Sam B. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

حسنًا لقد بدأ كل شيء في نهاية الأسبوع، ذهبت إلى السينما في فترة ما بعد الظهر مع عمي وأبناء عمومتي. وعندما خرجت من السينما كان رأسي متعبًا للغاية.

في ذلك المساء اصطحبني أمي وأبي أنا وأخي إلى منزل جدتي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. كنت لا أزال أشعر بالتعب في تلك الليلة. اعتقدت أمي أنني كنت متعبًا لأنني تناولت الكثير من الطعام غير الصحي في السينما في ذلك اليوم.

حسنًا في صباح اليوم التالي، ربما حوالي الساعة 10 صباحًا، مشت أمي وجدتي على الطريق المؤدي إلى المتجر المحلي الصغير وذهبت معهما. عندما دخلنا المتجر، طلبت من أمي أن تحملني بين ذراعيها لأنني شعرت بالتعب والضعف حقًا. لقد ظنت أنني كنت كسولًا، ولا أرغب في الوقوف والانتظار في المتجر. ثم فجأة فقدت الوعي وسقطت على الأرض. والشيء التالي الذي عرفته هو أنني كنت في سرير جدتي أتقيأ بعنف.

تم استدعاء الطبيب المحلي وعندما جاء لرؤيتي التقط بعضًا مما كنت أتقيأ وقال: "هذه بطانة معدته. خذوا هذا الصبي إلى المستشفى الآن!". وعندها حملني والدي بين ذراعيه، ووضعنى في الجزء الخلفي من سيارة جدي، ونقلني بسرعة إلى المستشفى. ونحن في الطريق إلى المستشفى أوقفت الشرطة سيارتنا بسبب تجاوز السرعة، لكن عندما أخبر والدي رجال الشرطة بحالتي، رافقتنا حملة سريعة من الشرطة إلى المستشفى.

حينما كنت في السيارة بين ذراعي والدي، كان عليه أن يستمر في صفعي لإبقائي متيقظًا. وبمجرد أن وصلنا إلى المستشفى، ازرقت شفتاي، وانهارت أوردتي، ولم يتمكنوا من إدخال الإبرة في جسدي. لقد حاولوا عدة مرات ولم يحالفهم الحظ، وكنت انسحب بوعيي بعيدًا أكثر فأكثر. وبعدها وجدت نفسي في النفق. كنت أنا نفسي مستلقيًا على ظهري وكأنني كنت أقف بجانب جسدي. وبينما كنت مستلقيًا هناك أنظر إلى النور، كان لدي شعور بالهدوء – لم يكن هناك خوف على الإطلاق، فقط الهدوء وفهم ما كان يحدث. وعندما وقفت هناك، تمكنت من رؤية نفسي أرتفع ببطء وأنا أحدق مباشرة في النور. يا إلهي أستطيع أن أرى التجربة وكأنها حدثت بالأمس!! منذ ذلك الحين وأنا أشعر أنني متحد مع أشياء كثيرة لا يدركها الآخرون؛ مثل الأصوات والمشاعر، مثل أنني أستطيع أن أشعر بمشاعر شخص آخر، عن طريق نوع من الحرارة التي تشعر بها عندما تقف بالقرب من النار أو المدفأة. ويمكنني توسيع عقلي بطريقة أستطيع من خلالها رؤية الأشياء من زاوية مختلفة؛ من الصعب أن أشرح ذلك دون أن أبدو لكم مجنونًا.

حسنًا هناك المزيد ولكني أعتقد أنني أسهبت بما فيه الكفاية. آمل أن يكون كلامي منطقيًا لمن سيقرأ. تحياتي / سام.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 3/5/1984.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. المرض. لقد توقف تنفسي تقريبًا، وكنت أفقد وعيي. كان لا بد من صفعي لإبقائي متيقظًا حتى فقدت الوعي بالفعل.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر إيجابية.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، لقد شعرت فيها بواقعية كبيرة!

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كنت أقف بجانب جسدي وهو ملقى على الأرض.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت فاقدًا للوعي، لكن في التجربة كنت منتبهًا تمامًا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. صوت رنين خافت جدًا ودفء ناعم.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد صعدت من خلال نفق .

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لكن النور لم يؤذي عيني على الإطلاق. لقد كان نور أبيض، له توهج ناعم من نوع ما.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء والوعي والسلام الشديد.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. قطعاً.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل لا شيء

ما هو دينك الآن؟ كنيسة انجلترا

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. الآن أشعر أن الرؤية هي الإيمان. أصبحت الآن أثق دائمًا بغرائزي.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أشعر بالاتحاد مع محيطي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لم تتغير كثيرًا على الإطلاق باستثناء أنني أشعر أحيانًا بعدم الانتماء إلى هنا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. الشعور بشكل أساسي بمشاعر الناس دون علمهم، واستشعار المشاعر القوية.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الشعور بالهدوء والشعور بالطاقة الذي استشعرته من النور.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. فقط مع عدد قليل من الأصدقاء لكنهم لا يفهمون الكثير حقًا، وأنا لم أخوض معهم في تفاصيل التجربة.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ عش الحياة بكل تفاصيلها وقبل أن تؤمن بأي شيء يجب عليك أن تؤمن أولاً بنفسك !!!!!

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ قد يكون هذا السؤال سؤال جيد: "مع الهبات التي أصبحت تشعر أنك تمتلكها الآن بعد مرورك بتجربتك في الاقتراب من الموت، ما الذي تريد أن تفعله بتلك الهبات بعد ذلك؟"
1. قمعها.
2. استكشافها.
3. تطويرها لمساعدة الآخرين في الحياة الذين لا يستطيعون فعل ما تستطيع.
(بالنسبة لي وكما أعلم فأنا أريد استكشافها وتطويرها لمساعدة الآخرين، أريد ذلك جدًا جدًا!!!)