راسل ب. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
شعرت بأن أنفاسي تتباطأ، ثم تتوقف. بعدها غمرني النور، ووجدت نفسي في مكان – مكان مظلم بالكامل لا أستطيع اختراقه ولا الرؤية من خلاله. كان النور دافئًا وجذابًا، وشعرت وكأنني طفل بين ذراعي جدتي – وهو المكان الوحيد الآمن في العالم. شعرت أنني أفقد كل شيء، ثم سمعت صوت امرأة تصرخ: "لا! لم يحن أجله بعد!". بعدها استيقظت ووجدت نفسي في غرفة الطوارئ، وطعم الفحم في فمي، كنت أشعر بغضب شديد.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
6 يناير 1987.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. محاولة انتحار. كنت أحاول تناول جرعة زائدة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. قبل "عودتي" مباشرة.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ قبل "عودتي" مباشرة.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. ليس هناك شيء اسمه الوقت.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. مجرد نفق كبير من الدفء وبه باب أسود لم أستطع تجاوزه أو الرؤية من خلاله.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لا يمكنني وصفه.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالسعادة لأنني كنت أخيرًا أعود إلى بيتي ووطني.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم، ظلام لا يمكن اختراقه.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل مرورك بتجربتك؟ ليبرالي.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ معتدل.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. عرفت ببساطة أن كل شيء كان على ما يرام، وسيبقى على ما يرام دائمًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لا أستطيع الحفاظ على العلاقات العاطفية لأنني أصبحت مهووسًا نوعًا ما باكتشاف سبب ومكان وجودي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كان من الصعب وصف عظمتها.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ مهما حققت من انجازات في هذا المستوى من الوجود، فهي متناهية الصغر مقارنةً بالحياة أو الكون ككل.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. اعتقد الطبيب النفسي أنني مجنون.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لم أتمكن بأي شكل من الأشكال من التعبير عن الأهمية البالغة لهذه التجربة. يمكنني أن أكتب لعدة أيام ولن أتمكن من التعبير عن حقيقة الحدث.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ نعم – إذا كان هناك أي شخص قد تجاوز أو رأى هذا الظلام، يُرجى التواصل معي.