تجربة روث، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
أول تجربة لي كانت في عام ١٩٦٥، تم تشخيص إصابتي بسرطان عنق الرحم. كنت في غيبوبة لمدة عشرة أيام، وخرجت من جسدي لأرى كيف كانت جميع الممرضات والأطباء يقولون، "لقد فقدناها الآن".
لم أتعرف على الجثة، حيث كان وزني ٦٥ رطلاً فقط في ذلك الوقت، وكان الأمر قبيحًا بالنسبة لي.
بعد ذلك، كنت أتجول في المستشفى والشيء التالي الذي عرفته، كنت في نفق طويل وكان جميع أقاربي الذين ماتوا من قبل واقفين مبتسمين بينما كنت أمر بهم. كان بإمكاني فقط تمييز دافع واحد وهو الوصول إلى الضوء الرائع في نهاية النفق. وفي غضون ذلك، تم عرض كل تجاربي الحياتية، وكنت أعيش دور الشخص الذي آذيته أو ساعدته حتى شعرت بما شعروا به عندما تصرفت ضدهم بشكل خاطئ أو ساعدتهم. قال لي صوت: لقد تم الحكم عليك من خلال كونك الشخص الآخر الذي حكمت عليه بنفسك. من الصعب شرح ذلك، ويبدو أنه من الأسهل بالنسبة لي أن أطلق عليه الكارما.
عندما وصلت إلى النور، كان ساطعًا للغاية لا يشبه أي شيء على الأرض، ضوء أبيض نقي، وذلك الشعور بالحب والدفء غير المشروط. أجاب النور على كل أسئلتي. ويبدو أنني كنت هناك لفترة طويلة، حيث استوعبت جميع الإجابات.
والشيء التالي الذي عرفته؛ صدر صوت من النور وأخبرني أن هذا ليس أوان البقاء هناك. فتوسلت بأقصى ما أستطيع، لكنني حشرت في جسدي مرة أخرى بحركة معاكسة، وشتمت جميع الأطباء والممرضات. لم أتحدث عن هذا لأي شخص لأن عائلتي كانت تؤمن بالعنصرة الأصولية.
لقد أصبت بنوبة قلبية في عام ١٩٩٣، وكان الوضع على حاله ولكن مع اختلاف واحد كبير. كنت متزوجة في ذلك الوقت وظهر لي زوجي يبكي عليَّ متوسلًا بألا أموت، وبالتالي عرض عليَّ قرار البقاء أو العودة إليه. فاخترت الحياة هذه المرة.
وفي عام ٢٠٠٠، عشت بمفردي وأصبت بمرض شديد بسبب ما أعرف الآن أنه عدوى قولونية ولم أذهب إلى المستشفى. كنت مريضة جدًّا لدرجة أنني كنت أتقيأ ولم أستطع الوقوف. صرخت في الكون ليدعني أموت أو يخفف عني المرض.
تم إخراجي من جسدي عبر النفق، لكن هذه المرة تمكنت من زيارة مستويات أخرى موجودة. كان هناك سبعة مستويات سمح لي بمشاهدتها، بما في ذلك مستوى غريبًا للغاية حيث تمكنت من النظر داخل مستنقع عملاق يتم فيه تعذيب الأرواح جنسيًّا، وإلى غير ذلك من أصناف الهوان. لقد ظنوا أنهم محاصرون في حين كل ما كان عليهم فعله هو النظر لأعلى وسيجدون طريقًا إلى النور. لا يبدو أن السعي هو مصيرهم. صرخت فيهم، لكن يبدو أنهم لم يسمعوا.
تم نقلي إلى كيانات خاصة بدت رمادية معتادة، لكن كان لديهم العديد من التجاعيد على وجوههم. أطلقوا على أنفسهم اسم المستشارين، وقالوا إنهم جزء من مجموعة تسمى "إعادة تدوير الروح" لمساعدة الأرواح على التجسد.
كانت هذه إلى حد بعيد أعمق تجاربي في الاقتراب من الموت، حيث كان بإمكاني رؤية الحبل الفضي الذي يربطني بجسدي. استمرت هذه التجربة لأكثر من عشرين دقيقة حسب ما أتذكر. كنت ميتة. لم تكن هذه تجربة خروج من الجسد، لأنني أعرف كيف يشعر من يمرون بها.
هناك بنية عميقة للكون لا يمكن وصفها. أنا أنظر إليها كما فعل إدغار كايس في تسجيلات أكاشيك، لكن من وجهة نظري، إنها حاسب مركزي عملاق بسعة غيغا بايت يمكنه عمل تريليونات البايت في الثانية. إنها مثل آلة جيدة الإدارة وعادلة تمامًا ومنظمة جيدًا. الكون هو عكس الفوضى.
هناك الكثير الذي رأيته في المستويات المختلفة، لكنني لن أتحدث عن بعض منه الآن.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٦٥، ١٩٩٣، ٢٠٠٠.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، مرض. جراحة ذات صلة بالأزمة القلبيَّة.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عرفت أنني كنت أنا، وقد نجت شخصيتي، ولم أعد بحاجة إلى جسد.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
بالقرب من الضوء.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لم يعد الوقت موجودًا.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كميات لا توصف من الألوان التي لا نمتلكها على الأرض، وأيضًا نوع من الاهتزازات. لقد سألت ما هذا، كما لو كان نوعًا من الموسيقى. قيل لي إن هذه هي الصلوات والتضرعات والتسبيحات القادمة من الأرض والكواكب الأخرى.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم.
هل رأيت، أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
السلام التام وأنني كنت أخيرًا في المنزل.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. لم تناقش.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
حاجزًا لم يسمح لي بعبوره؛ أو "أرجعت" إلى الحياة قسرًا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدلة، لا شيء.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. أعلم أن التناسخ حقيقي والبوذية تناسبني بشكل أفضل.
ما هو دينك الآن؟
بوذية معتدلة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. أعلم أن التناسخ حقيقي والبوذية تناسبني بشكل أفضل.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم. لقد كان زوجي السابق يضايقني ما أن ذكرت أي شيء عن التجربة، لقد أصبحت منعزلة. أنا "توينر" عالقة بين الأرض والنور.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. لا توجد كلمات في أي لغة تصف ذلك "الشعور".
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. التعاطف وشفاء الآخرين.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
إدراك بساطة طريقة عمل الكون.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. فقط مع الآخرين الذين كانوا هناك. إن الشخص الذي لم يمت ينظر إليك كما لو أنك ممسوس إذا حاولت وصف الأمر له.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.