وصف التجربة:

وقع الحدث بينما كنت نائمًا حيث فجأة أدركت أنني مت. كنت في الفضاء، ربما جالسًا على أرجوحة، وأتطلع في الكون. وقد كان لدي وعي كامل، وعرفت الإجابات على كل شيء، ولماذا كان كل شيء على ما هو عليه، ولماذا يجب أن يكون على النحو الذي حدث في بعض الحالات.

أعلم أنني كنت أفكر في لغز السرطان، وفجأة عرفت كيف أعالج هذا المرض بوسائل بسيطة للغاية. وأعلم أنني كنت أفكر في أنه من المضحك ألا يفكر أحد في هذا العلاج من قبل، والذي كان بديهيًّا حينها. كنت أعرف كل شيء عن الكون، وكيف تم خلقه دفعة واحدة ولماذا كان يعمل بالطريقة التي كان عليها. وكلما فكرت في الجوانب المختلفة، زادت معرفتي. أعلم أنني كنت أفكر في "ماذا لو كان لدى المرء هذه المعرفة بينما لا يزال على قيد الحياة" لم يكن هناك أي كائن من الضوء قد أتى وأظهر لي ما حولي أو أي شيء من هذا القبيل. كلا، يمكنك البحث عن كل المعارف بنفسك إذا أردت ذلك.

وفجأة، سمعت صوتًا خلفي يقول، "ستيفان، لم يحن وقتك بعد". لم أر أي كائن من الضوء أو أي شيء من هذا القبيل - كنت أعرف فقط أن هناك شخصًا ما خلفي. وقبلت على الفور، ثم سألت كيف يمكنني العودة إلى الأرض. فأشار الصوت/الكائن إلى الأرض وقال إنه يجب أن أغوص في الماء، ومن ثم سأخرج إلى الجانب الآخر. فنظرت إلى الأرض أمامي وبدأت في الغوص برأسي أولاً. وأثناء الغوص، اختبرت الماء ولاحظت أنني كنت في طريقي إلى السطح.

ثم صعدت إلى الشاطئ وشعرت بأنني ولدت من جديد، كنت سعيدًا، مسرورًا، ومخلَّصًا. وفي نفس اللحظة، استيقظت وظللت ألتقط أنفاسي في سريري. وفي هذا الوقت، كانت لا تزال لدي معرفة كبيرة بالحياة وبكل شيء. ثم نهضت على الفور للحصول على الورق والقلم لتدوين كل شيء، ولكن على الفور تقريبًا، نسيت كل شيء مرة أخرى. ولعدة أسابيع بعد الحدث، حاولت اجترار ذكرياتي الخاصة بجلوسي في الكون، ولكن القصة أعلاه هي كل ما تمكنت من تذكره.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: في الحقيقة لا أدري.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد. استلقيت ونمت. فحلمت أنني مت بينما كنت نائمًا.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ كان هناك فرقًا كبيرًا بين الحلم والتجربة التي مررت بها. في التجربة، كنت أدرك تمامًا أنها لم تكن حلمًا، لكنني في الحقيقة كنت ميتًا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. لا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. سمعت الصوت، "ستيفان، لم يحن وقتك بعد".

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا. لا شيء غير النجوم.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. انظر أعلاه.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كنت أعرف كل شيء.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟ وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. انظر أعلاه.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي. لست متدينًا بشكل خاص.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. لست متدينًا بشكل خاص، لكنني أفكر أكثر في القيم الروحية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا. لن أصف نفسي بالتدين، بمعنى أنني أذهب إلى الكنيسة أو أقرأ الكتاب المقدس أو أي شيء من هذا القبيل، ولا أفعل ذلك الآن أيضًا! لكن يجب أن أعترف أنني أفكر في القيم الروحية الآن بعد التجربة أكثر مما كنت أفكر فيها من قبل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أفكر في تجربتي وفي الموت يوميًّا. وأعتقد أنني أشعر أحيانًا بنوع من الضوء، بحجم كرة السلة، يأتي نحوي ويملأني بنوع من النعيم بين الحين والآخر. وأحيانًا أشعر أنه قد يكون "ملاكًا".

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا شيء على وجه الخصوص مختلف في حياتي ولا توجد ممارسة دينية أعمق.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم. كلاهما نعم ولا - عندما حدثت التجربة كان كل شيء واضحًا كما كان دائمًا، لكن بينما استيقظت، كان من الصعب جدًّا التعبير عن التجربة بالكلمات.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا. للأسف لا.

هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الأسوأ: كونك لا تتذكر كل شيء. والأفضل: لست متأكدًا.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ في وقت سابق، كنت أقرأ كثيرًا عن تجارب الاقتراب من الموت من أنواع مختلفة، لا سيما تلك التي تحولت إلى كتب. وفي بعض الأحيان، عندما أقرأ تلك القصص عن المنازل والمباني في العوالم الروحية، أشعر أحيانًا بأنني كنت هناك؛ فحيث كنت يبدو مطابقًا تمامًا للطريقة التي تم وصفها. ولكن تجربتي الخاصة تبدو مختلفة: لا نفق ولا ضوء ولا وجود لضوء رحب بي.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكَّد.