تجربة توماس ب في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
أرجو أن تفهموني، لقد أخبرت عدد قليل من الناس بهذا الأمر، وأخبرت شخصًا واحدًا فقط بكل تفاصيل هذه التجربة، كما سأفعل معكم. فأنا أخشى أن أخبر الناس بتجربتي هذه بسبب ما قد تجلبه ليً. في بعض الأحيان، أعتقد أنني قد جننت بسبب هذه التجربة. لكن على أي حال، لا أحد هنا يستطيع أن يصدر حكمًا عليّ.
حدثت التجربة في 4 يوليو / تموز 1974. كنت في السادسة من عمري، وكنت أسير في الشارع ممسكًا بيد أمي. رأيت حصانًا في الشارع، فتركت يد أمي وركضت بين سيارتين متوقفتين. ثم سمعت الناس يصرخون "توقف". لذلك توقفت. الشيء التالي الذي رأيته كان سيارة تتجه نحوي. صدمتني السيارة وألقت بي في الهواء وسقطت على مؤخرة رأسي. (قيل لي لاحقًا إنها قذفتني ثمانين قدمًا (حوالي 25 متر)). سمعت صراخًا ثم أصبح كل شيء فراغ.
أتذكر صفارات الإنذار ورؤية أمي وهي تبكي في مؤخرة سيارة الإسعاف. لكنني كنت أراها من أعلى. ثم أصبح كل شيء فراغ مرة أخرى.
الشيء التالي الذي أتذكره هو أنني كنت أطفو في أكثر الأماكن هدوءًا. كان هناك غناء، كان أجمل شيء سمعته في حياتي. ثم اقترب مني رجل وقال لي إن عليّ العودة، لأن وقتي لم يحن بعد. (كنت أرغب في البقاء. لم أكن راغبًا في المغادرة). ثم أراني معصميه وقدمه اليمنى. كانت هناك جروح. وقال لي: لا تخف. ثم أخبرني أنه حتى في أكثر أوقات حياتي صعوبة سيكون موجوداً، وأنه لا داعي للخوف.
ثم أخذني إلى مكان حيث تركني بعد ذلك. ثم ظهر نور هائل. قيل لي أن أنظر في النور. كانت هناك صورة كبيرة الحجم والمسافة. قيل لي بعض الأشياء، والتي لا أتذكرها حقًا. أعتقد أنه قيل لي إنني لن أعود أبدًا، لكنني لست متأكدًا.
ثم في الجزء الأخير من هذه الرحلة، تم إرسالي إلى مكان كئيب للغاية. كان كل شيء فيه رمادي. على يساري رأيت أشجار ميتة. وعند قاعدة تلك الأشجار كان هناك طريق ترابي. ولم يكن على يميني شيء سوى اللون الرمادي. (من فضلك لا تعتقد أنني مجنون بخصوص ما سأقوله لاحقًا. أعلم أنه يبدو جنونًا.) لقد رأيت حيوانات تتجه نحوي. كانت هناك حوالي ستة أو سبعة منهم. طارت بومة كبيرة مثل الطيور بصمت نحو الأشجار وجلست هناك. الشيء المضحك هو أن هذه الحيوانات الشبيهة بالكلاب كانت لها وجوه بشرية في اللون. ثم قالوا لي من هم. قدم أكبرهم نفسه على أنه "كحول". لم يبدو أنهم مهتمون بي كثيرًا. صعد أحد هذه الحيوانات على ظهر الآخر (والذي أدركت لاحقًا أنه كان يمارس الجنس). لا يزال بإمكاني رؤية بعض من هذه الوجوه حتى يومنا هذا. إلا انهم استداروا وغادروا على أي حال.
الشيء التالي الذي أتذكره هو أنني استيقظت في المستشفى. كانت هناك جبيرة حول جمجمتي، وقد تضررت أعصابي بشدة. لكن أول ما قلته كان: "لا أريد أن أموت". لا أعرف لماذا قلت ذلك. ربما لأن والدتي قالت شيئًا ما التقطته عندما كنت فاقدًا للوعي. اتضح أنني كنت في غيبوبة لمدة شهر. بسبب إصابة شديدة في الرأس.
كنت أعاني من فقدان للذاكرة في ذلك الوقت. لم أستطع تذكر شيء. ولكن مع مرور الوقت استعادت الماضي، وبدأت أتذكر بعض الأشياء حول هذا الموضوع. لكني لم أبدأ في الحديث عن هذه التجربة أبدًا إلا بعد أن أصبحت مراهقًا. ثم تعلمت أنه من الأفضل عدم التحدث عنها.
إنه أمر مضحك رغم ذلك، فقد عانيت من إدمان الكحول في أواخر العشرينات من عمري. إلا أنني أقلعت منذ سنوات عن هذا الإدمان. وفي العام الماضي عندما كان عالمي ينهار، ظهرت على معصمي وقدمي اليمنى علامات تشبه إلى حد كبير تلك التي رأيتها على ذلك الرجل. كنت أعاني في ذلك الوقت حقًا من حياتي، ومن تلك الذكريات التي لدي، وما إذا كانت قد حدثت بالفعل أم لا. ما زلت لا أعرف. حاولت قبل بضع سنوات الحصول على إجابة من سيلفيا براون (كاتبة ونفسية أمريكية). لقد تحدثت مع ابنها، لكني لم أستطع تحمل 800 دولار قيمة الأتعاب التي تتقاضاها. لقد حاولت التواصل مع جراح الأعصاب الذي أجرى العملية الجراحية في دماغي، لكنه لم يرد أبدًا على مكالماتي. أعتقد أنني بقيت مع نفس اللغز الذي بدأت به.
أتمنى أن تتحول حياتي إلى الأفضل. أعلم أنني لن أؤذي نفسي أبدًا بأي شكل أو طريقة. لكني أشعر تحديداً في هذا الوقت أنه لا سبيل أمامي للخروج من تلك الحياة السيئة التي أعيشها. لذلك علي أن أفعل ما أعتقد على الأقل أنه قيل لي أن أفعله. وهو ألا أفقد الامل.
آمل أن يتمكن أحد من التعرف على التجربة التي مررت بها. ربما أمكنه بشكل ما إنهاء ذلك الصراع الذهني الرهيب الذي أتعامل معه كل يوم.
هذه هي حقيقة الأشياء التي ذكرتها. أعلم أنه لا يجوز لي أن أشهد زورًا على ذلك. سيكون هذا خطأ جسيمًا. لذلك أرجو أن يستطيع شخص ما أن يصدقني. فأنا لست مجنونا. شكرًا لكم.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
4 يوليو 1974
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدثاً يهدد الحياة؟
نعم. جريت في الشارع بين سيارتين متوقفتين لأرى حصاناً كان متوقف على الجانب الآخر من الشارع. كنت أبلغ من العمر ستة أعوام وقد صدمتني سيارة مسرعة. وقذفتني ثمانين قدماً (25 مترًا تقريبًا) وسقطت على مؤخرة رأسي.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ محتوى رائع
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كما وصفت.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يصدق
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حيوية بشكل لا يصدق
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا. لا أعرف.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. الغناء الذي سمعته كان جميلاً.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. أنا لا أتذكر.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم
هل رأيت أو شعرت بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كما هو موضح أعلاه.
هل بدا لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والصفاء والفرح.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ كان لدي شعوراً لا يُصدق بالفرح
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحد مع الكون أو اني فرد منه
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. كان عمري ست سنوات فقط.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ لا شيء معتدل. كنت أصغر من أن أمتلك معرفة بالدين.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا
ما هو دينك الآن؟ كاثوليكي معتدل.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ غير مؤكّد.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ غير مؤكّد.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. آخر شخص أخبرته كان مستشارًا كنت ذاهبًا إليه بشأن هذه التجربة، وبشأن بعض الأشياء الأخرى.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ ربما كانت التجربة حقيقية
لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. آسف، لقد استغرق الأمر مني وقتًا أطول لتذكره.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ ربما كانت التجربة حقيقية
في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا