تجربة تيري ر، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كل ما تمكنت من تذكره هو ذلك الإحساس بأنني أجذب إلى فراغ بدا وكأنه نفق. كان بإمكاني رؤية أضواء تطير بجانبي كما لو كنت مسافرة، رغم الشعور وكأنني في فراغ. ثم خرجت من النفق إلى مكان لا يوصف من الهدوء والسكينة. كان فيه ضوء أبيض فائق الجمال. ونظرًا لمستوى الفهم الذي كان لدي في ذلك الوقت، أدركت أن هذا الضوء قد اتخذ صورة حتى أتمكن من التحدث إليه باطمئنان ولكن جوهره الحقيقي كان النور والحب.
بدا لي رجلًا كبيرًا في السن ذا شعر أشيب طويل ولحية. لكن ما برز فوق أي شيء آخر هو أنه أحبني دون قيد أو شرط. أشعرني الوجود في حضرته وكأنني في "المنزل" _ بمعنى لم أعرفه من قبل. لقد رأيت أن جوهري الحقيقي كان أيضًا من طاقة الحب هذه ولكن عندما استعرض حياتي معي فهمت أنني أنا من أبعدت نفسي عن فوائد هذا الحب ونعيمه بسبب الغضب الذي شعرت به نتيجة لبعض التجارب التي مررت بها. لقد رأيت مدى أهمية إظهار مشاعر الحب بدلاً من تلك الطاقة التي كنت أظهرها من خلال عواطفي ومشاعري عن الحياة. رأيت كيفية استفادة الآخرين من طاقتي أو تأثرهم بها سلبًا. لقد توصلت أيضًا إلى فهم أن الجنة ليست مكانًا تدخله بل هي تردد تصل إليه. كان الوجود في حضرة ذلك الضوء الأبيض هو "الجنة". لقد كان أعظم من أعظم المشاعر التي عشتها أو حلمت بها. أصبح استرجاع هذا الشعور مرة أخرى غاية لطالما اجتهدت في تحقيقها، وليس الذهاب إلى مكان ما. لقد حل الإحساس والطاقة اللذين كنت أعيشهما محل ذلك "المكان" المنشود.
لقد فهمت أنك تأخذ نفسك معك أينما ذهبت. فما يجب أن يتغير من أجل تجربة ترددات الحب العليا وتجربة السلام والفرح والنعيم والهدوء الذي كنت جزءًا منه في تلك التجربة، هو وعي الشخص. يجب أن يصبح الشخص حقًّا ما يريد.
لذلك توسلت لإتاحة الفرصة لي للعودة وتحقيق ذلك بالضبط. أردت فقط أن أعود لأنني فهمت أن وعيي في ذلك الوقت لم يتناغم مع ذلك الحب غير المشروط الذي كنت أعيشه. لذلك علمت أنه على الرغم من أنه لم يكن عقابًا، لم أستطع الحفاظ على هذا التردد الذي كان يسمح لي بالشعور بالنعيم مؤقتًا. كنت أعلم أنه بطريقة ما، كان علي أن أرفع ترددي وأن أصبح محبة أكثر من أجل تجربة هذا الحب الذي لا يوصف على أساس دائم. وهذه هي المفاهيم التي يصعب شرحها لأنها لم تنقل إلي بالكلمات. لقد كان تفاهمًا نقل إلي بطريقة لا يمكنني وصفها. لم ينقل أبدًا بأسلوب محاكمة أو بقصد خلق الخوف من العقاب. لم يكن هذا الضوء الأبيض قادرًا على تقديم أي شيء سوى الحب لأن هذا الحب كان حقًّا جوهره، كان تردده حبًّا خالصًا. إن خلق الخوف من العقاب كان سيقلل من تردد الحب وكان هذا مستحيلًا على كائن الحب الحقيقي هذا. من خلال البصيرة التي أعطيت لي فهمت الكثير عن كيفية عمل الأشياء وأردت أن أفعل ما هو أفضل، ليس بدافع الخوف بل بدافع الحب.
كان الأمر منطقيًّا للغاية هناك وبدا سهلاً للغاية. ثم "جئت" إلى المستشفى بعد أيام مع ذكرى تلك التجربة، كنت أشعر بأن الحياة من حولي _وكل الأشياء المادية التي يمكنني رؤيتها_ كانت غير مهمة على الإطلاق. هذه الحياة المادية التي وجدت نفسي أعود إليها يمكن مقارنتها بقطعة من الرمال على الشاطئ _ مجرد جزء صغير جدًّا من شيء أكبر بكثير. كما أن تلك الأشياء التي كانت في يوم من الأيام تستحوذ على كل تركيزي واهتمامي بدت الآن تافهة جدًّا بعد أن صرت قادرة على التفكير في الصورة الكبيرة. كل ما أردت فعله هو العودة إلى حيث كنت خلال تجربة الموت. كنت أعرف أنه من أجل تحقيق هذه الغاية كان علي أن أتغير.
ما اكتشفته هو أن لا أحد يصدق تجربتي وهذا ما أغضبني وأصابني بالأذى. لم يتغير شيء من ذلك. كانت "أزراري" لا تزال تدفع بسهولة مما جعلني أدرك أنه لمجرد أنني فهمت ما يجب أن أفعله، فهذا لا يعني أنني قد أحضرت معي أي شيء من شأنه أن يجعله يحدث تلقائيًّا. شعرت بالوحدة الشديدة والارتباك لكنني ما زلت مدفوعة بقوة لإيجاد طريقة للتغيير.
قررت أنني سأحتفظ بتجربة الاقتراب من الموت لنفسي وأواصل العمل حتى أجد طريقة لتغيير نفسي. لقد استغرق الأمر حوالي ٢٥ عامًا من التفاني المستمر لهذا الغرض قبل أن أجد طريقة لتحقيقه. لقد أحرزت تقدمًا بطيئًا على مر السنين لكنني كنت أعاني من بعض الجروح العميقة للغاية والغضب لدرجة بدا لي فيها أنه لا يوجد قدر كاف من الإرادة والعزيمة لمساعدتي.
وكلما درست الطريقة التي يعمل بها الدماغ والطريقة التي تخزن بها الذكريات والطريقة التي يتوصل بها إلى هذه الذكريات وقوة العقل الباطن ونشاط البدن وما إلى ذلك، جمعت المزيد من القطع من أجلي. ولحسن الحظ ظهرت العديد من الدراسات العلمية الجديدة التي ساعدتني في اكتشاف طريقة لتغيير أي شيء من حالته الراهنة إلى ما أريده أن يكون عليه.
كانت تجربتي هي الحافز الذي حولني إلى شخص مختلف تمامًا عن ما كنت عليه في وقت تجربة الاقتراب من الموت. استغرق الأمر حوالي ٣٠ عامًا من التجربة والخطأ والعديد من الاكتشافات العلمية لكنني أخيرًا طورت القدرة على الشعور بالحب اتجاه الجميع، بغض النظر عما يفعلونه. وهذا هو مكمن القوة الذي يمكنني استخدامه الآن لمساعدة الآخرين على إجراء تغييرات إيجابية في حياتهم وفي العالم. فبدلاً من الشعور بالغضب من الفساد وعدم الأمانة التي أسمع عنها في الأخبار، أنا قادرة على خلق مشاعر حب دافئة وإطلاق هذه الطاقة في الموقف بدلاً من الغضب. لا يحدث ذلك على الفور دائمًا ولكن يمكنني الوصول إليه بنسبة ١٠٠٪ بمرور الوقت.
الآن أصبح هدفي ألا أشعر بشيء سوى الحب غير المشروط طوال الوقت. لا يزال يتعين علي فعل بعض الأشياء لتحويل ترددي إلى تردد ذلك الحب حيث تمكنت من الشعور بالدفء في قلبي في العديد من المناسبات ولكني في النهاية سأصل إليه. لذا الآن، أعمل على الوصول إلى ذلك التردد بشكل أسرع والبقاء فيه لفترة أطول دون أن أجتذب إلى الطاقة التي تخلق تحديات الحياة اليومية.
هذا هو التأثير الذي أحدثته تجربة الاقتراب من الموت وتجربتي مع ذلك "الضوء الأبيض" على حياتي. أنا أيضًا لم أعد خائفة من ما يقوله الناس حول هذا الموضوع. أحيانًا أتلقى "رسائل كراهية" من المسيحيين الذين يعتقدون أنه من الإثم أن أقول إنني لم أحاكم ويرون أن علي أن أصف ما رأيته بالشيطان. كل ما يمكنني قوله هو أن الشيطان إذا كان هو المسؤول عن هذا التأثير، فأنا أحب الشيطان. يعرف الأشخاص المقربون مني كيف تغيرت حياتي للأفضل وكيف أصبحوا يشعرون حيال وجودهم من حولي الآن على خلاف ما كان عليه الحال في الماضي.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
سبتمبر ١٩٧٣.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل مررت بحدث يهدد الحياة؟
نعم، حادث. تحطمت سيارتي في خندق بجانب الطريق السريع. حدثت تجربة الموت هناك قبل وصول سيارة الإسعاف. نقلتني سيارة الإسعاف إلى المستشفى مصابة بجروح في الرأس والرقبة. مكثت في المستشفى لمدة أسبوع. وما زلت أعاني من صعوبة تذكر ما حدث خلال تلك الفترة بخلاف ذكرى مغادرة جسدي الذي انهار تحت عجلة القيادة والطيران عبر ذلك الفراغ. ثم دخلت مكانًا لا يوصف واستقبلني كائن من الحب والنور الأبيض. أعتقد أن هذا الحادث كان حدثًا يهدد الحياة لأنني أعطيت _خلال التجربة_ خيار البقاء أو العودة. شعرت أن في الأمر تخييرًا حقًّا. وبقدر ما أنني لم أكن أرغب فيها، شعرت أنني بحاجة إلى العودة لتغيير بعض الأشياء.
كيف تنظر إلى محتوى تجربتك؟
رائع.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم، كان من الواضح أنني تركت جسدي وكنت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. خلال ذلك الوقت الذي كنت فيه في حضرة ذلك الضوء الأبيض.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
خلال ذلك الوقت الذي كنت فيه في حضرة ذلك الضوء الأبيض.
هل تسارعت أفكارك؟
تسارعت بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ؟
بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لقد تلقيت فهمًا مختلفًا للزمان والمكان. أدركت الحاجة إلى التحول أكثر إلى أفكار الطاقة أو الترددات الناتجة عن المشاعر حول التجارب. أدركت أنه لا يوجد وقت أو مكان بهذا المعنى. وأن الطاقة متصلة ويشعر بها الآخرون.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك في أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
شاهدت مشاهد من حياتي وكانت حية للغاية لكنها كانت كما لو كنت أشاهد فيلمًا. لست متأكدة مما إذا كان هذا ما تقصدونه. بخلاف ذلك، لم ألاحظ أي شيء مميز في رؤيتي.
هل بدا لك أنك كنت على دراية بأشياء تجري في أماكن أخرى كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم، طالع السرد الرئيس.
هل رأيت أي كائنات في تجربتك؟
لقد رأيتهم بالفعل.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت ضوءًا غريبًا؟
نعم كما هو موضح بالتفصيل أعلاه، كائن لا يوصف من الضوء الأبيض لم ينبثق منه سوى الحب الطاهر غير المشروط.
هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. لست متأكدة من مكان وجودي لكنه كان بالتأكيد بعدًا ليست لدي ذكرى واعية بكوني كنت فيه الماضي.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
الحب الكامل لذلك الكائن النوراني، والندم على إهدار حياتي، والأمل في أن أحظى بفرصة لأداء ما هو أفضل، والتقدير لما كان يعرض عليَّ، والسلام التام والحب والهدوء.
هل كان لديك شعور بالسلام أو السعادة؟
سلام لا يصدق أو سعادة.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي دون تحكم مني. وصفت هذا بالكامل أعلاه. هذه التجربة غيرت حياتي تمامًا. لم أعد أشعر بأنني "طبيعية" لأن كل ما أردت فعله هو العودة إلى هناك بعد أن أصبح شخصًا أفضل بكثير وذا تردد طاقة أعلى _ أكثر حبًّا. شعرت بأنني مضطرة لسرد قصتي لمساعدة الناس في السنوات الأخيرة. يبدو الأمر كما لو لم يكن لدي خيار. فقط أعلم في قلبي أن هذا ما يجب علي فعله. لقد عملت على التغلب على خوفي وغضبي من تقييم بعض الناس لتجربتي، وهو ما فعلته. حصلت على العديد من التعليقات الرائعة من الناس تشجعني وتؤكد لي أن تجربتي قد ساعدتهم. أشعر الآن أن هذا جزء مهم من ما تدور حوله حياتي.
هل عرضت عليك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدلة. نشأت كاثوليكية لكن كنت غاضبة جدًّا من الدين وأدعي الإلحاد. اخترت "معتدلة" لأنه لا يوجد شيء يبدو مناسبًا.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم، ديني الآن هو فن المحبة وإخراج أفضل ما لدى الآخرين.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية. روحانية أركز على العلم الذي يقدم دليلاً على أننا أكثر من مجرد جسد وأنه لا يمكننا الفصل بين الاثنين. لقد اتخذت موقفًا ليبراليًّا لأنني أعتقد أنه الأكثر ملاءمة.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم، ديني الآن هو فن المحبة وإخراج أفضل ما لدى الآخرين.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة خاصة أو معلومات عن هدفك؟
نعم. كما هو موضح أعلاه، فهمت العلاقة التي تربطنا جميعًا بقوة وأن الحب هو أعلى الترددات. عندما نتصرف بدافع الحب فإننا نخلق طاقة تقوينا وترفع فهمنا إلى مستويات أعلى. فهمت أن الخوف وكل المشاعر التي تندرج في فئته مثل الغضب والاستياء وعدم التسامح وما إلى ذلك كلها طاقات مدمرة. إنها تكسر التواصل والنمو نحو عوالم أسمى حيث يمكن تجربة الفرح والسلام والهدوء.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم، أجد صعوبة كبيرة في تكوين علاقات وثيقة لأنني أفكر بشكل مختلف. أعلم أن كل ما أفعله مهم ويسجل. أنظر إلى تجاربي على أنها فرص للنمو وزيادة لقدرتي على الحب. يقيس معظم الناس تجاربهم من خلال أشياء مثل مقدار الأموال التي ربحوها أو تكلفة شيء ما أو مقدار المتعة التي حصلوا عليها. أما عقلي فدائمًا في مكان آخر وأحتفظ بأفكاري إلى حد كبير لنفسي ما لم أكن في موقف أشعر فيه أن الآخرين يشعرون بعدم الارتياح اتجاه أنفسهم أو حياتهم. أحب الضحك وأقضي وقتًا ممتعًا مع الأصدقاء ولكني أميل إلى قضاء معظم وقتي في تطوير ذاتي أو مساعدة الآخرين على التطور.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم، لقد أعطيت من المعرفة والبصيرة والفهم ما تعارض مع ما كنت مؤمنة به خلال حياتي. لم أحصل على هذه المعرفة بالكلمات لذلك من الصعب العثور على كلمات لوصف المعرفة التي تلقيتها. بالإضافة إلى ذلك، كان الشعور الذي شعرت به في أثناء وجودي في ذلك المكان لا يشبه أي شيء عرفته من قبل. كان ذلك لا يوصف حقًّا. وعندما راجعت حياتي أدركت في قلبي مدى أهمية التخلص من ذلك الغضب الذي كنت أشعر به حيال الحياة وتطوير قدرتي على الحب.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
غير مؤكد. عندما أركز على إدراك الأشياء وإيلاء المزيد من الاهتمام، يبدو أنني أطور الحدس والتخاطر الذهني بسهولة. أعتقد أننا جميعًا نمتلك هذه القدرات وأنه يمكن تطويرها، لذا لست متأكدة مما إذا كان الأمر قد تيسر بعد تجربتي أو لمجرد أنني صرت على دراية به أو بعد ممارسة واستخدام قدراتي.
هل يوجد جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
موضح أعلاه.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم، وصفت هذا أعلاه. "نعم" في البداية ثم "لا" لمدة ٢٥ عامًا بخلاف بضع مرات. إذا مات أحد أقاربي في سريره وما إلى ذلك، كان ذلك يدمر أقاربي حقًّا لذا هنا أتدخل وأشارك قصتي بشكل خاص. كنت دائمًا أحصل على تقدير كبير منهم ويبدو أن التجربة مريحة للغاية. في السنوات الخمس الماضية أو نحو ذلك، كنت أكتب عنها وأتحدث عنها وقد أجريت مقابلات حولها. لقد أجبت أيضًا على الأسئلة من خلال إنشاء مقاطع فيديو عن تجربتي.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا، لم أسمع قط بأي تجربة كهذه قبل تجربتي.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. كنت أعلم أنها كانت حقيقية ولا شيء يمكن أن يقنعني أنها لم تكن كذلك. وهذا الاعتقاد لم يتغير أبدًا. إنها تدور في ذهني _أعتقد بطريقة أو بأخرى_ كل يوم. لقد كانت حقيقية لدرجة أنها غيرت حياتي تمامًا. لا أستطيع أن أعيش حياة "طبيعية" لأنني أفكر بشكل مختلف، أنا مدفوعة لإيجاد طرائق لمساعدة الناس على الحصول على مزيد من السلام والرضا في حياتهم _ لتوفير المزيد من المحبة في العالم. أشعر أنه يجب عليَّ التقليل من الشرح لأنني اكتشفت أنه من الصعب جدًّا على كثير من الناس فهم الأمر. أريد أن أستخدمها لمساعدة الناس، لا أن أجعلهم يهربون. لقد اختبرت ذلك الحب لذا فأنا على استعداد للتضحية بكل شيء من أجل الحصول عليه مرة أخرى ولكن من الصعب على الآخرين أن يكون لديهم نفس الشغف الذي لدي. الطريقة التي غيرتني بها التجربة هي كيفية قياس حقيقتها. إلى جانب ذلك، يظهر ألم عدم القدرة على الصراخ من فوق أسطح المنازل لرؤية الآخرين يكتسبون نفس الفوائد. أنا مدفوعة لمساعدة الآخرين ولكن علي أن أدرك أنه يجب أن تأتي هذه المساعدة في توقيتهم الخاص. لقد اخترت طريقًا مليئًا بالتحديات لأنها تجربة حقيقية جدًّا بالنسبة لي.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد. لقد اكتشفت أن المسار الذي اخترته في سبيل سعيي لزيادة قدرتي على الحب هو المسار المناسب لي. لقد فعلت أشياء صعبة للغاية مثل التعهد بأن أشعر بالسلام في قلبي في كل مرة أدرك فيها وجود شيء آخر _ لمدة عام من عيد الميلاد إلى عيد الميلاد. كان هذا أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لي. لكنني أدركت تلك التغييرات المعجزة وحصلت على أشياء أعتقد أنها ثمار فعل ذلك.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل يوجد أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
لقد لاحظت حدوث تحول في مقدار الاهتمام الذي أحصل عليه بشأن تجربتي. أعتقد أننا مقبلون على زمن الصحوة الروحية. أو ربما أجبرني شيء ما بداخلي على التحدث أكثر وسمح لي بالتأثير على الآخرين الذين يبحثون عن شيء توفره تجربتي لهم.
هل لديك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
في بعض الأماكن تكون جميع الإجابات غير مناسبة بشكل مثالي، فإذا أضيف مربع للتعليق سأكون قادرة على التوضيح. كما في السؤال رقم ٣٠. يمكنكم أيضًا إضافة إمكانية اختيار إجابتين معًا.