توماس ج. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
الأحداث المحيطة بتجربة الاقتراب من الموت:
في الأسبوع الأول من الكلية، كنت أمشي بجانب طريق يمر عبر الحرم الجامعي. كنت أعيد رفيقتي إلى السكن، الذي كان يبعد خمسين ياردة فقط (45 مترًا) عن قاعة الكلية. كان الطريق الخرساني له حافة منخفضة قليلًا من الحصى الدقيق. وكان هناك شاب يُعلِّم صديقته كيفية القيادة. علقت إحدى عجلات سيارتها بالحصى وصدمتني من الخلف بسرعة تزيد عن خمسين ميلاً (80 كيلومتر) في الساعة. لم أرَ ما كان قادمًا. تم دفعي عشرة أقدام (3 أمتار) في الهواء، وسقطت على بُعد ثلاثين قدمًا (9 أمتار) على الطريق. صدمت الفتاة طالبًا آخرًا قبل أن تتوقف بالسيارة. عندها خرجت من جسدي وكنت فوق الأشجار التي تعلو مكان الحادث، واستطعت رؤية المشهد بأكمله. وضعوا علامة على جسدي الملقى على جانب الطريق بينما كانوا يعتنون بالطالب الآخر.
وصف تفصيلي للأحداث بترتيب حدوثها:
1. أدركت أنني كنت موجودًا فوق المشهد.
2. شاهدت المنقذين وهم يهرعون لمساعدة الطالب الآخر.
3. رأيتهم يتعثرون وهم يحاولون إنقاذ جسدي.
4. عدت إلى جسدي وشعرت بالألم.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
17 سبتمبر 1961.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم، لقد تعرضت لسكتة قلبية بسبب الصدمة والإصابات الجسدية الناتجة عن الحادث. كانت هناك كسور شديدة متعددة وارتجاج في المخ. وتم إعلان وفاتي.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
كانت التجربة أوضح بكثير من الحلم.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، لم أرى نفسي أبداً ولكن كل شيء بدا طبيعياً.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كان هناك وضوح تام. أحسست بالسعادة والراحة، دون أي شعور بالألم. فقط شعرت ببعض الحيرة لكوني كنت أنظر إلى المشهد من الأعلى. رأيت طاقم الإسعاف يأتي لنقل جسدي عندما تعثر أحد المسعفين وركلني في جنبي. وهذا ما جعلني أعود إلى جسدي.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. سمعت فقط أصوات الطلاب والمنقذين، بخلاف ذلك كل شيء كان هادئًا ومسالمًا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ المقابلات التي جرت مع الشهود.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا، كنت أشعر بوجود حضور فوقي وخلفي.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالفرح والدهشة والحيرة.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
الله والروحانية والدين:
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، لم أعد أخاف من الموت الجسدي.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ انتمي الآن للحركة التوحيدية العالمية.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأفضل من التجربة هو رؤية الجانب الآخر. أما الجزء الأسوأ منها فكان العودة.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، معظم الناس يستمعون ولا يعلقون.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.