تجربة ستيفن سي في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لقد تعرضت لهجوم إجرامي وتم طعني بشكل متكرر وإطلاق النار مرتين على عمودي الفقري. وصلت إلى غرفة الطوارئ. ثم عندما كنت أوقع على نموذج "الموافقة"، "غادرت" روحي جسدي. أولى ذكرياتي كانت في الجزء العلوي من غرفة الطوارئ. رأيت نفسي على الطاولة، وكان هناك العديد من الأطباء وشرطيين. سمعت الطبيب يطلب من الشرطي أخذ متعلقاتي الشخصية إلى قسم "المتعلقات" لأنني "لن أكون حيًا هنا في الصباح". بعد ذلك (لم يكن في التجربة إطار زمني نسبي) كنت أرى من فوق المستشفى كنت أنظر إلى الأسفل.
في "اللحظة" التالية كنت في مساحة من النور. لم أجد نفقًا من النور – كانت مجرد مساحة. "تعلمت" لاحقًا أن الزمان والمكان ليس لهما وجود إلا في البعد الثالث، وبمجرد أن يغادره المرء؛ فلا وجود لأي منهما. لم يكن في ذلك العالم "هنا" أو "هناك". ولم يكن هناك مصدر محدد للنور. "الفضاء" كان هو النور. ثم - وهنا يصبح الأمر غريبًا - ظهرت لي ثلاثة كائنات. (الآن يجب أن أقول أنه حتى تلك اللحظة لم يكن لدي أي فهم أو معرفة بالأشياء التي تحدث خارج كوكب الأرض، أو الأمور المتعلقة بالحياة الآخرة، أو تجارب الاقتراب من الموت، أو أي من ذلك - لقد كنت مجرد شخص خارج السيطرة، أركب الدراجات النارية وأتعاطى المخدرات وأعيش حياة "الهيبيز" في الستينيات).
الآن أعتقد أنني يجب أن أوضح أنه بعد هذه الأحداث، استيقظت بعد خمسة أيام في وحدة العناية المركزة. ومرت عليّ خمسة عشر عامًا أخرى قبل أن "انفتح" وأتقبل ما حدث لي في تلك التجربة. خلال تلك الفترة، اعتقدت أنني مجنون تمامًا، لأنه كان لدي "صوت" ثانٍ في رأسي - وهو ما سأشرحه لاحقًا. في عام 1988، اخترت الدخول في مرحلة "التعافي" والإقلاع عن شرب الخمر وتعاطي المخدرات. وفي غضون أسابيع من تقبل "الروح" في حياتي، تغير كل شيء، وأنا أعني كل شيء.
والآن نعود إلى "التجربة". ها أنا ذا أقف هناك في "فضاء" ذلك النور، مع تلك "الكائنات" الثلاث التي بدت أمامي. دارت بيننا "محادثة"، وبعد ذلك (بعد خمسة عشر عامًا) عندما أصبح كل هذا "واضحًا" لي، تم إعطائي خيارًا - كما هو الحال دائمًا - بين "البقاء" أو العودة. لقد "أخبروني" أنهم يريدون "الهيئة" الخاصة بي (الشكل المادي الذي يحمل الذكريات الخلوية لجميع تجارب الفرد) و"إنهم" يريدون إعادتي بروح "جديدة". روح "شافية" و"معلمة". لكنهم "أرادوا" لتلك الروح أن تتجسد في "جسد" لديه القدرة على البقاء حتى يحين "الوقت" المناسب. ولا بد أنني وافقت على ذلك.
والشيء التالي الذي أتذكره هو الاستيقاظ في وحدة العناية المركزة مع وجود تلك الأنابيب والأسلاك في كل مكان. كان يجب أن أخضع لإجراء فغر القولون والعديد من العمليات الجراحية الأخرى. لكن بما أن أحدًا لم يتوقع نجاتي، فكل ما فعلوه هو إزالة إحدى الرصاصات وخياطة جرحي مرة أخرى. لكن الذي حدث أنني في غضون خمسة أيام من الاستيقاظ، كنت أتجول بالمحاليل المعلقة، ولم يصدق الأطباء ذلك. وبعد بضعة أيام أخرى، غادرت المستشفى.
نعم، لقد امتلكت الآن هذه الروح "الجديدة" - لكنني لم أكن أعرفها بشكل واعي. لذلك ظهرت "إساءتي" لها – كنت أحاول إسكات هذا الصوت "الجديد".
لاختصار القصة الطويلة أقول: بمجرد أن قبلت الروح (سنة 1988) - تغير كل شيء. وجدت انني أعرف بشكل حدسي معظم فنون العلاج (الريكي، الوخز بالإبر، التاي تشي، وغيرها) وكنت أرى "القيود" التي تقيد الناس. كان لدي اتصال فوري بـ "الذوات العليا" (الروحانية) للأشخاص عندما يكونوا على مسافة ثلاثة أقدام (متر واحد) مني. عرفت بشكل فوري العديد من التعاليم التي نُشرت بعدها سنوات.
عندما "ألمس" شخصًا ما، تخبرني روحه "بحقيقته" – تخبرني بما يدور خلف "قصة الغلاف" الخاصة به. وقد جعلني هذا معالجًا جيدًا جدًا. وعرفت أيضًا "السكان الآخرين" في الكون. لم أعد "أذهب" إلى هناك كثيرًا. ليس السبب "أننا" موجودون هنا.
في سنة 1996 انتقلت إلى كولورادو، جبال روكي، لأتصل بالأرض. لقد عملت بوظائف تقليدية من الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءًا؛ وهو شيء لم أفعله من قبل – لكنني كنت بحاجة إلى فهم معنى كلمة "طبيعي" - أشك أنني سأفهم تلك الكلمة أبدًا. اليوم أنا أملك شركة للتقييم العقاري، وأصدقائي المقربون يعرفون "من أنا"، ويعرفون أن بإمكانهم "سؤالي" عندما تكون لديهم "حاجة". لقد تعلمت التوازن والسلام والتعاطف والحب غير المشروط والأخلاق الروحية من مسيرة حياتي خلال السنوات التسعة عشر الماضية.
لقد أراد العديد من "الكُتاب" كتابة قصة "حياتي" لكنني كنت أقول دائمًا أن أحد لن يصدقها. أما بالنسبة لما كتبته الآن، فلدي أكثر بكثير مما هو مكتوب هنا. لكن ما كتبته هنا سوف يعطيكم لمحة عني.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
1973
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لهجوم إجرامي. لقد تم إطلاق النار علي و"قتلي" على يد عصابة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. على النحو الوارد أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لا شيء خلال التجربة. لم يكن ما حدث "واضحًا" داخل رأسي بدرجة كافية حتى عام 1988. لا، سوف أتراجع عن هذا التصريح. لقد أخبرتني واحدة من الممرضات أنني بعد أن "استيقظت" مباشرة كنت لا أزال أتحدث إلى كائنات أخرى.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. كما ذكرت سابقًا، الزمان والمكان كما نعرفهما موجودان هنا فقط، في البعد الثالث على هذا الكوكب. لعلكم تعلمون أننا من خلق الوقت، خلقناه لتبرير وجودنا. فالجميع يربط "وجوده" بتلك الأشياء التي قام بها أو أنشأها في "الماضي" – عبر الزمن الخطي. وللإجابة على السؤال – لا، لم يكن هناك وقت.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا. يرجى الرجوع إلى التعليقات المذكورة بالأعلى.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. لم أتحدث عن هذا الأمر من قبل، لكن كائنات الجانب "الآخر"، تتخذ شكلاً "ماديًا" حتى تتمكن عقولنا الواعية من "فهمها". يواجه العقل الواعي صعوبة كبيرة في فهم كل ما هو "غير مادي"، فليس لديه نقاط مرجعية. يمكن للعقل فقط تقديم افتراضات منطقية. لذلك تلك "الكائنات" تتخذ شكلًا "ماديًا" لجعل محادثاتهم و/أو توجيهاتهم مفهومة لنا عندما "نعود" إلى العالم المادي (إذا اخترنا العودة).
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كل شيء كان هو النور.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ يجب أن يعرف الجميع أنه على الجانب "الآخر" لا يوجد "جحيم" أو مكان "سيئ". لو كان هناك جحيم، لكنت بالتأكيد ذهبت إليه. هناك لا يوجد ألم ولا خسارة ولا حواس جسدية على الإطلاق. فقط السلام والهدوء والتواصل مع "كل ما هو موجود" - الشعور الحقيقي بالبهجة والانتماء إلى "الوطن". هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني وصفه بها.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد أخبروني بشكل أساسي أنني "استهلكت قوة حياتي" وأرادوا إعطائي قوة "جديدة" من شأنها أن تفيد الكثيرين.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. ليس في حينها لكن وقت لاحق.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد. لا أعرف ماذا تقصد؟ كل ما أعرفه اليوم هو أن كل الحدود هي مجرد أوهام مبنية على أنظمة عقائدية منقوصة.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. بالتأكيد نعم!!!
ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي روحاني - ذكاء إلهي - خالق
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. بالتأكيد نعم!!!
هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا. ليس في حينها لكن وقت لاحق.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكّد. لم "انفتح" بالكامل على التجربة إلا بعد سنوات من حدوثها عندما غيرت من "نمط حياتي".
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. انظر التعليقات الواردة أعلاه.
هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كل شيء في التجربة إلى حد كبير.
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ غير مؤكّد. حكيت عنها لعدد قليل من الأصدقاء المقربين - إلا أن الكثيرين منهم سألوا عن أحوالي، بمجرد أن رأوا التغيير الكبير الذي أحدثته في حياتي.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ غير مؤكّد. أحداث طويلة جدًا يصعب وصفها هنا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أفهم أن هدفكم من هذه الأسئلة هو الحصول على "صورة" واضحة عن تجربة الشخص قدر الإمكان. لكن العديد من الأسئلة تبدو زائدة عن الحاجة. آسف، هذا فقط رأيي.