سيمران دبليو. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة 4966:
كيف يمكنني وصف هذا الشعور بالكلمات؟ إنه شعورٌ جميلٌ ومعجزٌ يصعب على أي شخص وصفه. لكنه حقيقي جدًا، مليء بالحب والسكينة لدرجة أنني أشعر أنه أصبح جزءًا مني.
كان صباحًا مشمسًا، حوالي الساعة 11 صباحًا يوم 18 مايو 2007. استقللت حافلة للذهاب إلى العمل في مدينة أخرى. لا أعرف ما الذي حدث، كل ما أتذكره هو سماع أصوات قلقة من حولي تتوسل إلي بمحبة، قائلة: "استيقظي!! استيقظي!! لن يحدث لك شيء. لن يحدث شيء لدماغك. أنتِ ڤيباسانيا! استيقظي، استيقظي!" ثم استيقظت. ورأيت أن الحافلة التي كنت أستقلها تعرضت لحادث مروع، مما أسفر عن مصرع السائق وإصابة العديد من الركاب. كنت الوحيدة التي قُذفت من المقعد الأمامي. كانت رؤيتي مشوشة والأصوات من حولي خافتة. سألني رجل إذا كنت أرغب في إبلاغ أحد أفراد عائلتي. حاولت جاهدًة الرد، وتمكنت من نطق اسم زوجي. ثم رأيت جسدي الغارق في الدماء والمغطى بالشظايا. كانت ساقي محطمة بشدة. ثم فقدت الوعي.
فتحت عيني وأنا ألهث محاولًة التنفس، فرأيت نفسي وسط الأطباء. حاولت الإشارة لهم لمساعدتي على التنفس، ورأيت الأطباء والممرضات يمزقون ملابسي. حاولتُ تغطية نفسي، لكنني استسلمت. ثم ظهر نور ساطع مصحوب بصوت رجولي ناعم. قال: "ستتركين كل شيء خلفكِ. أحباؤكِ، الجوائز التي حصلتِ عليها بجهد شاق، أموالكِ، حتى ملابسكِ. ستأتين إليّ فارغة اليدين". كما أعطاني ذلك النور رسالة مهمة يجب عليّ تذكرها.
قالت والدتي إنني ظللت فاقدة للوعي لمدة ثلاثة أيام. أخبرني طبيبي وعائلتي أنني كنت في وضع صحي حرج للغاية بسبب إصابة رأسي. كان يمكن أن يحدث لي أي شيء، من البقاء في حالة غيبوبة دائمة إلى فقدان الذاكرة أو حتى الموت. ابتسمت لأن الملائكة كانت قد أبلغتني بهذه المعلومات بالفعل. لقد جعلني الحادث معاقة حتى يومنا هذا. عندما يراني الناس أبتسم، يتساءلون لماذا وجهي يشع نورًا. إنه نور الله. أشعر بحنين شديد إلى وطني الحقيقي، وأشعر أنني لا أنتمي إلى هذا العالم. لأنني أعلم أن هذا ليس وطني. لا أشعر أنني إنسانة. عليّ أن أعيش هذه الحياة وأطيع الرسالة حتى يناديني الله مجددًا. كان لديه فقط كل الحب لي. إنه أمر صعب للغاية لكنني أبذل قصارى جهدي أن أنشر الحب والسلام اللذين يمنحهما الله لنا جميعًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
18 مايو 2007.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. لقد تعرضت لحادث أدى إلى فقدان الدم وكسر في الجمجمة وإصابات خطيرة أخرى مما جعله حدثًا يهدد الحياة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لا.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في غرفة العمليات.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟لا .
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟نعم، رأيت وجه عمي المتوفى وصديقتي التي ماتت في سن صغيرة.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟نعم. رأيت نور مشع له صوت رجولي ناعم كان يتحدث إليّ ويمنحني رسالة مهمة للغاية.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد شعرت بالسلام والحب والعناية.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أؤمن بأن لحياتي غاية ما، ولهذا السبب عدت.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أسامح الناس. ألهمهم. كما أنني أصبحت أقل انشغالًا بالمشاكل لأنني أتركها بين يدي الله.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، في البداية، وبسبب جرعات الأدوية العالية والحقن، لم أكن واعية تمامًا لعدة أشهر. وتدريجيًا، بدأت أشعر أن شيئًا ما قد حدث لي، ثم صادفت مقالًا في مجلة عرّفني على المصطلح العلمي لتجربتي، وهو "تجربة الاقتراب من الموت".
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الخير، الشر، الإلهي، الشيطاني، السلام، الحرب. لكل شيء سبب.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، حكيت لطبيبي عن تجربتي. أخبرته أنني أشعر وكأنني روح. فقال إن ذلك ربما بسبب الإصابة في رأسي. لكنه صدقني.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
وصف التجربة 3951:
كان ذلك في مايو 2007، وكنت مسافرة بالحافلة من مومباي إلى بوني في الهند. وفجأة، سمعت أصواتًا قلقة جدًا. أنا متأكدة من أنها كانت أصوات إناث، ربما ثلاث أو أربع. قلن: "استيقظي، استيقظي! لن يصيبكِ مكروه، ولن يصيب دماغكِ مكروه". استيقظت ورأيت أن الحافلة التي كنت أسافر بها قد تعرضت لحادث مروع. تمكنت من طلب المساعدة من أحد الأشخاص للاتصال بزوجي، ثم صرخت من شدة الألم. وفقدت الوعي. ثم استيقظت وسط نور ساطع يملأ غرفة العمليات. خاطبني النور بصوت ذكوري ناعم وأعطاني رسالة.
بعد ثلاث سنوات، في سنة 2010، أصبت بالتهاب السحايا الحاد تلاه شلل في الوجه. حينها بدأت أفهم معنى الرسالة التي تلقيتها.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
18 مايو 2007.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. لقد تعرضت لحادث.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لا.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. كما سبق.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت شبه واعية رغم أنني كنت فاقدة للوعي تمامًا.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كما هو موضح أعلاه.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟لا .
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟نعم. عمي المتوفى وصديقة مقربة متوفية.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟نعم، الله هو النور. كان نورًا مُريحًا وهادئًا، ومليئًا بالحب. شعرت أننا جميعًا جزء من هذا النور، بما في ذلك الحيوانات والحشرات.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الاهتمام، المحبة، العناية.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بالسعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. قالت الملائكة: "لن يصيبك مكروه، ولن يصيب دماغك مكروه". بعد ثلاث سنوات، أُصبتُ بنوبة حادة من التهاب السحايا وشلل في الوجه. قاومتُها وشفيت. عندها تذكرتُ الرسالة التي تلقيتها وأدركتُ معناها.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لقد أصبحت روحانية جدًا وأعتقد أن الله يسكن في كل واحد منا.
ما هو دينك الآن؟ معتدلة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لقد أصبحت روحانية جدًا وأعتقد أن الله يسكن في كل واحد منا.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أرى الحياة في كل شيء وأعلم أنني موجودة هنا لغرض ما، وأن عالمنا هذا مجرد عالم واحد من بين عوالم أخرى.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت قادرة على التواصل والتفاعل بسهولة أكبر مع كل شخص أقابله.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا، ليس حقًا.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، لقد أصبحت روحانية للغاية وأعرف متى تكون روح الشخص طيبة.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. في غضون سنة، بمجرد أن تمكنت من فهم التجربة بنفسي، أخبرت زوجي وأختي وطبيبي.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم، الحقن الوريدية الثقيلة لمكافحة التهاب السحايا.