رايلاند د. تجربة الخوف والموت
|
وصف التجربة:
عندما انزلقت داخل أنبوب التصريف، وفي اللحظة التي أدركت فيها أنني في ورطة، مرت أحداث حياتي أمام عيني ليس كفيلم يحتوي على مشاهد. إنما كل شيء حدث في لحظة واحدة – تذكرت حياتي كلها وما قمت به. كان شعوراً هادئاً للغاية (باستثناء الصدمة من كوني على وشك الغرق)؛ كل شيء كان هادئاً ومريحًا. شعرت كأنني كنت تحت الماء لمدة عشر دقائق على الأقل قبل أن أفقد الوعي، لكن في الواقع مرت دقيقتان فقط. بعدها لم أعد أشعر بأي شيء؛ وكأن عقلي لم يكن يعمل على الإطلاق، لأنني لا أعرف كم مر من الوقت. ثم فجأة، ومع وميض من النور الأبيض، استعدت وعيي بينما كانوا يسحبونني خارج الماء، لكنني لم أتمكن من رؤية أي شيء سوى النور الأبيض لمدة خمس دقائق. بعد ذلك، كل شيء بدا جديداً بالنسبة لي، الأشجار والعشب وكل شيء بدا أكثر إشراقاً وحيوية، على الأقل ليوم كامل. الآن أشعر بتحسن كبير في نظرتي تجاه الحياة، وكأن هذه الحادثة غيرت من مشاعري.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
أحد عيد الفصح سنة 2008.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. الغرق. لقد انجرفت داخل ممر غمرته المياه وعلقت بداخله.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. بمجرد أن علقت داخل أنبوب التصريف.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بمجرد أن علقت داخل أنبوب التصريف.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. عندما بدأت أنفاسي تنقطع بسبب نفاذ الأكسجين، شعرت وكأن عشرين دقيقة قد مرت لكن فعليًا مرت ثلاث دقائق فقط.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. أعتقد أن السبب كان نقص الأكسجين، لأنني عندما استعدت وعيي لم أتمكن من رؤية أي شيء سوى نور أبيض ساطع لمدة خمس دقائق، ثم بدأت الرؤية الطبيعية تعود تدريجياً، ولكن كل شيء بدا أكثر حيوية وإشراقاً في الألوان لمدة يومين على الأقل.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، كنت بالفعل أمر عبر أنبوب التصريف عندما حدثت هذه التجربة.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. عندما استعدت وعيي كل ما استطعت رؤيته هو اللون الأبيض ولا شيء غيره لكنه تلاشى ببطء.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الاسترخاء التام والانسجام.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. كل شيء حدث في لحظة واحدة، تذكرت ما حدث في حياتي مع نظرة إيجابية للغاية حيالها، وهذا منحني شعورًا بالسلام.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. لا شيء.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ معتدل. لا شيء.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أشعر أنني الآن أقرب كثيرًا إلى عائلتي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أول شخص أخبرته كان رجل الإسعاف واعتقد أنني مجنون.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.