تجربة رستي س في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت في مساحة سوداء على فراغ أسود يشبه المسار اصطفت عليه أنوار صغيرة قريبة من ارتفاع الكاحل والتي كانت تحدد "المسار". وبينما كنت أتقدم في هذا "الطريق" (لم أكن أمشي حقًا بل أقفز من نور إلى نور)، كنت أنظر إلى الأنوار الصغيرة وأرى أحداثًا مهمة في حياتي. رأيت ولادتي، ورأيت بعض الأشياء الأخرى التي كانت غامضة بالنسبة لي، ثم رأيت انضمامي إلى الجيش، ورأيت زواجي، ورأيت ولادة كل واحدة من بناتي. لم أكن حاضرا عند ولادة ابنتي الأولى لأسباب عسكرية، لكنني رأيت الولادة تبدأ من مكان على الجانب الأيمن من زوجتي حول منطقة الخصر، بارتفاع حوالي سبعة إلى ثمانية أقدام (حوالي مترين إلى مترين ونصف). كانت المشاعر التي غمرتني أثناء المضي في هذا الطريق هي مشاعر الإنجاز.
كان كل نور بمثابة مستوى أو مرحلة من حياتي أكملتها أو تغلبت عليها. كثير من هذه الأنوار كان أحداثًا صغيرة لا أستطيع فك شفرتها عندما أحوال استرجاعها من هذه الذكرى أو من ذاكرتي المعرفية. وصلت إلى "نهاية الطريق" وكان أمامي مدخلًا كبيرًا من النور. لم يكن النور يشع نورًا حقًا، وهنا أجد صعوبة في التعبير بالكلمات عن تلك الذكرى، لا أجد كلمات مناسبة لوصف ما كنت أراه أو أشعر به بدقة. عندما وصلت إلى النور دخلت إليه دون تردد. وعلى الفور أحاط بي نفس النور. في هذا الوقت لم أشعر بأي شيء جسدي. في الواقع أدرك الآن وأنا أكتب عن هذه التجربة أنه لم يكن لدي أي مشاعر جسدية خلال التجربة برمتها، كل شيء حدث فيها كان مرتبطًا بالفكر العاطفي. لم أكن طافيًا ولا واقفًا ولا مستلقيًا، كنت فقط "هناك" يحاوطني هذا النور. انتابني في هذا الوقت شعورًا غامرًا بالاكتمال، وكأنني أنجزت إنجازًا كبيرًا أو تفوقت في لعبة صعبة. كنت أشعر / أفكر في نفسي وأقول: "لقد فعلتها. لقد ربحت. لقد قهرت كل التحديات".
ثم تذكرت ولادة ابنتي التي رأيتها لأول مرة فقط منذ لحظات. وشعرت بالبهجة وبروعة الإنجاز، وأدركت أن أمامي مهام لم تكتمل، وتجارب لا تزال متاحة لاختبرها. كان لدي شعور بأنني لا أريد لحياتي أن تنتهي، لا أريد أن تكون هذه هي النهاية، أريد تجربة المزيد. ثم اختفى كل شيء، النور والطريق كل شيء اختفى. "استيقظت" بعد ثلاثة أيام. أقول "استيقظت" لأنني كنت استيقظ بشكل متقطع، لكنني كنت أتلقى الدواء. وفي كل مرة كنت أنام وأستيقظ فيها، كنت أنسى كل ما حدث لي. منذ أن تم توصيل أنابيب التنفس إلى جهازي التنفسي بعد وقت قصير من وقوع الحادث، وحتى الوقت الذي توقفت فيه عن تناول الدواء بعد ثلاثة أيام من الحادث، وكان الشيء الوحيد الذي تمكنت من تذكره هو المسار والنور.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
22 يونيو 2005
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
غير مؤكّد. تعرضت لحادث. إصابة مباشرة بالرأس. صدمة شديدة في المريء. تمزق / ثقب كبير في حلقي، لقد أصبت بجروح خطيرة، وصدمة شديدة مع فقدان كبير للدم.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما كنت في النور كنت أفكر في أن لدي المزيد لأقوم به وأختبره.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت في النور كنت أفكر في أن لدي المزيد لأقوم به وأختبره.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم تكن مشاهد حياتي مثل الذكريات، بدا الأمر وكأنها كانت تحدث لأول مرة، وكأنني كنت حاضرًا في أحداث وقعت قبل سنوات وعلى بعد أميال، كان هذا إلى حد ما إحساسًا بتغير الزمان والمكان.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت رؤيتي أشمل ومن كل زاوية في وقت واحد، ويصعب شرح ذلك.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. لا أتذكر حقًا وجود الكثير من الأصوات. كان الأمر أشبه بأن الحاسة الوحيدة التي كانت لدي هي الرؤية، أما بقية الحواس الأخرى فلم تكن حاضرة.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم.
هل قابلت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية )؟ نعم. ولكن دون تواصل.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الإثارة، الراحة، الحب، الفرح، الترقب.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل روحاني غير متدين
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ معتدل
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ غير مؤكّد. كل شيء في التجربة كان مهم، كل شيء صغير تختبره هو لبنة في بناء ذاتك. إن أعظم مسؤولياتك هي أسرتك وتدريب / تعليم أطفالك.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تغيرت نظرتي للحياة وللأشياء التي أعتبرها مهمة. لقد أصبح لخبراتي وتعاملاتي مع الآخرين وخاصة عائلتي أهمية كبيرة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكّد. ما رأيته وشعرت به بعد أن دخلت إلى النور.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل هناك جزء أو أجزاء من تجربتك ذات أهمية خاصة أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان الجزءان الأكثر أهمية هما ولادة بناتي، وعندما اتخذت قرارًا واعيًا بمواصلة تجاربي في هذه الحياة.
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. بعد خمسة أيام من حدوثها. لقد أصابهم الحزن إلى حدٍ ما عندما أدركوا مدى اقترابي من الموت. صمم والدي على أن هناك هدف أعلى بالنسبة لي. لقد كنت على وشك الموت خمس مرات، وهو يعتقد أن الله وضع لي خطة عظيمة يجب عليّ القيام بها.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. لقد سمعت عن المشي إلى النور على شاشة التلفزيون مثل أي شخص في الولايات المتحدة.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.