تينا ن. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

في الليلة التي سبقت محاولتي الانتحار تناولت مجموعة من الحبوب المنومة الخاصة بوالدتي. لم أكن راغبة حقًا في التخلص من حياتي، لأنني اتخذت قرارًا واعيًا بعدم ابتلاعهم بزجاجة السكوتش الخاصة بأمي. في الصباح وجدني أخي وأنا في حالة صحية سيئة، وأخبر أمي بذلك. ويبدو أنها حاولت سحبي إلى السيارة لنقلي إلى المستشفى لكنها لم تستطع حمل وزني البالغ ثلاثة وتسعين رطلًا (42 كيلو)، لذلك اتصلت بالإسعاف.

أتذكر الشعور بالطفو والمرور من ظهر المسعف وهو ينحني فوقي. لقد شاهدته باهتمام كبير وهو يقوم بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي والتنفس الاصطناعي عن طريق الفم لجسدي. عندما شاهدت هذا، شعرت بنفسي بدأت أطفو بعيدًا عن المشهد، ولكن ليس بعيدًا جدًا، لأنني كنت مفتونة للغاية عندما أدركت أن هذا هو جسدي المادي. شعرت بصوت / حضور / قوة خلفي تخبرني، دون أن تمنحني خيارًا، أنني يجب أن "أعود" لأن وقتي لم يحن بعد. لم ألتفت أبدًا لأنظر إلى الحضور الموجود خلفي، لكنني شعرت أيضًا بدفعة لطيفة جدًا في اتجاه جسدي المادي. لم أدخل إلى جسدي مرة ثانية حتى وافقت "روحي" على مضض. ثم شعرت بالألم لأن هناك شخص ما كان يضغط على صدري ويحاول إنعاشي. والأمر التالي الذي أتذكره هو أنني شعرت بألم بداية الإبرة الوريدية وأنا في سيارة الإسعاف.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: مايو 1979.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. محاولة انتحار. قاموا بإجراء إنعاش قلبي رئوي لي.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة إيجابية.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكد.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ تختلف في حقيقة أنني كنت أعلم أنني لم أحلم بهذا!

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. استطعت فقط أن أرى جسدي ملقى على الأرض والمسعف ينحني فوقي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ انظر السرد الرئيسي.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ أخبرتني أمي أنهم أجروا لي إنعاش قلبي رئوي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الارتباك والإحباط والافتتان والاهتمام، أحببت هدوء الإحساس بالطفو / التحويم.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية لا شيء

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية لا شيء

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، أصبحت أؤمن بالتأكيد بتجارب الاقتراب من الموت، وأصبحت أؤمن بالحياة الآخرة.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لقد كنت مهتمة بالفعل بالتمريض، ولكن أعتقد أن هذه التجربة ساعدتني وساعدت الآخرين عندما أقوم بدوري في رعاية المسنين والمرضى في أيامهم الأخيرة. لم أكن مضطرة لمشاركة تجربتي مع هؤلاء المرضى، لكني أعتقد أن ثقتي وإيماني جعلاني قادرة على التحدث مع هؤلاء المرضى عن الموت بهدوء مما خفف عنهم وطمأنهم بشأن الاحتضار والموت.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكّد. وصف الحضور الذي كان موجودًا "ورائي". لم ألتفت قط لأنظر إليه؛ أتذكر فقط صوته، لم يكن له جنس، بل كان مجرد قوة، قوة لطيفة، وليست مخيفة.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد. لقد كنت قادرة على التواصل مع "العالم الآخر"، وسبق وأن "رأيت" الأرواح قبل أن أمر بتجربتي في الاقتراب من الموت.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ سأظل دائمًا أشعر بالندم لأنني "لم استدر" لأرى / اختبر الحضور الذي كان موجودًا "خلفي" في ذلك اليوم! أما الجزء الأفضل من التجربة فكان المراقبة المنفصلة عن جسدي والإحساس بالطفو.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم كانت ردود أفعالهم إيجابية.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.