تجربة سانتو سي، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
أصبت في فيتنام بقذيفة هاون (نصف بوصة أخرى وكنت سأكون ميتًا). وفجأة، كنت فوق جسدي أنظر إلى نفسي على الأرض. ظننت أنني ميت، وأول ما خطر ببالي هو كيف ستبكي النساء الثلاث في حياتي. كان هناك شعور بالدفء والأمان، كما لو أن كل شيء سيكون على ما يرام؛ ولكن بمجرد أن فكرت في أولئك النساء اللائي يبكين، ألقيت مرة أخرى في جسدي وركضت.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٦ مايو ١٩٦٨.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. كنت على ارتفاع حوالي خمسة عشر قدمًا فوق جسدي دون أي شكل على الإطلاق.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت منتبهًا تمامًا.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لقد توقف الوقت.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
كان من المحزن أن النساء في حياتي كن يبكين. ومع ذلك، كان كل شيء على ما يرام. لا وجود للخوف، شعرت بحب غير مشروط.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون. كان هذا الموت مرحلة أخرى من مراحل الحياة.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك الآن؟
كاثوليكي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. أنا متأكد من أننا جميعًا أتينا من الله وسنعود إليه. وأن تلك الجنة والجحيم هما ما نخلقه هنا على الأرض.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. أجد نفسي أعذر ولا أتهم. أضع نفسي في مكان الشخص الآخر أولاً وأحاول رؤية الأشياء من وجهة نظره. أبحث عن الخير في كل شيء.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. منذ ذلك الحين، كان بإمكاني دائمًا "سماع" صوت والدتي وأختي في رأسي عندما تكونان في ورطة. لقد اعتاد أصدقائي على قولي، "أريد أن أذهب إلى أختي، أسمعها تناديني"، والذهاب معي. وفي كل مرة يحدث ذلك كنت أرى وبالتأكيد، كانت أختي ووالدتي تخبرانني أنهما بحاجة إلي وفكرن بي أولاً. وفي كل مرة يكن في ورطة جسدية أو معنوية.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
أفضل جزء هو أن الجرح أرسلني إلى المنزل. كان أسوأ جزء هو الجرح الذي أرسلني إلى المنزل. جعلتني التجربة أيضًا أتساءل عن الحياة والموت وعلم النفس. لقد دفعتني إلى حالة بحث دائم عن إجابة نهائية لسبب وجودنا هنا وهل هناك حياة بعد الموت أم لا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. لا أعرف ما إذا كانوا قد تأثروا بها أم لا، لكنهم استمعوا إلي وصدقوني. لم ينتقدوا تجربتي.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
نعم. خرجت من جسدي مرتين أخريين تحت تجارب الحياة والموت. ذات مرة صدمتني سيارة تسير بنحو ٤٥ ميلاً في الساعة وعرفت في غضون نانوثانية أنني لا أستطيع العودة أو التقدم للخروج من الطريق. خرجت من جسدي، وشاهدت نفسي تلقي بجسدي على غطاء ماكينة السيارة، وسحب جسدي لنحو مربوع سكني كامل تحت السيارة، ممسكًا بالمصد الأمامي وكنت أراقب جسدي من الأعلى. وعندما توقفت السيارة أجبرت على العودة إلى جسدي دون أن يصب بأذى.