تجربة شايدا ف ه، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
بعد ساعات من ولادة طفلي الأول -أدريانا- بدأت أشعر بألم مبرح في بطني. وقد طلب مني أن أصمت لأن صراخي كان يزعج الأمهات الأخريات. وبعد بضع ساعات بدأت أغادر سريري نحو السقف وعرفت بشكل حدسي أنني أغادر جسدي لأموت. وعندما وصلت إلى السقف ناظرة إلى الأسفل نحو جسدي فكرت في طفلتي الجديدة وماذا سيحدث لها إذا مت، لذلك مددت يدي إلى السقف ودفعت نفسي نحو الأسفل وعدت إلى سريري لأكتشف أنه سيتم نقلي بعربة إلى غرفة العمليات. لم يتم إخباري أبدًا لماذا يتعين عليهم إجراء عملية جراحية لي. لقد كنت أعرف دائمًا أنني منعت موتي.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٦٩/٩/٩.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، الولادة. مضاعفات بعد الولادة.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
مخيفة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غادرت جسدي بوضوح ووجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. بدا لي أنني كنت على دراية بمعرفة لم تكن متاحة لي عادة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
عندما وصلت إلى السقف.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. أصبحت رؤيتي فوتوغرافية بشكل ساحق متضمنة كل زاوية وكل شيء في الغرفة وليس بالضرورة ما أحتاج رؤيته فقط. كنت أحفظ قائمة بكل شيء في الغرفة لأخذه معي إلى العالم التالي. وبصرف النظر عن اللون الرمادي لم يكن هناك لون آخر في الغرفة، وأغرب شيء هو أن الغرفة بأكملها كانت شفافة، مما مكنني من رؤية الأشياء.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. لم أستطع سماع أي أصوات على الإطلاق. كان العالم قد أغلق بابه في وجهي.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
كنت خائفة ومذعورة للغاية.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. كنت أعرف بوضوح تام مستقبل المولودة الجديدة إذا تجاوزت السقف.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. كنت أعرف أن السقف هو حدودي وإذا مررت به فلن تكون هناك نقطة عودة.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالية. لا شيء.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
لا.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية. لا شيء.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم. كنت أعلم أنني سأموت.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. بعد بضع سنوات رأيت في إحدى الصحف المسائية اغتيال سياسي أيرلندي يدعى كينيدي (ليس رئيس الولايات المتحدة) وعلقت لزوجي في ذلك الوقت متسائلة عما إذا كان على صلة بالرئيس المتوفى. شعر زوجي بالحيرة من هذا التعليق وقال إنه لم يكن هناك اغتيال لأي شخص يدعى كينيدي. وفي اليوم التالي نقلت عناوين الأخبار اغتيال السناتور كينيدي في إيرلندا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
المستقبل الكئيب لطفلتي بعد موتي.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
لا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.