شارون ب. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد مت ثلاث مرات، وكانت جميعها من أروع التجارب، وجميعها من نفس النوع. سأشرح واحدة منها هنا.

أتذكر أنني رأيت غيوماً جميلة وردية وذهبية تحتها كانت هناك سماء زرقاء بلورية. بدا الأمر وكأن أشعة الشمس تنبعث منها، كانت الغيوم تحيط بي. شعرت بالأمان والاطمئنان وسلام لا مثيل له، شعور لم أختبره من قبل. أسفل مني، كانت هناك حديقة جميلة تحتوي على زهور بكل الألوان، وجدول مياه يجري خلالها. سمعت موسيقى رائعة كانت مهدئة للغاية، لدرجة أنني شعرت أن هناك من يحتضنني ويعتني بي كأنني أصبحت طفلة صغيرة مرة أخرى. كان الله معي، وشعرت به بعمق شديد – كان يحملني بين ذراعيه. شعرت بذلك بوضوح شديد، وكانت محبته تغمر كل ذرة من كياني وكل خلية من جسدي. كان أمامي، وخلفي، وبجانبي، وحولي. كل ما شعرت به كان قبوله الكامل لي، دون أي حكم على الإطلاق. إنه الحب بعينه، حب كامل، وقد أغرقني بذلك الحب كليًا وبعمق. شعرت بالكمال والاكتمال لأول مرة في وجودي كله. حدثت مراجعة لأحداث حياتي، بدا وكأنها تحدث من تلقاء نفسها. استمرت فقط لجزء من الثانية، وكان الدرس المستفاد من عملية المراجعة هو أننا نحن من نحكم على أنفسنا، وليس الله. الله لا يحكم علينا. ثم سمعت صوته، الذي بدا وكأنه يتغلغل داخلي، ومع ذلك كنت أسمعه بوضوح. كانت الرسائل واضحة للغاية – ما تضعه في هذا الكون، سوف يعود إليك. كن حذرًا جدًا بشأن الكلمات والأفكار والأفعال التي تضعها في الكون، لأنها بالتأكيد ستعود إليك بطريقة ما، في وقت ما من حياتك. أمرني الله أن أحمل هذه الرسالة وأشاركها.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 2007.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ غير مؤكَّد. تعرضت لحادث. إصابة مباشرة في الرأس. تعرضت لصدمة في الرأس، وأصبت أيضًا بصاعقة البرق.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لقد كنت واعية ومنتبهة طوال الوقت.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت واعية ومنتبهة طوال الوقت.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد حدثت كل هذه التجربة في غضون بضع دقائق فقط، ومع شعرت وكأنني بقيت كنت هناك لفترة أطول بكثير، أو ربما حدث العكس.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان كل شيء أكثر وضوحًا، كانت الألوان أكثر نقاءً وأكثر حيوية. الألوان كانت أغنى – الوردي كان أكثر وردية، والأحمر أكثر احمرارًا. كان بإمكاني أن أرى لمسافات أبعد، وكان الهواء أكثر عذوبة، وكانت الموسيقى المجيدة في كل مكان. صوت الماء الذي يجري في الجدول وهو يتدفق على الصخور كان أشبه بالموسيقى.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان سمعي أكثر حدة.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. أتذكر فقط الغيوم الوردية والذهبية والسماء الزرقاء البلورية تحتها. كانت الشمس تشرق من خلال الغيوم.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. قابلت الله .

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان النور جميلًا جدًا ودافئًا – بدا وكأن الشمس كانت تشرق من خلال الغيوم الوردية والذهبية.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد شعرت بالسلام والحب الشديدين، وفرح لا يوصف.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. الدرس المستفاد من عملية مراجعة أحداث حياتي هو أننا نحن من نحكم على أنفسنا، وليس الله هو من يحكم علينا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. رأيت مشاهد دقيقة جداً.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لقد كان إيماني بالله قويًا جدًا على الدوام، ولم يتغير ذلك أبدًا. لقد أصبحت فقط أكثر نضجًا في رؤيتي للكون وفي نظرتي للكنيسة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لقد كان إيماني بالله قويًا جدًا على الدوام، ولم يتغير ذلك أبدًا. لقد أصبحت فقط أكثر نضجًا في رؤيتي للكون وفي نظرتي للكنيسة.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد كتبت كتابًا، وحدثت لي أشياء غريبة كثيرة. ومع ذلك، العديد من الناس قرأوا الرسائل التي نشرتها على مدونتي وكذلك في كتابي. تستمر هذه الرسائل في الوصول إلي، وأنا فقط أكتبها عندما تأتيني.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا توجد كلمات كافية لوصف الجمال المذهل الذي رأيته، أو القبول الكامل والشامل، والشعور بالكمال والحب والسلام، ومشاعر الفرح التي غمرتني.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، لدي الكثير من المواهب والقدرات الروحانية.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان كل شيء في التجربة ذو أهمية كبيرة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد قمت بالتدوين في مدونة، وكتبت كتابًا، وما زالت الرسائل تأتيني، لذا أكتبها عندما تصلني.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا. ولكني مررت بتجربتين أخريين في الاقتراب من الموت بعد ذلك.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. لقد مررت بتجارب أخرى، ولا، لم تكن هناك أي أدوية أو أي مواد أخرى يمكن أن تكون قد تسببت في حدوث ذلك.