تجربة Sherry H SMR في اتصال ما بعد الموت
|
وصف التجربة 2/6/2017
٢٠١٧/٢/٦
لقد كانت لديّ العديد من تجارب الخروج من الجسد خلال حياتي. كل واحدة منها متفردة تمامًا. كانت الأولى والتي أتذكرها بوعي كانت في عمر تسع سنوات. خلال جراحة. أؤمن بأن واحدة من تلك التجارب كانت تجربة اقتراب من الموت.
تجربة الخروج من الجسد التي أود مشاركتكم بها اليوم حدثت بعد أربعة أشهر تقريبًا من وفاة ابني نتيجة لسرطان في الدماغ. كان عمره ١٩ عامًا حينما تم تشخيصه وعاش لمدة ١٥ شهرًا قبل أن يُتوفى. كان ابني أجمل إنسان عرفته. وكان دائمًا مثل هدية بالنسبة لي وأحبه بعمق حبًّا لا يمكنني وصفه بالكلمات.
في وقت تجربة الخروج من الجسد هذه، لم أكن متأكدة مما إذا كان بإمكاني مواصلة حياتي مع كمية الأسى والحزن الذي شعرت به. حدثت تجربة الخروج من الجسد في ساعات الصباح الباكرة. حيث كنت مسترخية بينما لا أزال مضجعة على السرير. وكان زوجي خارج المنزل باكرًا جدًّا لوردية صباحية. وأعتقد بأنها كانت في حوالي ٤:٣٠ ص أو ٥:٠٠ ص.
شعرت بمشاعر مألوفة حينما كانت تجربة الخروج من الجسد على وشك أن تحدث. هنالك صوتًا هادرًا وأشعر كما لو كنت أتحرك تحت بشرتي. وفجأة كنت خارج جسدي في مكان جميل. لم أشعر بأي سفر للوصول إلى ذلك المكان، فجأة كنت هناك.
أود أن أصف ما يحيط بي مثل الخصوبة والخضرة والتشذيب.. كما لو كان البستاني قد أولى رعاية كبيرة لجعل هذا المكان جميل... ولكن ليس منظمًا بطريقة مزهرة. كانت الأشجار ضخمة وملئى بالعديد من الألوان من الأخضر وبعضها بأوراق نبيز ملونة. وكان هناك درب مرصوف بالطوب ذو ارتفاع صغير. لم أر أي مبنًى أو هياكل في هذا الوقت.
في الجزء العلوي من الارتفاع، على درب الطوب، وقفت ثلاثة شخصيات من الذكور. عرفت على الفور أن الشخص الأوسط هو ابني ديفيد. نظر إلى الأعلى وعلى الفور، كنت في ذراعيه وقد أخذني وهو يدور حولي ويقول: "أحبك، أحبك، أحبك!" الكلمات جميلة لكنها ليست مجرد كلمات، أو ربما ليست كلمات على الإطلاق. استطعت أن أشعر برسالته كلها من خلالي وكنت أبادله نفس الشيء أحبك. كان أعظم حب شعرت به على الإطلاق وكان كل شيء.
لا أعرف من هم الشبان الآخرين. بدوا يتلاشون عن الرؤية وكنا فقط أنا وديفيد. أعلم أن لدينا نوعًا من المحادثة وأعلم أنه أخذني لمقابلة الآخرين، لكن ليس لديّ أي من هذه التفاصيل الآن. أدرك أنه لسبب ما، لم أستطع إحضار تلك المعلومات مرة أخرى معي. فجأة عدت إلى داخل جسدي. منحتني هذه التجربة القوة التي احتجت إليها بشدة في ذلك الوقت. كنت قادرة على الاستمرار. بعد حوالي شهرين أو ثلاثة أشهر، كانت لديّ تجربة أخرى في الخروج من الجسد حدثت في ساعات الصباح الباكر بينما كنت مستيقظة وواعية. مرة أخرى، تم نقلي على الفور إلى مكان. لا يمكن أن يكون هذا المشهد أكثر اختلافًا عن الاجتماع الأول مع ديفيد. كان قاحلًا وجافًا مع أغصان صغيرة من نبات المريمية أنواعًا من النمو. كان هناك مضيقًا، جسمًا صغيرًا من الماء تحت تلة صغيرة. هناك جبال كبيرة حيث أعيش لكني كنت في مواقع أخرى حيث تمكنني تسميتها تلالًا متدحرجة، تسمَّى الجبال. كانت تلك التلال جافة ومتدحرجة.
على قمة إحدى التلال، كانت هناك مجموعة كبيرة إلى حد ما من الشباب. كنت أعبر الجانب الآخر للماء من التل. وكان المكان الذي كنت أقف فيه، ذو رصف أسمنتي بسيط المظهر ونوعًا من الدرابزين مع مبنًى خلفي. أعلم تمامًا أن ابني كان على الجانب الآخر من هذه المياه. جميع الناس هنالك في نفس الفئة العمرية مثل ديفيد. كانوا يلعبون مباراة.. يتشاركون في محاولة إسقاط الشخص الآخر في الماء في الأسفل دون استخدام أسلحتهم. حالما كنت أقوم بمسح المجموعة لرؤية ديفيد، فجأة كان بجانبي.
عند هذه النقطة، فوجئ ديفيد أنني كنت هناك وأعتقِد أننا تحدثنا (فكر) عن السبب. أعتقد أنه كان راضٍ عن معرفة أنني فقط كنت بحاجة لرؤيته أو أن أعرف أنه على ما يرام... فقط أفتقد ابني بقوة. أخذني ديفيد إلى المبنى الذي كان يشبه وضع الفصل الدراسي. تعرفت على جميع الشباب الجميل هناك وتمكنت من الجلوس في المحاضرة/الفصل. ليس لديّ أي وعي بما دُرِّس أو ما قيل.. لكنني أشعر أنني أعلم ذلك على مستوًى أعمق بطريقة أو بأخرى.
لقد ساعدتني تجربتا الخروج من الجسد هذه على أن أكون قادرة على الاستمرار في حياتي. كان الأسى والحزن شديدين، ولكن رؤية ابني ومعرفة أنه يمضي بشكل جيد للغاية ولم يعد يتألم، ساعدني ذلك على أن أعيش حياتي الخاصة.
لقد أتيحت لي العديد من تجارب الخروج من الجسد الأخرى قبل وبعد هاتين التجربتين مع ديفيد ولكن يجب أن أقول، هذين هما الأكثر إدهاشًا.
معلومات خلفية:
الجنس: أنثى.
أي أدوية أو مواد مرتبطة بها يمكن أن تؤثر على التجربة؟ لا.
هل كان نوع التجربة يصعب التعبير عنه بالكلمات؟ نعم، لست متأكدة مما إذا كان هناك تبادل لفظي، لكنني شعرت بكل شيء بطريقة موسَّعة.
في وقت هذه التجربة، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا.
ما هو مستواك في الوعي واليقظة خلال التجربة؟ ١٠٠٪ واعية ومدركة. وأود أن أقول، أكثر من وعيي في الجسم المادي.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ على الإطلاق.
هل واجهت انفصالًا لوعيك عن جسمك؟ لا.
ما هي المشاعر التي شعرت بها أثناء التجربة؟ الحب. أشعر دومًا بالحب على هذا المستوى القوي في حياتي العادية، حياة اليقظة، كان هذا الحب مبالغ فيه.
هل سمعت أي أصوات غير عادية أو ضوضاء؟ فقط عند الانفصال عن جسدي، لديّ صوت هادر.
هل تعرَّفت على أي مواقع مألوفة أو مواقع أخرى من تعاليم دينية مألوفة أو واجهت أي مواقع تسكنها مخلوقات مدهشة أو مذهلة؟ نعم، ليس في ما يتعلَّمه الناس كمواقع سماوية. لقد اختبرت أشجارًا جميلة ومساحات خضراء في المرة الأولى. وفي المرة الثانية، اختبرت منظرًا جافًا وقاحلًا ومبنى.
هل رأيت ضوءًا؟ لا.
هل التقيت أو رأيت أية كائنات أخرى؟ التقيت مع ابني وشباب آخرين. كان الحب متصلًا بيني أنا وابني. كذلك كان مسموحًا لي بالجلوس في تجربة الفصل.
هل جربت أثناء الخروج من الجسم أم في حالة أخرى مغايرة؟ نعم لقد شاهدت محاضرة دراسية أو حالة تعلُّم.
هل لاحظت أو سمعت أي شيء يتعلق بأشخاص أو أحداث أثناء تجربتك يمكن التحقق منها لاحقًا؟ لا.
هل لاحظت كيف تعمل حواسك الخمس، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف كانت مختلفة؟ غير مؤكد، شعور بمعرفة شديدة عن الحب الذي نتقاسمه.
هل كان لديك أي إحساس بالمكان أو الوقت المتغير؟ لا.
هل كان لديك شعور بالمعرفة أو المعرفة الخاصة أو النظام العالمي و/أو الغرض؟ نعم، لكني لا أعلم ما هو عليه الآن.
هل وصلت إلى حاجز أو حد فيزيائي؟ لا.
هل أصبحت على بينة بالأحداث المستقبلية؟ غير مؤكد، أعتقد بأنني كنت أخبر بأشياءٍ عدّة ولكنّي لا أعي الآن ماذا تكون. أعتقد أنني أعرفها بمستوًى مختلف بطريقة ما.
هل شاركت أو كنت على علم بقرار بشأن عودتك إلى الجسد؟ لا.
هل لديك أية هبات نفسية غير عادية، أو أية هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.
هل طرأت عليك أية تغييرات في المواقف أو المعتقدات بعد التجربة؟ نعم، كانت لديّ المزيد من القوى العاطفية والرفاهية.
كيف أثرت التجربة على علاقاتك؟ حياتك اليومية؟ ممارساتك الدينية؟ خياراتك الوظيفية؟ لقد عشت دائمًا حياة روحية وعززت التجارب ذلك.
هل تغيرت حياتك تحديدًا نتيجة لتجربتك؟ لا.
هل شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، شاركتها مع بعض أفراد عائلتي وبعض طلابي. يخبرني الناس في كثير من الأحيان بتجاربهم ويشعرون بالأمان عند ذلك.
ما هو أفضل وأسوأ جزء في تجربتك؟ كان الجزء الأفضل هو رؤية ابني. والأسوأ كان تركي له.
ما هو أفضل وأسوأ جزء في تجربتك؟ كان الجزء الأفضل هو رؤية ابني. والأسوأ كان تركي له.
هل هناك أي شيء آخر ترغبين في إضافته عن التجربة؟ لقد سافرت فقط إلى ابني مرتين. لست متأكدة إن كانت التجربة ستحدث مجددًا أم لا ولكني أشعر بأني مُنحت شيئًا خاصًا جدًّا. وليس بشيءٍ يجربه الكثيرون. أشعر بأني فخورة ومتميزة بهذا الصدد. بالطبع، أحب أن أذهب إلى هناك في كل وقت ولكني أعلم أنها هدية خاصة جدًّا.
بعد التجربة، هل كانت لديك أية أحداث أخرى في حياتك، أدوية أو مواد أعادت لك إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.
هل الأسئلة المطروحة عليك والمعلومات التي أدليت بها، وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ نعم.
يرجى تقديم أي اقتراحات قد تؤدي إلى تحسين هذا الاستبيان. من الرائع أن يكون لديك مكان للحديث عن هذا ويكون مفهومًا. شكرًا لكم!
وصف التجربة1/27/2002
٢٠٠٢/١/٢٧
أسبوع واحد بالضبط بعد وفاة ابني ديفيد. كنا أنا وزوجي نائمان على السرير حينما بدأ منبه سفرنا بالرنين. لم يتم استخدام هذا المنبه لمدة عامين. فهو يحتاج إلى ضبط فقد كان تحت عناصر أخرى. كلانا وعلى حد سواء كنا نعلم بأن ذلك كان ديفيد.
ذهبت إلى غرفة ديفيد لفرز بعض أشياءه. توفي من السرطان (ورم الدماغ) وخلال العلاج الكيميائي، رغب في تدخين الماريجوانا لإعطائه بعض الارتياح من القيء الرهيب وأيضًا لتعطيه شهية. فجأة كنت استنشق رائحة الماريجوانا. لم تكن هناك ماريجوانا في غرفته حيث أنني كنت قد أعطيتها لشخص قبل يومين. شعرت بوجود ديفيد في ذلك الوقت، وبأني جلست على سريره وتحدثت إليه. بقيت الرائحة لمدة عشر دقائق تقريبًا. ذهبت وأخذت دشًّا وعندما عدت كانت الرائحة قد اختفت تمامًا. حدث هذا منذ حوالي أربعة أسابيع من وفاة ديفيد.
استيقظت أختي مرتين برائحة قوية للغاية، وحدثت هذه الأحداث بعد أربعة أسابيع من وفاة ديفيد أيضًا. أولاً، استيقظت في منتصف الليل برائحة زهور قوية جدًّا. كانت الرائحة قوية لدرجة أنها أيقظتها من نوم عميق. استغرق الأمر أيضًا مدة عشر دقائق. في وقت لاحق عندما كانت نائمة، مرة أخرى كانت تستيقظ مجدّدًا . هذه المرة برائحة المخللات. أحبَّ ديفيد المخللات أكثر من أي شخص عرفته. كان ذلك في الواقع نوعًا من الطرفة في عائلتنا. كلانا ظنَّ أنه كان مبدعًا لدرجة أنه سيأتي بهذه الروائح.
في حوالي ثمانية أسابيع بعد وفاة ديفيد، كانت لديّ تجربة في الخروج من الجسد. هذا شيء قمت به عدة مرات في حياتي لذا لم أتفاجأ به على الإطلاق. هذه المرَّة كانت مختلفة لأنني ذهبت إلى مكان ديفيد. لقد استقبلتني ابنتي ميشيل (التي تعيش)، لذلك شعرت بالارتباك قليلاً بسبب وجودها هناك. أخذتني إلى مكان ديفيد. كانت الخضرة في هذا المكان مذهلة. وكان ديفيد يقف على سطح من الطوب مع أربعة شبان آخرين يقفون حوله. كانوا ينظرون إلى شيء يحمله ديفيد في يديه. بدا مثل ورقة. نظر إلى الأعلى ورآني. كان تعبيره مذهلًا. الشيء الأكثر إثارة للاهتمام في هذه التجربة هو أنني استطعت أن أشعر بعواطفه كما لو كانت مشاعري. جاء نحوي وأنا إليه... أخذني وأرجحني قائلًا: "أحبك، أحبك، أحبك." أعلم أننا أجرينا محادثة بعد ذلك، لكنني لا أعلم بطبيعة تلك المحادثة. الشيء التالي الذي عرفته، لقد عدت إلى جسدي في حالة انتباه تام.
كانت لديّ تجربة ثانية في الخروج من الجسد قبل ليلتين. ذهبت مرَّة أخرى لرؤية ديفيد. كلتا المرتان كنت قد استيقظت فيهما، واعيةً تمامًا ومدركةً بأنني أمُرّ بتجربة الإسقاط النجمي. ذهبت إلى مكان جميل. كان هناك سفح جبل مع بحيرة كبيرة أو عميقة من المياه أسفلها. كان هناك شباب (معظمهم شبان) في أزواج في جميع أنحاء الجبل. كانت لديهم بطولة أو يلعبون لعبة حيث يصارعون واقفون... يحاولون دفع الآخر إلى الماء في الأسفل. لم يكن الأمر عنيفًا بأي حال من الأحوال أو يعني حماسي... ببساطة شباب يمرحون. كانت هناك طاقة جميلة حول هذا الموضوع. كنت أقوم بمسح سطح الجبل في محاولة للعثور على ديفيد كما كنت أعرف بشكلٍ حدسيٍّ أنه كان هناك. ثم التقت أعيننا... إنهم مقفلون معًا. كان ذلك رائعًا. ومجدّدًا... شعرت بإثارته ودهشته الخالصة بمجيئي إليه. كنت على الجانب الآخر لهذا الجسم المائي أنظر إليه وقبل أن أعرفه، كان هناك بجانبي. بدا أن ديفيد قلقًا جدًّا حول سبب وجودي هناك، وعندما طمأنته بأنني هناك فقط لرؤيته ومعرفة أنه بخير... كان راضٍ تمامًا بذلك. ومرَّة أخرى، كانت لدينا محادثة. أنا خاوية تمامًا من ما تحدثنا عنه. ثم أخذني إلى مبنًى يشبه الكنيسة بطريقة ما. كان هناك شخص يتحدث في الأمام، وكان المبنى مليء بالعديد من الشباب. قدمني ديفيد إلى العديد من هؤلاء الشباب حيث كانوا طيبين جدًّا ورقيقين تجاهي، ودون أي ذاكرة عن قوله بأنني يجب أن أعود إلى المنزل، أو الشعور بهذه الطريقة، كنت أعود إلى جسدي مجددًا.
قبل ليلتين توجب على زوجي العمل في دوام ليلي. ونادرًا ما كان يحدث ذلك كنت أشعر بالقليل من القلق والانزعاج من كوني وحدي. كان هناك الكثير من الرياح في الخارج والعديد من الضوضاء. وبمجرد أن استلقيت على السرير لأنام، شعرت بالاكتئاب كما لو أن شخصًا ما مستلقٍ بجانبي. لم تكن بأيّ حال من الأحوال تجربة غير مريحة أو مخيفة. بل كانت مريحةً جدًّا وشعرت بأن ديفيد كان بجانبي.
معلومات خلفية:
الجنس: أنثى.
تاريخ حدوث تجربة الخروج من الجسد: حدثت الأولى بالضبط بعد أسبوع واحد من يوم وفاة ديفيد. بينما حدثت الثانية بعد أربعة أشهر تمامًا من وفاة ديفيد وكانت لديّ عدّة تجارب في الخروج من الجسد.
عناصر تجربة الخروج من الجسد:
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ رائع.
هل شعرت بانفصال عن جسدك؟ نعم.
كيف كان أعلى مستوًى لك من اليقظة والانتباه مقارنة بوعيك وانتباهك العادي واليومي؟ الحزن الشديد و/أو مشاعر الأسى.
في أي وقت خلال تجربتك كنت في أعلى مستوًى لك من اليقظة والانتباه؟ انتباه كامل.
هل بدا الوقت يتسارع أو يتباطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل اختلفت رؤيتك بطريقة ما عن المعتاد؟ في كلتا المرتان اللتان رأيت فيهما ابني، كان رقيقًا ومعافًى جدًّا. كان ديفيد مصابًا بالسرطان ونقص وزنه من ١٩٥ رطلًا إلى ١٢٥ رطلًا في وقت وفاته. كان طوله ١,٦ لذلك كان نحيفًا للغاية. كان لدى ديفيد ندبة ضخمة على رأسه من ثلاث عمليات جراحية في الدماغ... وكذلك بقعة صلعة كبيرة من الإشعاع. في تلك التجارب التي ذهبت فيها إليه... كان نحيفًا جدًّا لكنه بدا صحيًّا ومتوهجًا... سعيدًا جدًّا. لم يكن لديه ندبة على رأسه وكان لديه كل شعره. كان لديه قميص مفضل وضعناه عليه بعد وفاته... والذي كان يرتديه في هاتين المناسبتين عندما رأيته بعد وفاته.
هل اختلف سمعك بطريقة ما عن المعتاد؟ في مناسبة واحدة سمعت ابني يقول لي أنه يحبني. في مناسبة أخرى، كنت على علم بأننا كنا نتحدث ولكن لا أتذكر هناك كلمات فعلية.
هل واجهت أو صرت واعية بوجود أية كائنات حية (أو متوفاة)؟ غير مؤكد، كنت أنا وديفيد على اتصال وثيق للغاية. شاركنا حبًّا رائعًا لبعضنا البعض.
هل رأيت ضوءًا سماويًا؟ لا.
هل بدا لك أنك تدخلين عالمًا آخرًا غامضًا؟ روحانيًّا بوضوح أو عالمًا غير أرضي، الحدثين المختلفين كانا كلاهما في موقعين مختلفين. كان الأول في مكان جميل جدًّا، خصب، أخضر وغابات كان بيتًا. كان هناك درب من الطوب وقفت عليه. كانت المرة الثانية عند سفح الجبل حيث كانت هناك بحيرة. ومبنًى مثل الكنيسة.
ما هي العواطف التي شعرت بها أثناء التجربة؟ شعرت بحبه المذهل.
هل فجأةً بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون لدي شعور باستلام معلومات مهمَّة ولكني غير قادرة على استرجاع تلك المعلومات الآن.
هل أتتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
الله، الروحانية والدين:
هل طرأ عليك تغيُّرًا في قيمك ومعتقداتك نتيجة لتجربتك؟ لا.
هل كنت تؤمنين بوجود الله قبل تجربتك؟ آمنت بالتأكيد بأن الله موجود.
هل تؤمنين بوجود الله بعد تجربتك؟ آمنت بالتأكيد بأن الله موجود.
فيما يتعلق بحياتنا الدنيوية غير الدين:
هل كنت تؤمنين بالآخرة قبل تجربتك؟ بالتأكيد آمنت بأنها يمكن أن تحدث.
هل تؤمنين بالآخرة بعد تجربتك؟ بالتأكيد آمنت بأنها يمكن أن تحدث.
هل خشيت الموت قبل تجربتك؟ آمنت بالتأكيد بأن الله موجود.
هل تخافين الموت بعد تجربتك؟ لست خائفة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.
هل لديك أية هبات نفسية غير عادية أو أية هبات أخرى بعد تجربتك، والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.
هل هنالك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذو مغزًى خاص أو مهمًّا بالنسبة لك؟ كان الجزء الأفضل هو مجرد كوني مع ابني ورؤيته سعيدًا جدًّا وخالٍ من الألم. أما الجزء الأسوأ فقد كان تركي له ولكني أعلم بأنه حولي وأنني أستطيع رؤيته مرة أخرى.
هل سبقت لك مشاركة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، فقد حكيتها لأناس قلة. ردود فعلهم متطابقة، "أتمنى أن تكون لديّ تجربة من هذا القبيل."
ما الذي كنت تعتقدينه عن واقعية تجربتك قريبًا (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت تجربة حقيقية بالتأكيد. متمهِّلة.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.
هل من شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟ أنا على أمل بأن تجاربي قد تساعد شخصًا ما في التحقق من تجاربه.
هل هناك أية أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك على توصيل تجربتك؟ أعتقد بأنكم قمتم بتغطيتها بشكل جيّد جدًّا. شكرًا جزيلًا.