تجربة تيري أ في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كان هذا طفلي الرابع، وقد ولد في المنزل مثل بقية أطفالي. كان زوجي طبيبًا، وكنت اعتقد أننا دائمًا نكون مستعدين للولادة أكثر من اللازم، بالمعدات الطبية وما إلى ذلك. باستثناء هذه المرة، فقدت بدت الغرفة مبعثرة بالنسبة لي. اكتشفت لاحقًا أنه كان يخشى حدوث خطأ ما، وسيطر عليه نوع من الإنكار الغريب، وكان يريد إنقاذ نفسه من المشاكل. كملاحظة أيضًا، كان زوجي قد بدأ في علاقة عاطفية مع إحدى مريضاته، وهو الأمر الذي كنت أفكر فيه أيضًا. بعد ولادة ابني الجميل، بدأ النزيف. كانت هناك قابلة تساعدنا، والتي التفتت إلى زوجي وطلبت منه حقنة لوقف النزيف. فتحول وجهه إلى اللون الأبيض، والنظرة التي تبادلاها بينهما كان يملؤها ذعراً لا ينسى. أعتقد أنني فقدت الوعي في تلك المرحلة. أتذكر أنني كنت أمشي في ممر طويل من النور وكان معي رجل لم أتمكن من رؤيته، كان بإمكاني فقط سماع صوته. كنت أرى أمامنا مجموعة من الأشخاص يقفون هناك، رأيت فقط هيئتهم وأحجامهم، لم أرى ملامح. وشعرت أيضًا أنني أعرف هؤلاء الأشخاص. لا بد أنني سألت صديقي مرارا وتكرارا، لماذا أنا سعيدة للغاية؟ لقد تركت للتو طفلي الوليد وأطفالي الثلاثة الآخرين وعائلتي، لأنها كانت ليلة عيد الشكر وكانت عائلتنا بأكملها هناك تشاهد الولادة وتأكل الديك الرومي. شعرت بالحب والسلام التامين والكاملين. كان لدي فضول شديد لمعرفة سبب شعوري بالسعادة وعدم افتقادي لأي شيء ولا لأي شخص. ثم تحدث صديقي معي وقال: "لأنك كنت تعرفينهم جميعًا من قبل وسوف تعرفينهم جميعًا مرة أخرى، ليس هناك خسارة". ثم أخبرني أن لدي الخيار، إما بالذهاب معه أو العودة. ثم بدأت الصور تومض بداخلي على ما أعتقد، وأعتقد أنني رأيت المستقبل، لأنني كنت أعرف أنني سأقوم بتربية أطفالي بنفسي، وأنهم سيحتاجون إلي وجودي معهم. ثم جاءني شعور أنه نعم يجب على العودة. وبالفعل عندئذ رجعت إلى وعيي. كنت بالكاد على قيد الحياة، ولكني على قيد الحياة!
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
24/11/88
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث ما يهدد حياتك؟
نعم. الولادة. لقد نزفت بعد ولادة طفل ذكر يبلغ وزنه 10 رطل (4 كيلو ونصف).
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ محتوى رائع
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العاديين؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما كنت أتحدث مع دليلي أو صديقي.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أتحدث مع دليلي أو صديقي.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يصدق
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يصدق
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. كل شعور جال بنفسي كان شعورًا حيًا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. أتذكر كل كلمة سمعتها كما لو كان ذلك قد حدث بالأمس.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك .
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. نعم يشبه النفق.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. التقيت برجل لم أتمكن من رؤيته، لكن صوته كان هادئًا ومحبًا، كما رأيت أشخاصًا أمامي، لكني لم أتمكن من رؤية تفاصيلهم.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم بدا كل شيء وكأنه من نور أبيض متوهج ناعم
هل بدا لك أنك قد دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب والكمال
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بالسعادة
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لقد رأيت الأحداث المستقبلية، وكنت أعلم أنني سأقوم بتربية أطفالي بنفسي بشكل أساسي، وأنني كنت مهمة للغاية بالنسبة لهم. كما أنني أصبحت لا أخاف الموت، لا موتي ولا موت الآخرين.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. مشينا أنا ودليلي فقط لمسافة بعيدة في النفق، ثم توقفنا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا
هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد قابلت كائنًا محددًا، أو سمعت صوتًا واضحًا من أصل غامض أو غير أرضي
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. نعم، لكني لا أعرف لماذا أعرف هذا، لكني أعرف وحسب. مثل أنني قد تغيرت إلى الأبد، وأصبحت لا أعرف الخوف بشكل غريب، وأنا متأكدة من أن هذه الحياة ليست كما تبدو حقًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. من الصعب جدًا وصفها بالكلمات، بالتأكيد التجربة أكثر ثراءً من كل الكلمات، ومع ذلك أشعر بأنني أصبحت أقل تشبثًا أو تملّكًا للآخرين.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. من الصعب التعبير عن مشاعر الحب والكمال الهائلة.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد مررت في معظم حياتي بتجارب دنيوية أخرى، وأعتقد أنني لسبب ما أسمح لتلك التجارب بأن تصبح أقوى وأكثر حرية في الآونة الأخيرة.
هل هناك جزء أو أجزاء من تجربتك ذات أهمية خاصة أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ ما زلت أفكر في مدى روعة ما شعرت به من سعادة وكمال، رغم تركي للأشخاص الذين أحببتهم.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا. عندما أصبحت أقوى جسديًا، أخبرت زوجي أولاً، لقد واجه صعوبة في التعاطي معها لأنه شعر أنه كاد أن يتسبب في موتي.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. لقد ربتني أم ميتافيزيقية للغاية، وكنت دائمًا منجذبة نحو كل ما هو غير عادي.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقة بالتأكيد
ما رأيك في تجربتك التجريبية الآن؟ لقد غيرت التجربة بالتأكيد نظرتي للحياة، فهي تبدو أكثر أهمية وأقل أهمية في نفس الوقت، إنها الهدية التي لم تنضب أبدًا في عطائها.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. أصبح الحلم هو هوايتي المفضلة، أو قضاء وقتي في التأمل العميق، أشعر أنني بذلك أكون أقرب إلى تلك التجربة.
هل هناك أي شيء آخر تود لتجربتك؟ أعتقد أن هذه التجربة غيّرت من حياة ابني أيضًا، كنا مرتبطًين للغاية عند الولادة، كما لو أنه قد ذهب معي إلى تلك الرحلة أيضًا، وأعتقد أيضًا أنه كان خائفًا دائمًا من أن أتركه.