روث م. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لقد كتبت قصيدة بعد عدة أشهر من مروري بالتجربة حتى لا أنساها. التجربة كالتالي:
ألم في صدري
الحياة تترك جسدي
الدخول في فراغ هادر
ألوان رائعة تدور وتدور
الجمال
مشاعر السلام والصفاء
الانتظار
حزني على ترك أسرتي
الظلام لبعض الوقت
صدمة في القلب من طبيب القلب
الحياة تبدأ من جديد
لماذا
لماذا يعيش أحدهم بينما لا يعيش الآخر؟
ربما كي يتعلم
الامتنان
من أجل ابنة زوجي التي أضافت
خمسة أولاد إلى رجال العائلة
من أجل أحفاد رائعين يتمتعون بالصحة والسعادة
من أجل الاحفاد الذين سيولدون
من أجل حفل لم شمل أبناء العمومة السنوي السابع
حيث نتشارك الذكريات والحب
كل الشكر والامتنان
لمنحي فرصة أخرى لأعيش بقية حياتي
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
30-6-1995.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. بعد شهرين من تعرضي لأزمة قلبية، تعرضت لرجفان أذيني وسكتة قلبية.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، كانت حقيقية جدًا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ حينما كنت أرى كل هذه الألوان الجميلة وهي تدور من فوقي، شعرت وكأنني بداخل فراغ – لم أشعر أنني كنت في جسدي.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أتذكر أجزاء متفرقة من الساعتين اللتين كنت أعالج فيهما داخل مستشفى هارفارد. ظللت أفقد وعيي ثم استعيده.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد كنت في الفراغ، في الأسفل وأنظر إلى الأعلى. لم أشعر أن جسدي كان موجودًا هناك.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. كنت اسمع صوت يشبه الزئير، وكنت أسمع بصعوبة صوت ممرضة تنادي اسمي، لكنني لم أتمكن من تكوين كلمات للرد عليها، ثم تغلب صوت الزئير على صوتها. استطعت في لحظة معينة أن أسال طبيبتي: "هل أنا أموت". فقالت لي: "لا، لن تموتي". لم أكن واعية عندما صدموا قلبي بالصدمات الكهربائية في المرة الأولى، لكنني شعرت بالصدمة الكهربائية في المرة الثانية. في الواقع لقد شعرت بقلبي يقفز وشعرت بدمي يتدفق. لقد كان الأمر مؤلمًا، لذلك طلبت لهم أن يتوقفوا. بعدها تم نقلي إلى روكفورد بطائرة هليكوبتر.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ عرفت عندما تحدثت مع طبيبتي بعد عدة أسابيع.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم كان الفراغ في نفق.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكّد. رأيت العديد من الألوان الجميلة ولكني لم أرى نوراً ساطعاً واحداً.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام، الصفاء، التعجب، عدم الخوف، إدراك أنني كنت أموت. ثم شعرت بالحزن لأنني لن أرى أطفالي (كان زوجي قد توفي قبل عدة أشهر) ولم أرغب في تركهم رغم أنهم بالغون.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم لم أعد أخاف من الموت. لكنني أتساءل عن الغرض من بقية حياتي. إذا كان قد تم انقاذي من أجل غرض خاص، فأنا لم أعرفه بعد.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أحاول أن أصلي أكثر، ولا يفوتني القداس. أحاول أن أبقى أقرب إلى أطفالي وأحفادي. في نفس التاريخ قبل تجربتي بثمانية عشر سنة، غرق ابن أخي البالغ من العمر ثمانية عشر سنة في حادث قارب. وقبل سنتين توفيت أخته بسبب نزيف في المخ أثناء دراستها في إسبانيا. أعيد جثمانها إلى الوطن في 30 يونيو / حزيران. لا أفهم لماذا أنا على قيد الحياة، ومات هذان الشابان.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أسوأ ما في التجربة هو عدم معرفة لماذا أنقذني الله – ما زلت أفكر أنه سوف يُظهر لي السبب، ولكن حتى الآن لم أفهم سبب ذلك. لقد جعلتني التجربة أيضًا أكثر وعيًا بكل الأشياء التي يمكن أن تسوء، لكن كل شيء سار على ما يرام بالنسبة لي. كانت طبيبة القلب التي تعالجني أيضًا متاحة عندما تم نقلي بالطائرة الهليكوبتر إلى روكفورد.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم كان الناس مهتمين بالتعرف على تجربتي ولكن الحياة تستمر. في الثلاثين من شهر يونيو الماضي احتفلت بـ "احتفال الحياة" للسنة الخامسة.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أعتقد أنني أشعر بالتميز.