تجربة Shibani في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة
١٩٩٠، نيودلهي، الهند:
كان عمري ١٩ سنة، في الكلية في ذلك الوقت. كنت عائدة إلى البيت، من الكلية، في الحافلة. كانت للحافلة نافذة طوارئ في الخلف (حجمها حوالي ٢ قدم * ١.٥ قدم). تصادف أنني كنت واقفة في الحافلة، استند إلى مخرج الطوارئ. كانت الحافلة تتحرك بسرعة، وتحولت إلى منعطف. عند المنعطف، انفتحت نافذة الطوارئ، باتجاه الخارج، وسقطت من الحافلة، إلى الوراء، برأسي أولاً نحو الأرض..... هذا هو آخر ما أتذكره من الحادث. في اللحظة التالية رأيت نفسي أقف بجانب جسدي (مستلقيًا على الأرض)، والفكر الأول الذي جاءني (بينما نظرت إلى جسدي ملقيًّا على الأرض كان، "الحمد لله، لم أسقط، هذا شخص آخر مستلقٍ هناك"). في اللحظة التالية، كنت مرّة أخرى في جسدي، مستلقية على الأرض، واستيقظت.
خلال ذلك الوقت، كنت أراقب جسدي، أتذكر بوضوح الشعور بالبهجة، لعدم تعرضي للأذى، الارتباك الكامل من جسدي، لم أتعرف على جسدي، عرفت نفسي بأنها واحدة، وهي تشاهد الجسم الآخر ملقيًّا على الأرض. لم أشعر بأي ألم، أو شعور، بصرف النظر عن الشعور بالسعادة، وعدم التعرض للأذى.
أعتقد أن الحادث بأكمله استمر لمدة دقيقة واحدة على الأكثر.
الطريقة التي غيّرتني بها هذه التجربة هي أنني لم أعد أخاف من الموت، لأنني أعرف، أولاً، أنه لا يوجد ألم يرتبط بالموت، وثانياً، لن أشعر بالحزن لترك هؤلاء الذين أحببتهم، لأنه لن يكون لدي أية ارتباطات، فسأكون حرة.