توماس أو. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد تم الخلط بيني وبين شخص آخر، وتم الاعتداء عليّ وأنا جالس في سيارتي انتظر تغير إشارة المرور. أوقفت سيارتي عند الزاوية وخرجت. اقترب مني أحد الذكور وبدأنا القتال. كان يمسك بهراوة طولها ثلاثة أو أربعة أقدام (متر إلى متر وربع)، وقطرها حوالي ثلاث بوصات (حوالي 8 سنتيمتر). لقد كان الرجل يغطي رأسه، وقام بأرجحة الهراوة بيده اليسرى، وضربني على الجانب الأيسر العلوي من جمجمتي. بدا الأمر كما لو أنني كنت في جرس كنيسة كبير – فقد كان هناك هدير عالٍ هائل داخل رأسي. وعند هذه النقطة بدا أن كل شيء كان يتحرك ببطء. أتذكر أنني حاولت أن أقول شيئًا، لكن شيء لم يخرج من فمي. قيل لي إنني سقطت على وجهي في الشارع. رغم أنني لا أتذكر السقوط. أتذكر أنني كنت على الأرض، وطلبت من صديقي الذي كان معي في ذلك الوقت أن يمسك بي.

كانت ذراعي اليمنى ترتفع إلى السماء. أعتقد أنني ربما كنت أعاني من نوبة. ورغم ذلك أتذكر أنني شعرت بجسدي يرتفع كما لو أنني كنت سأصعد إلى السماء. قلت لصديقي: "أمسك بي، أمسك بي حتى لا أرتفع". وأخر ما أتذكره قبل أن أفقد الوعي هو ظهور سطوع نوراني من نوع ما، ربما كان نور الشمس. والشيء التالي الذي عرفته هو أنه يبدو أن ساعات قد مرت، وتمكنت من رؤية حشد من الناس من الأعلى. كنت أنظر إليهم بالأسفل. لم أكن أعرف ماذا كانوا يفعلون. أتذكر أنني كنت أتساءل لماذا كانوا على الجانب الآخر من الشارع من المكان الذي أتذكر أنني كنت متيقظًا فيه أخر مرة. رأيت شخصًا يرفع شخصًا كان جالسًا على الأرض. ثم استيقظت وأنا اتقيأ والقيء بين ساقي، وكان هناك العديد من الناس يقفون حولي. أتذكر الناس والشرطي وهم يحاولون إبقائي مستيقظًا. بدا الأمر وكأنه استمر إلى الأبد قبل أن تصل سيارة الإسعاف. لا أتذكر حملي ونقلي إلى سيارة الإسعاف، ولكني أعتقد أنني خرجت مرة أخرى من جسدي حينما كنت في طريقي إلى المستشفى. لأن ذاكرتي بها صورة واضحة لي وأنا أشاهد سيارة الإسعاف أثناء توجهها إلى المستشفى. استيقظت حينما كان يتم نقلي إلى غرفة الطوارئ الصغيرة في المستشفى. يقولون إذا كان لديك حس فكاهة فهذا علامة جيدة على التعافي. قالت لي الطبيبة التي نظرت إليّ: "مرحبًا، أنا دكتورة ديك لكني لا أعترف بذلك". ضحكت لأنني اعتقدت أن ذلك مضحك للغاية. على أية حال، كنت مصابًا بكسر في الجمجمة وكان لا بد من نقلي إلى مركز علاج الصدمات على بعد خمسين ميلاً (80 كيلومتر). كانت ذاكرتي متقطعة للغاية. والشيء التالي الذي أتذكره هو أنني كنت في صباح اليوم التالي. قال الطبيب الجراح إن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن يعرفوا ما إذا كنت سأتعافى تمامًا أم لا. وخلال العام التالي خضعت لما مجموعه ثلاث عمليات جراحية.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 12 يونيو 1982.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ غير مؤكّد. تعرضت لهجوم إجرامي. تعرضت للضرب بالهراوة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. نعم كان لدي حوالي 6 أوقية (كوب صغير) من الويسكي في جسدي في ذلك الوقت.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ نعم.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. بدا الأمر كما لو أنني كنت محتجزًا في منطقة تبعد حوالي ثلاثين قدمًا (حوالي 9 أمتار) عن الأرض – في المرتين. حينما كنت في الشارع على الرصيف، وحينما كنت في طريقي إلى المستشفى في سيارة الإسعاف.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت خارج وعيي خلال الوقت الذي كنت أستطيع فيه الرؤية من الأعلى.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. بدا أن الساعات قد مرت عندما استيقظت بعد أن تحول كل شيء من حولي إلى اللون الأسود. يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. عندما بدأ كل شيء بالتحول إلى اللون الأسود لأول مرة، كان هناك صوت هادر – مثل قطار أو شيء من هذا القبيل.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ طلبت من صديقي أن يمسك بي. قال إن ذراعي كانت ترتفع إلى السماء. ربما كانت أعاني من نوبة.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت نورا ساطعًا. ربما كان نور الشمس. شعرت وكأن جسدي يرتفع عن الأرض.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لم اشعر حقا بشعور معين. مجرد كنت أشاهد ما يحدث من الأعلى.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. استطيع تخمين الأرقام. والناس الذين يموتون. والاشياء القادمة في البريد. والطقس.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. بدا الأمر كما لو أنني ارتفعت إلى ارتفاع معين فقط. حوالي عشرين إلى ثلاثين قدمًا (6 إلى 9 أمتار) فوق سطح الأرض.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل

ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ كان من الممكن أن أموت إذا تعرضت لضربة على صفيحة رأسي. لم أتوقف عن الشرب. لقد تعرضت للضرب والسرقة بعد عام من آخر عملية جراحية أجريتها. وتم وضعي في المستشفى لمدة ثلاثة أيام. لدي أكثر من ثمانين غرزة في رأسي وجسدي. لقد ضربوني بقالب من الطوب على رأسي. لكن كل الضربات التي تلقيتها أخطأت صفيحة رأسي. أعتقد أنني ربما تركت جسدي مرة أخرى. لأنني أتذكر أنني كنت خارج جسدي ونظرت إلى الأسفل مرة أخرى. لكنني كنت في حالة سُكر شديد في ذلك الوقت.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ عش اليوم كما لو أن هناك غدًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. يبدو أنني أستطيع التنبؤ بما سيقوله الناس. الكثير من الأشياء التي جعلتني أقول أمممم!

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ معرفة أن هناك حياة بعد الموت. رغم أنني لست متأكدًا مما إذا كان الأمر سيكون جيدًا إلى الأبد أم لا. لكنني لم أتمكن من الوصول إلى الوجهة النهائية للموت.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. من الصعب تصديق التجربة. كان علي أن أذكرها في المحكمة. وأن أخبر طبيبي بها.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. أنظر إجاباتي على الأسئلة أعلاه.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أعتقد أن إيمان والدتي بالله هو الذي أبقاني. أنا مؤمن بإلله، لكنني فقط لست متأكدًا من هو الله.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ فقط عش بشكل صحيح وعامل الجميع باحترام، بغض النظر عن مدى سوء الأمور من حولك.