيتها. أعتقد أن هذا كان مصدر طاقة السفينة. وقد كان الداخل غريبًا جدًّا، لم يكن به طبقات (حيث تبدأ الأشياء وتتوقف) وكانت الجدران على الأرض، والطاولة على الأرض. لقد كانت السفينة عبارة عن قطعة واحدة كبيرة، مثل البلاستيك المقولب، باستثناء الباب الذي دخلنا عبره.
أخذوني إلى الغرفة على اليسار حيث توجد طاولة مستطيلة، مثل طاولة العمليات. ووضعوني على الطاولة. كنت خائفًا للغاية، لكن لم تكن لدي قوة للرد. لقد كانوا يتحكمون بي وكانوا يعرفون كل ما كنت أفكر فيه، وبالتالي إذا أردت رفع ذراعي لضربهم، يجب أن أفكر في الأمر أولاً قبل أن أفعل ذلك، وهذا ما أوصلهم إلى الحركات التي كنت سأقوم بها. كانوا مهتمين جدًّا بمنطقة حوضي وأشعر أنهم تدخلوا في هذه المنطقة جراحيًّا. وبما أني كنت مستلقيًا، لم أستطع مشاهدة ما كانوا يفعلوه، لكنهم لم يتركوا ندبة أو علامة. وبعد ذلك، استداروا حول رأسي. وكانت جوههم تخيفني حقًّا. يمكن وصفهم بأنهم ضبابيون ذوو أجساد نحيفة جدًّا، ولا يوجد تعريف للعضلات، وذوو رؤوس كبيرة، وثقبين للأنف، وشق صغير للفم وعينان سوداوان صلبتان كبيرتان بحجم 3 بوصات، وارتفاع حوالي 3 أقدام و 6 بوصات.
ثم أخذ أحدهم مسبارًا طويلًا وأدخله في فتحة أنفي اليسرى، في رأسي، حتى سمعت صوتًا حادًّا. لم أشعر بأي ألم على الإطلاق، مجرد ضغط منهم أثناء دفع المسبار. ثم أخرجوني، حيث رأيت البيوت الأخرى مضاءة من الأضواء، لكني لم أر أحدًا ينظر إلينا.
أعادوني إلى سريري وغادروا. ولم أشعر بأي اختلاف ولم أكن على وشك إخبار والدتي بما حدث للتو، لأنها لن تصدق ذلك أبدًا وسأكون في مشكلة اختلاق قصة. وفي اليوم التالي نهضت لأرى ما إذا كان هناك أي شخص يتحدث عن سفينة فضائية، لكن لم يرها أحد. ولمدة عام أو عامين، كنت أعاني من نزيف حاد في الأنف بدأ فقط دون سبب، واعتقدت والدتي أنني كنت أملخ أنفي.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1965.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا. حادث.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
رد مجهول.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نغمة موسيقية.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم. غيوم مشرقة.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. ملاكان، وأربع أسر، ورجل واحد ذو حب مؤثر للغاية أعتقد أنه كان الله خالق الجميع.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. عندما وصلنا كان الضوء قادمًا من سطح القمر كنا قريبين جدًّا منه. وكانت الشمس تعكس ضوء القمر.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. خلال تجربتي المعرفية، رأيت العديد من الأماكن، أرضًا بديلة خارج نظامنا الشمسي وفي المرحلة التالية، حيث يعيش الإنسان في سلام وانسجام تام، كانت الهياكل تشبه الزجاج الأحمر والأخضر أو مثل الياقوت.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
حب مكبر لمليون مرة.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون. نحن لا نخوض في هذه الحياة بشكل عشوائي عبر أحداث تاريخية حمقاء ستحدث عندما يتم التخطيط لها، ستبدأ الحروب ويموت الناس أو يقتلون لتحقيق نتيجة نهائية. ويمكن لبعض الناس أن يتطلعوا إلى المستقبل ليروا ما سيحدث، نحتاج فقط إلى الانتباه. إنهم أناس عاديون نوامون ينشطون برغبة ملحة لرؤية شيء ما والقيام بشيء لا يفكرون في القيام به بمفردهم.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
لقد تعلمت عشرات الآلاف من الأشياء التي شاهدتها أثناء حدوثها من خلال تلفزيون مثل المشاهد. يمكنك أن تتعلم أي شيء تريده، عليك أن تفكر فقط في السؤال لتراه كما حدث، نهاية العالم، الحروب، ولادة المسيح، أي شيء يخطر ببالك. تم عرض مراجعة حياتي بنفس الطريقة. إن أحد الأشياء المهمة التي سأذكرها دائمًا بعد مراجعة حياتي هو أن (كل شيء كنت تعتقد أنه مهم لا يهم والشيء الوحيد الذي يهم هو كيفية معاملة الآخرين).
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. نعم والأحداث الماضية.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
كنت أقتاد إلى الفضاء بمسافة مساوية لمسافة القمر، هل هذا هو ما تسألوا عنه؟
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. نعم، قيل لي إن عليَّ العودة فلم يكن الوقت مناسبًا وكان لدي ما يجب فعله.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدل.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. استمع لقلبك وافعل الصواب!
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
أنا متأكد من أنني كنت سأكون مختلفًا تمامًا لولا تجربتي، للأسوأ.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
سأخاطر بحياتي من أجل شخص غريب تمامًا لإنقاذ حياته. فمهمتي هنا هي مساعدة الآخرين الذين يواجهون مشاكلًا، وهذا هو خياري الوظيفي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. عندما عدت شعرت بطلقة دليلًا على عدم الخوف من الموت لأنني كنت أعرف أنني محمي من قبل الله فقد كان يراقبني حتى أتمكن من إكمال ما أنا هنا لأفعله.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
الأفضل هو المعرفة والترحيب. والأسوأ هو إرجاعي.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. تفاعل إيجابي جدًّا على الدوام.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
لا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
اسألوا عن المعرفة التي جئت بها من ذلك الرجل والتي يمكنك استخدامها، أو الرسالة التي أعطاك الله إياها لمشاركتها مع البشرية. ما هي حواسك؟ البصر، السمع، الإدراك المعزز، الذاكرة المحسنة، الشعور بالحب، الشعور بالألم الذهني. إن الله لم يحكم عليَّ، والأسوأ من ذلك كونه يقف مراقبًا استعراض حياتك معك ويراقب كل ما فعلته خيره وشره، وإذا فعلت شيئًا هذا يعني أنك ستشعر بالعذاب والألم الذي سببته للشخص الآخر بفعلتك.