تجربة ستيف س، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
سأحاول اختصار القصة والدخول في صلب الموضوع. كنت أعاني من نوبة قلبية. وقد كان الألم مبرحًا. كان لدي عدد من الأشخاص يعملون عليَّ وآخر شيء أتذكره، نزع الطبيب قناعه وتسلق فوقي ووضع ركبتيه على كتفي وسحب حقنة طولها بوصتان بها إبرة يبلغ طولها حوالي ست بوصات وطعنني في صدري.
ثم سمعت صوت الطنين الذي أسمعه في كل مرة أنام فيها. ذهب الألم والخوف. كان أمامي ضوء ساطع. ليس نفقًا أو شعاعًا، مجرد ضوء. كنت أطفو متحركًا مع الضوء، لأدرك كل ما كان يحدث بمرور الوقت. كنت متماسكًا تمامًا. لست مخمورًا ولا مخدرًا، كنت أعي تمامًا ما يحيط بي، ويا له من شعور جميل أن تكون عديم الوزن. بعد ذلك، أدركت أنني لم أكن أشهق من أجل التنفس وقد كان هذا رائعًا. لم أعد أشعر بالألم ولا الخوف ولا القلق.
بدأت أشعر بالتحسن شيئًا فشيئًا لأن الشعور الكاسح بالحب كان يغمرني. وقبل ذلك رأيت مجموعة كبيرة من الناس. لم يكن لديهم وجوه ولا أجساد. كانوا مجرد صور ظلية ضبابية. كنت أرى شخصًا يقف بمفرده تحتي إلى يميني ويديه ممدودتان؛ كنت فوقهما بحوالي عشرة أقدام. يقول البعض إن كان لدي خيار الذهاب أو عدم الذهاب، إذا كان الأمر كذلك، فإن الله مخادع. كانت تلك اليدان الممدودتان مغريتين، وبالتالي في أثناء نزولي لالتقاط يد من أعتقد أنه يسوع، سمعت صوتًا من الخلف. كانت زوجتي تقول: "من الأفضل أن تفكر في هؤلاء الأولاد". لدي ولدان صغيران. وفجأة، اختطفت بعيدًا عن ذلك المكان مثل حقيبة بريد أمسكت بخطاف على قاطرة. وهكذا قذفت عائدًا إلى جسدي المليء بالألم والخوف والكراهية.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
٢٢ يونيو ٢٠٠١.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
غير مؤكَّد، أزمة قلبيَّة. لم أفهم السؤال.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
نعم. تلك الأدوية الثقيلة لانسداد القلب والألم.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. لم أر جسدي في أثناء مغادرتي.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت في أعلى المستويات من الوعي والانتباه.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا. لا توجد أصوات على الإطلاق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم. اعتبرت ذلك المكان الجنة، مجرد تجمع من الناس. لا توجد مبان أو مناظر طبيعية.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. مجموعة كبيرة جدًّا إلى اليسار، وشخص يقف بمفرده في الأمام يميني فاتحًا يديه. كانت جميع الكائنات عبارة عن صور ظلية ضبابية بدون ملامح تميزها.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كان لونه أشبه بإنارة تلك المصابيح الأمامية الهالوجينية الجديدة الزرقاء. كان ساطعًا للغاية لكنه لم يؤذ عيني.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
أروع المشاعر. لم يختبرها أحد هنا من قبل.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
لا.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
أنا آسف فقد كنت في حالة شديدة من الرهبة، كنت أنتظر لمعرفة ما سيحدث لاحقًا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. كان خياري هو النزول والتقاط يده. واخترت أن أفعل ذلك، لكن عندما نزلت اختطفت وألقيت في جسدي على الأرض.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدل. ميثودي.
ما هو دينك الآن؟
معتدل. ميثودي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
كيف لا تتغير إذا عرفت على وجه اليقين أن الجنة موجودة وقبلت فيها؟
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لقد تحسنت علاقاتي وحياتي اليومية بشكل كبير، ولكن الغريب أن ممارساتي الدينية قد تضاءلت لدرجة أنني توقفت تقريبًا عن الذهاب إلى الكنيسة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا. على الرغم من صعوبة محاولة شرح تلك المشاعر التي لم يشعر بها أحد من قبل.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كان أول ما لاحظته هو انعدام الوزن وقلة الألم والخوف وكم كان من الجيد ألا تحتاج إلى التنفس ومدى صعوبة القيام بذلك من قبل. ثم غامر الشعور بالحب عندما اقتربت من الجموع. وبالطبع كان أسوأ جزء هو الخطف والعودة إلى عالم الألم والخوف وعدم اليقين.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. لقد رويت قصتي فقط لأولئك الذين يحتضرون وعائلاتهم وقد كانت أكثر إرضاءً من جميع موضوعات الكنائس التي حضرتها على الإطلاق. لقد تأثروا جميعًا. يجدر بي القول إن الدعاة الذين شاركت معهم هذه التجربة لم يتأثروا على الإطلاق. كنت أعتقد أنهم سيتحمسون لطرح الأسئلة. كانوا الوحيدون الذين أشعروني بأنني كاذب.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا. شعرت أن تجربتي لم تكن نتيجة الأدوية. فقد أصبت بنوبة قلبية ثانية وسكتة دماغية بالأدوية ذاتها باستثناء حقنة الأدرينالين ولم أشعر بهذه المشاعر من قبل أو بعد.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
ما لم تكن الأرواح هي التي خلصت بشهادتي من خلال يسوع، ما زلت أسأل، لماذا أنا؟