وصف التجربة:

لقد اختبرت مراجعة للحياة قبل أن تصطدم سيارة كنت أقودها بعمود الهاتف. ولحسن الحظ انفتح الباب الجانبي للسائق وقذفت من السيارة. بدا في ذلك الوقت أن عقلي كان يستعد للموت. في لحظة ما رأيت معالم رئيسة في حياتي من طفولتي حتى الوقت الحاضر. لا أتذكر ما إذا كنت قد رأيت ضوءًا أبيض في نهاية مراجعة الحياة لكنني أتذكر التفكير في أنني لست مستعدًا للموت - كنت صغيرًا جدًّا.

ومنذ ذلك الوقت كنت دائمًا على دراية تامة بمدى سرعة زوال حياة المرء على الأرض. أشعر أنني منذ ذلك اليوم أعيش في "الوقت الضائع" وأسعى جاهدًا للاستمتاع كل يوم.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ١٩٦٧.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم، حادث. ألقيت من سيارة كانت على وشك الاصطدام.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كان وعيي أكثر تركيزًا وشدة، وتوقفت تقريبًا في الوقت المناسب.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ خلال مراجعة الحياة.

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. يبدو أن الوقت توقف خلال مراجعة الحياة. كانت مراجعة الحياة فورية وسريعة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. تولى عقلي زمام الأمور وأجبر الصور على الظهور في مراجعة حياتي. خلال تلك اللحظة لم أكن أستخدم رؤيتي في حد ذاتها.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. غير مؤكَّد. لا أتذكر سماع أي شيء في أثناء مراجعة الحياة.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكَّد. أعتقد أنني رأيت ضوءًا أبيض في نهاية مراجعة الحياة، قبل أن ألقى من السيارة مباشرة. لم يكن مهمًّا في ذلك الوقت.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكَّد. أعتقد أنني رأيت ضوءًا أبيض في نهاية مراجعة الحياة، قبل أن ألقى من السيارة مباشرة. لم يكن مهمًّا في ذلك الوقت.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت محايدًا في البداية، مراقبًا، وفي النهاية عندما شعرت أن ذهني يستعد للموت ربما شعرت بالأسف لأن حياتي ستنتهي قريبًا.

هل كان لديك شعور بالفرح؟ فرح لا يصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. رأيت صورًا لخصت حياتي حتى تلك اللحظة، طفل، ولد صغير، ولد كبير، إلخ. ربما رأيت العائلة بشكل مباشر، لقد مر وقت طويل منذ وقوع الحادث.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد. أعتقد أنه إذا لم ألق من السيارة لكانت روحي قد ذهبت إلى عالم الأرواح وانضمت إلى الآخرين.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. مشيخي.

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا.

ما هو دينك الآن؟ معتدل. مشيخي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. شعرت أن الموت حقيقة. كنت ولا زلت لا أخاف من الموت؛ ومع ذلك، في ذلك الوقت، لم أكن مستعدًا للموت. لم يكن الموت مخيفًا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكَّد. لدي تقدير أكبر للحياة وأتفهم عدم جدوى البحث عن السلام والسعادة والرضا في الأشياء المادية.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ نعم، حقيقة أنني لم أمت تحمل مغزى كبيرًا. أعتقد أن مراجعة الحياة ربما تكون تجربة شائعة يمر بها الناس عندما يوشكون على الموت. أدرك أن تجربتي هذه ربما تكون اقترابًا من الموت، وأن الطريقة التي نغادر بها الجسد المادي قد تجعل الموت أقل رعبًا، على الأقل في ذهني، لا يوجد ما أخاف منه. أعلم أنني سأموت، لا أعرف متى. ومع ذلك أعتقد أنه يمكننا التحكم في آجالنا إلى حد ما؛ ومما قد يبدو مثيرًا للسخرية، بينما أدرك أن الموت يمكن أن يحدث في أي لحظة لا نتوقعه فيها، أعتقد شخصيًّا أنني سأعيش على الأقل سبعة وتسعين عامًا. تحققوا معي مرة أخرى بعد اثنين وأربعين عامًا وسنرى ما إذا كان هذا مجرد خيال أو إذا كان لدي نوع من الساعة الداخلية أو يمكن أن يكون الأمر كذلك.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. شاركت هذه التجربة على الفور مع الشخص الذي كان يركب السيارة معي - بعد لحظات من الحادث. ثم حكيتها لصديقتي في وقت لاحق من تلك الليلة ولأمي حتى في وقت لاحق من المساء. لقد كانت تجربة غريبة/ خارقة للطبيعة أو على الأقل غير شائعة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ ليس لدي اقتراحات. سمعت حديثًا مقتضبًا لممثل من مؤسستكم في برنامج إذاعي في وقت متأخر من الليل وفكرت في أنني سأشارك تجربتي وآمل أن تكون مفيدة.