تجربة ستيف ت في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
شعرت بالدوار والغثيان والذعر؛ ثم فجأة كنت في حقل يطل على بحيرة.
لقد غمرني اللون الأخضر العميق للأشجار والعشب. كان العشب يحركه هبوب نسيم لطيف. كان العشب طويلًا حقًا، أود أن أقول تراوح طوله ما بين ثلاث أمتار إلى ثلاث أمتار ونصف. كنت وحدي هناك، لكني شعرت بحضور كائن روحي يراقبني. كان لدي هذا الشعور المريح بأنني أكملت كل ما كنت سأكمله في حياتي. لم يكن لدي شيء آخر للقيام به. لا توجد قوائم بالأشياء المطلوبة، مثل قوائم المهام واجبة التنفيذ. لقد أكملت مهامي ويمكنني الآن الراحة. الراحة بطريقة يصعب شرحها. الراحة دون انتظار أي شيء لتفعله. لا غدًا، ولا الأسبوع المقبل، بدا الوقت الفعلي بلا معنى. كنت أرى سماء زرقاء غنية، وكان الجو هادئًا باستثناء صوت النسيم وحفيف العشب. شعرت بالرضا والسعادة التامين.
ثم فجأة خرجت تقريبًا من هذا المشهد وبدأت أرى بلاط السقف في غرفة الطوارئ. وجدت صعوبة في ادراك أين أنا، وشعرت وكأنني فقدت الوعي. كان الممرضون يقومون بعمل إنعاش قلبي رئوي لي، وبدأت أسمعهم يطلبون مني التنفس. وعندئذ رجعت إلى الحياة، عندما رجعت عانيت من ألم شديد وشعرت بشعور فظيع. قبل أن أعود إلى الحياة بجزء واحد من الثانية فقط كنت في صراع أحاول معرفة ما إذا كنت أرغب في العودة أم لا، لكنني شعرت أنه ليس من حقي أن أقرر ذلك. فكرت في زوجتي وماذا ستفعل إذا حدث لي شيء، وعندها بدأت أعود إلى الحياة حتى أدركت أنني موجود في المستشفى.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
يوليو 2006
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. رد فعل تحسسي. كنت أعاني من آلام في الصدر وارتفاع شديد في ضغط الدم. كنت في غرفة الطوارئ وتم إعطائي جرعة من النيترو لخفض ضغط الدم. وعندما لم تكفي الجرعة الأولى لتهدئة الأعراض تمامًا، تم إعطائي جرعة ثانية، مما أصابني بغثيان شديد في معدتي وشعرت بدوار. ثم انهرت على النقالة، ومت سريريًا لمدة سبع وأربعين ثانية تقريبًا، بعدها قام طاقم غرفة الطوارئ بإنعاشي عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي. خلال هذه الفترة الزمنية لم يكن لدي نبض أو ضربات قلب أو معدل تنفس أو شهيق أو زفير.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما رأيت البحيرة وشعرت بالنسيم.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما رأيت البحيرة وشعرت بالنسيم.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بدا الأمر كما لو أنني كنت استطيع قضاء أي وقت أريده هناك، حيث بدا أنه لا وجود للوقت هناك.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت الألوان غير عادية حقا. بالإضافة إلى أنني استطعت رؤية كل شيء بتفصيل كبير. (دون ارتداء نظارات)
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا .
هل قابلت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا .
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الراحة التامة.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. كان الأمر سريعًا جدًا، وشعرت أنني أكملت كل ما كان من المفترض أن أفعله على وجه الأرض.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. لقد تعلمت منذ الصغر أنك عندما تموت ستكون في الجنة مع الله. أعتقد أنني كنت في الجنة، لكن مفهومي عن الجنة كان مختلفًا تمامًا. لقد أظهرت لي تجربتي أن الجنة هي المكان الهادئ والرائع الذي أؤمن به، ولكنها أيضًا المكان الهادئ والرائع الذي يرضيني. لأن المكان الهادئ الذي يرضيني لن يكون مدينة ضخمة بها الكثير من الناس، بل سيكون منطقة ريفية هادئة تطل على بحيرة.
ما هو دينك الآن؟ معتدل
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تعلمت منذ الصغر أنك عندما تموت ستكون في الجنة مع الله. أعتقد أنني كنت في الجنة، لكن مفهومي عن الجنة كان مختلفًا تمامًا. لقد أظهرت لي تجربتي أن الجنة هي المكان الهادئ والرائع الذي أؤمن به، ولكنها أيضًا المكان الهادئ والرائع الذي يرضيني. لأن المكان الهادئ الذي يرضيني لن يكون مدينة ضخمة بها الكثير من الناس، بل سيكون منطقة ريفية هادئة تطل على بحيرة.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. شعرت أنني أكملت مهام حياتي، وأن ثقل تلك المهام قد اختفى.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. كان من الصعب التعبير عن الشعور الذي خالجني.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.
هل هناك جزء أو أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الشعور بالسلام والاكتمال.
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. حكيت لزوجتي ولزوجين من أصدقائنا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. لقد سمعت عن تلك التجارب، لكن تجربتي لم تكن مثل أي تجربة سمعت عنها.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كان هذا الاستبيان جيدًا حقًا.