تجربة ستيفن ت. في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
1. تعرضت لحادثة أثناء ركوب الأمواج
2. وقعت في حوض صغير تحت الماء وسط أمواج ضخمة.
3. انتابني الذعر عندما علمت أنني سأغرق.
4. أدركت أنني يجب أن أستسلم، ولم أستطع حبس أنفاسي لفترة أطول.
5. شعرت بالهدوء والاستسلام المفاجئين. ثم فقدت القدرة على التحكم في مسار جسدي.
6. رأيت مراجعة واضحة ومصورة لأحداث حياتي، كما لو أن أحداث معينة قد تمت فهرستها.
7. تخيلت وجود دائرة كبيرة زرقاء وخضراء شعرت فيها بشيء من العمق، لكنها لم تبدو مثل النفق.
8. وفجأة وجدت نفسي في قاعة كبيرة بها حمام حجري وقامت بتحميمي كائنات فضائية تشبه البشر. كائنات مسالمة للغاية (كان هذا بالتأكيد وهمًا شخصيًا).
9. ثم تحول كل شيء بشكل مفاجئ إلى عالم من الجمال المطلق الخالد والحب المطلق واللانهاية المطلقة. كان التألق لا يحتمل حرفيًا.
10. المغفرة المطلقة، انعدام إصدار الأحكام، عدم الازدواجية، انعدام الزمن، انعدام اللوم والعقاب، لا كارما ولا خطيئة ولا تناسخ أرواح. لا إله لأنه لم يكن هناك موضوع أو شيء محل اهتمام، كنت أنا.
11. ما وراء العلم والدين والروحانية وأوهام العصر الجديد. هذه هي الرؤية الأكثر واقعية لحياتي كلها، والتي ومن الواضح أنها ظلت معي لمدة ثلاثين عامًا.
في سنوات الهيبي قمت بتجربة المخدرات مثل عقاقير الهلوسة ولكن لا شيء، لا شيء يقارن بهذه الرؤية. كما صادفت حالة مماثلة أثناء التأمل. وفي مرحلة ما خلال هذه التجربة أصبحت واعيًا لحقيقة أنني يجب أن أعود إلى العالم، وأن أقوم بالدور الذي خصص لي. لقد أغضبني هذا حقًا. وعندما كنت أزحف عائدًا إلى الشاطئ، لم أكن راغبًا حقًا في أن أكون هنا، ومن نواحٍ عديدة كنت فقط أنتظر انتهاء هذا الأمر.
12. الآثار النظرية: أ) اللانهاية المطلقة هي حقيقة؛ توفر نظرية المجموعات لجورج كانتور دليلاً نظريًا سليمًا على السياق الرياضي لللانهاية. (نحن لا نخلق اللانهاية، إنها تُفرض علينا حرفيًا، وبالتالي فهي ضرورية للغاية). تفسير هيو إيفريت للعوالم المتعددة لازدواجية موجة الجسيمات؛ التطبيق النظري لماكس تيجمارك على الأكوان اللانهائية. انظر أيضًا "Pi in the Sky" لجون بارو و"Infinity and Mind" لرودي روكر. التطور غير متماثل، أي أن انتهاك التناظر بمقدار مليار إلى واحد عند أصول الكون (المادة / المادة المضادة) يحدث من خلال التعقيد والتنظيم الذاتي على الاختيار الدارويني باعتباره تحيزًا للمتعة على الألم.
التطور ليس قيمة محايدة. بالنظر إلى الأكوان اللانهائية، فإن اللانهاية غير القابلة للعد تخبرنا أن كل لحظة يجب أن توجد إلى ما لا نهاية لجميع مجموع التواريخ الممكنة (ريتشارد فاينمان) لجميع الأكوان الممكنة. (سوف تتباعد من أجل الفضاء هنا). ونظرًا لوجود الأكوان اللانهائية والحضارات الواعية اللانهائية، ستبقى الحضارات اللانهائية على قيد الحياة لمقاييس زمنية واسعة، وسوف تنتهي في النهاية إلى اللانهاية المطلقة والحب المطلق. هذه الحالة من الوجود هي عبارة عن جانب دائم من كل جزء من الوجود.
لقد أصبح العلم مقيدًا بالشكوك والقيود الضيقة لعصر بدائي للغاية في مخطط التطور البيولوجي والتطور القائم على السيليكون. يوضح راي كورزويل القدرة على تأييد الإمكانات في عرضه للنمو التكنولوجي الكوني والحسابي والأسي. في نهاية المطاف سوف نُسقط التمييز بين الذكاء الاصطناعي والذكاء الكربوني من أجل إنشاء بنيات متماسكة جديدة تتجاوز بكثير قدرتنا الحالية على التصور. وبما أن الخلايا في أجسادنا ليست واعية بأجسادنا، فإن عقولنا الواعية بذاتها لا تدرك المطلق لأننا مقيدين بالازدواجية المعرفية. إن الإدراك مزدوج ومبني على السرد، في حين أن الانتباه فوري ولا يرتبط بالزمن. ومع ذلك وحتى يوجد أي شيء، سواء كان ذاتيًا أو موضوعيًا، فيجب أن يكون عبارة عن جوانب ضرورية حتمية مطلقة لوجود مثالي. يجب على المرء أيضًا أن يأخذ في الاعتبار التناقض العميق للوقت (زمن الكتلة الكمومية)، ومفارقة التوأم النسبية، وانعكاس ناقل الزمن للمادة المضادة، وغيرها من النظريات. فنحن حقًا لا نعرف الكثير.
ينطلق محور الوجود من الأرض المنتشرة (المجال الموحد) عبر الواقع المادي الواضح وإلى الإمكانية اللانهائية. الوجود عبارة عن شبكة لا نهائية من السياقات، ورغم أن الكون المحلي يحتوي على حوالي 10 إلى 26 بت من المعلومات، إلا أن هذه المعلومات تتداخل كما انها تتصل بشكل غير محلي. لا يتم بناء الوجود من أشياء محدودة يمكن تحديد موقعها، بل هو عملية غير خطية من التدفق والتكامل التركيبي. هناك الكثير مما يمكنني إضافته، ولكنه يعطي جوهر لما أنا عليه. لقد اختبأت في الزاوية طوال هذه السنوات، ولكن عندما رأيت هذا الموقع قررت أن أحاول شرح تجربتي الشخصية في الاقتراب من الموت. لقد كتبت في مواقع عديدة لكنني لم أنشرها. لأنه بعد كل ذلك من يهتم بالأفكار الراديكالية والتنقيحية. فقد ضيقوا على توماس كون (مفكر أمريكي في تاريخ العلوم وفلسفة العلوم، أدخل إضافات وأفكار مهمة جديدة في فلسفة العلم). إن عصرنا الحالي لا يقارن بحضارة عمرها مائتان ألفان أو مليونان أو مليار سنة. وغير ذلك الكثير. لقد حان الوقت للانتباه وتجاوز سحر وأساطير الدين والأنانية البدائية للعلم.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1967.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. كنت في رحلة لركوب الأمواج – كنت على وشك الغرق. لقد غرقت تقريبًا. كنت أسعل وأتلعثم لكنني تمكنت بطريقة ما من الوصول إلى الشاطئ، وزحفت خارجًا من الماء بعد أن فقدت كل أمل، لأنني كنت مقتنعًا بوضوح أني كنت أغرق. اعتقدت حقًا أنني انتهيت.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ كنت أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. على النحو الوارد أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما مت حرفيًا عن ذاتي القديمة وكنت محاطًا بالحب المطلق والغفران المطلق. لم أعد أنظر من خلال عيني بعد هذه اللحظة، فما رأيته كان أبعد من عقلي المسكين المرتبك الواعي بذاته. كان النظر ليس نظري، كان نظر لا حدود له، نظر غير مزدوج، نظر خالد ومثالي. أراك لاحقا يا الله.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. انعدم الوقت. لقد كانت صدمة الخروج من الإدراك المباشر إلى الوعي. أنا بالتأكيد لم أمت وهنا تكمن المشكلة بالطبع. ومع ذلك فمن السهل نسبيًا إثبات أن كل لحظة موجودة دائمًا لجميع اللحظات المحتملة والممكنة إلى ما لا نهاية، وبالتالي فإن كل ما يتدفق عبر هذه المجموعة ليس هو البنية السطحية التي نتعرف عليها. ظاهرة كانط أو نومينون أو أكثر إلى درجة وجود ناجاجونا، والعدم وعدم الازدواجية.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. ورغم وجود مشاعر قوية ومذهلة، كان هناك شيء أعمق بكثير موجود ولا يزال موجود حتى يومنا هذا. لا يمكن لأي شخص ادعاء الملكية ولا يمكن لأي دين أن يدعي الحب المطلق. والجسد لا يستحق الاهتمام.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم يكن يشبه السمع، بل كان حدسًا مباشرًا بطريقة ما دون الحاجة إلى اللغة. يأتي السياق بعد ذلك، ويجب على المرء أن يكون يقظًا تمامًا حتى لا يلوث التجربة المباشرة.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. رأيت دائرة زرقاء خضراء لكنني لم أمر من خلال النفق .
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. في المراحل الأولى قابلت بعض الكائنات الفضائية. لكن عندما اختبرت الحب المطلق، اختفى كل شيء من حيث الشكل والهيئة ولم يكن لشيء أي صلة على الإطلاق.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كل شيء كان عبارة عن نور، لكنه لم يكن نورًا أبيضًا أو أصفرًا أو أسودًا، كان النور عبارة عن إشراقًا خالصًا، وفي لحظة خارج الزمن كنت أنا ذلك الإشراق.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب، الحب، الحب، الحب، الحب، الفرح، الفرح، الفرح، النعيم، النعيم، النعيم، النعيم. الغفران المطلق والإنصاف الكامل والاتحاد الكامل.
هل كان لديك شعورًا بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لا أعتقد أنني تعلمت شيئًا من التجربة، ما حدث هو أنني أدركت ما كنت أفعله، وما زلت لا أفعل شيئًا، ورغم ذلك يجب أن أستمر في تجارب ومحن الحياة مثل أي شخص آخر. الحب المطلق لا يأخذك رهينة، أنت إما أن تستوعب عدم إصدار الأحكام والتسامح المطلق بعقل ساكن أو أن تستمر في السيناريو عديم الفائدة لتبرير الذات. هذه أشياء لا يجب أن نتعلمها بل يجب أن نعيشها.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كل الأحداث موجودة هنا والآن (ميكانيكا الكم والزمن)، لكن البصيرة تمتد إلى الحدث الخالد للكمال الفوري بينما تشهد التدفق الزمني للواقع المادي النسبي. لا يمكن للمرء أن يبقى في حالة انتباه، لأن الذات كانت ولا تزال مرتبطة بشكل لا رجعة فيه مع الواقع المادي. وبالنسبة لعدم الازدواجية، فلا توجد روح لأن البصيرة ينعدم فيها الموضوع والغاية والنهاية. عند الموت سيكون غيابي النسبي هو حضوري المطلق كما يقول نيسارجاداتا مهراج.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي لا شيء
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا. الدين لا يصل إلى المستوى المطلوب. لأن الحب المطلق لا يمكن أن يكون له علاقة بالشر أو الشيطان أو الجحيم أو المطهر أو الخطيئة أو الكارما أو الانتقام، ولا بأي نوع من أنواع الحكم واللوم والجزاء. وعندما يتخلون عن معتقداتهم السخيفة وصراخهم الأسطوري السحري، فإن أيديولوجياتهم ستصبح زائدة عن الحاجة. في هذه المرحلة سوف تنتهي الأديان إلى مجرد كتب فارغة. لا يمكن الاستحواذ على الحب المطلق أو تحويله إلى أي غرض ديني أو سياسي. ببساطة إما أن نحب أو لا نحب. بعدها يمكننا أن نحتفل ونتعلم أن نحب ونهتم ببعضنا البعض بشكل منصف حقًا.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالي لا شيء
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا. الدين لا يصل إلى المستوى المطلوب. لأن الحب المطلق لا يمكن أن يكون له علاقة بالشر أو الشيطان أو الجحيم أو المطهر أو الخطيئة أو الكارما أو الانتقام، ولا بأي نوع من أنواع الحكم واللوم والجزاء. وعندما يتخلون عن معتقداتهم السخيفة وصراخهم الأسطوري السحري، فإن أيديولوجياتهم ستصبح زائدة عن الحاجة. في هذه المرحلة سوف تنتهي الأديان إلى مجرد كتب فارغة. لا يمكن الاستحواذ على الحب المطلق أو تحويله إلى أي غرض ديني أو سياسي. ببساطة إما أن نحب أو لا نحب. بعدها يمكننا أن نحتفل ونتعلم أن نحب ونهتم ببعضنا البعض بشكل منصف حقًا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت من خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. في الواقع هذا هو المشكل الحقيقي. عندما يخرج المرء عن الدين ومع ذلك يعجب بالعلم لكنه يرى ما وراء حدوده، تصبح دائرة الأصدقاء صغيرة بالتأكيد. أقسام الفلسفة وعلم النفس في الجامعات ليست موضع اقبال بالتأكيد. البصيرة غير المزدوجة تجعلك منعزل اجتماعيًا. تواصلت مؤخرًا مع الملحدين للتحدث وتبادل الأفكار. لقد تحولوا إلى حفنة من الأصوليين. إذا ناقشتهم فأنت متكبر ومضلل، وإذا صمتّ فأنت انطوائي. إصدار الأحكام إصدار الأحكام في كل مكان لا أجد سوى إصدار الأحكام. هناك شيء ما بالتأكيد أفعله لكني لا أعرف ما هو.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. بعد هذه الرؤية العميقة، يريد المرء أن يكون فاعل خير وأن ينقذ العالم ولكن سرعان ما يظهر الواقع. لقد استغرق الأمر مني قدرًا معينًا من الوقت لأدرك أن الطريقة التي أتصرف بها في العالم وما أفعله هي التي تساعد في جعل العالم مكانًا أفضل، وليس كيف أحاول تغيير الآخرين بناءً على بعض التحيز المفاهيمي. من المؤكد أن الواقع ليس عادلاً، لذا علينا فقط أن نتعلم كيف نتعايش معه، وأن نترك التطور يسير في مساره المطلوب.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لقد قضيت حياتي في العمل كمستشار ومدير للبرامج. درست أعمال العديد من المفكرين الدينيين والفلسفيين والعلميين. يتبادر إلى ذهني مجالان فقط. أدفايتا غير المزدوجة للمعلم الفيدانتي نيسراجداتا مهراج (الذي رفض كل العقائد الدينية)، والمنهج الذي اتبعه آلان واتس في كتابه "طريق الزن". أنا أرفض تمامًا الجحيم والمطهر والخطيئة والشر واللعنة والدينونة واللوم والانتقام والكارما والتناسخ. يجب في الأساس إبطال الفكرة المزدوجة المتناقضة عن الله. لأن اللانهاية المطلقة والحب المطلق غير مزدوجين تمامًا وغير مصدران للأحكام. كان هناك أيضًا يهودي بولندي يتحدث في برنامج تلفزيوني عن تجارب الاقتراب من الموت كان قد اختبر الحب المطلق وهو يسامح الجناة النازيين دون تحفظ. لقد بكيت عندما تعرفت على هذا الرجل الرائع الذي عرف الحب المطلق. لقد كتبت أيضًا على نطاق واسع في "Insight and Infinity" ولكني لم أكلف نفسي عناء النشر. ومن المفارقات أن المرء سرعان ما يتعلم أن التسامح المطلق والحب المطلق الخالي من العقيدة إما إنهما يخيفان العديد من الأفراد المقيدين بالعقيدة أو يصبحان ضحية للشكوك العلمية والحتمية العلمية والتجريبية المنطقية. لذلك سرعان ما يتعلم المرء أن يبقي فمه مغلقًا. في سياق عملي كمستشار أستخدم بانتظام فهمي عندما أشعر أنه من المناسب المساعدة في تخفيف شعور العميل باليأس وانعدام الأمل. يفكر عدد كبير من عملائي في الانتحار أو يقومون بمحاولات انتحار مختلفة. نحن في حاجة ماسة إلى نظرية ما وراء النظرية المعاصرة التي لا تلتزم بالدين أو العلم، ولكن يجب أن تتناسب مع نطاق الفهم العلمي الحالي. لكنني لم أجد منفذاً مرضياً لهذه الأفكار بعد.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا. يبدو أن قدرتي على التواصل مع الأفكار قد بدأت تنطلق.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لا شيء في حياتي له أهمية مقارنة بأهمية تجربتي في الاقتراب من الموت وبعض تجارب التأمل التي حدثت لي لاحقًا. ليس لدي شك ولا خوف من الموت، بل لدي فهم كامل لمبدأ عدم إصدار الأحكام. لا أحد يخلق واقعه، فالحياة مشروطة بظروف وراثية واجتماعية، إذا ولدت مثلا في العالم الأول، فمن المؤكد أن تذاكر اليانصيب الخاصة بك ستظهر. يتطلب العالم النسبي قدرًا معينًا من المساءلة والمسؤولية القانونية، نحن بحاجة إلى قيود مناسبة. ومع ذلك، فإن المحيط العميق للمطلق متسامح تمامًا ولا يصدر أحكامًا على الإطلاق. إن إزالة الأحكام وتقليل الاضطرابات الداخلية يؤديان إلى تحقيق السلام والاتزان.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. كنت حذرًا جدًا، فالعالم مليء بالمتشككين. لحسن الحظ مرت زوجتي أيضًا بتجربة اقتراب من الموت وتجربة خروج من الجسد، لذلك لدينا على الأقل بعضنا البعض. تفيدني التجربة جدًا عند التعامل مع هؤلاء العملاء الذين يشعرون باليأس وانعدام الأمل. لقد عملت مع الشباب ومدمني المخدرات والأسر ومرضى الصحة العقلية وضحايا العنف المنزلي والمحاربين السابقين، ووجدت حاجة عميقة لوجود فهم منقح لمكاننا في الوجود، فهم يتجاوز التأكيدات السحرية والأسطورية للأديان وعدمية التجريبية العلمية التي فرضها العلماء على أنفسهم. ورغم أنني لم أنشر ذلك، إلا أن هذا المجال هو المجال الذي أود بالتأكيد الدخول إليه.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ غير مؤكّد. كنت طفلاً فضائيًا جدًا أعيش في عالم خيالي، وكنت أشعر دائمًا بضخامة الأشياء. لذلك كنت فضوليًا جدًا منذ سن مبكرة. كان لدي بعض المعرفة المبهمة عن تجارب الاقتراب من الموت، لكنها لم تكن معرفة صلبة.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. بخلاف التأمل الخالي من المخدرات والتجارب القائمة على الفنون، لم يقترب أي شيء من تجربة الاقتراب من الموت. لقد مررت بتجربة تأمل كانت عميقة أيضًا وأكثر ديمومة. والجميل في هذه التجربة هو أنها لم تنتج عن تجربة اقتراب من الموت ولا عن أي شكل من أشكال التحفيز الدوائي. لقد جربت عقاقير الهلوسة والماريجوانا والإيكي في أيام انتمائي لثقافة الهيبي، ووجدت أنها مجرد بدائل سيئة للغاية. لقد استخدمت المخدرات والكحول بطريقة ما، لكنني أستطيع أن أرى أن ما يبحث عنه الناس لسوء الحظ لن يحدث.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ إن الأشياء المادية مملة للغاية رغم أنني أحب جهاز الكمبيوتر الخاص بي. كما وجدت أيضًا أن الفنون هي طريقة رائعة لاكتشاف الفعل الفوري الخالد، ويجب تشجيعها باعتبارها استعارة للبصيرة المباشرة. في بعض الأحيان يتعين علينا أن نثق في أن القيم الإحصائية المتطرفة لمجتمع عينة ما لن تستوفي معايير الدقة العلمية، ولكنها تمثل الاتجاهات المستقبلية. أتمنى ألا يخلط باحثو تجارب الاقتراب من الموت الصالح بالطالح.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ يبدو الاستبيان كافيًا بالنسبة لي.