وصف التجربة:

تذكرت فجأة أنني أحلق فوق سرير وعندما نظرت إلى الأسفل كنت مستلقياً عليه. لم يكن الأمر بأي حال مقلقاً. ولم أر نفقًا أو نورًا أو أي كائنات أخرى معي، لكنني كنت في سلام تام. كان الأمر ممتعاً ومريحاً للغاية. ثم شاهدت اثنين من الطاقم الطبي حولي ويتناقشان ما إذا كان يجب تنظيف الجرح بفرشاة نحاسية أو بالماء. وأتذكر أنني كنت أفكر لو كنت ما زلت في ذلك الجسد لطلبت منهم أن يستخدموا الماء! أثناء ذلك، كنت أحَلِقُ فوقهم قليلاً، ثم فكرت في الصعود لأعلى وهناك كنت، أُحلق فوق تجهيزات الإضاءة. أتذكر أنني قرأت الملصق الصغير على الجانب العلوي من المصباح ولكني لا أتذكر ما كتب عليه. لسبب ما اعتقدت أنه من الرائع حقًا أن أكون قادرًا على التحليق هناك وقراءة مثل هذا الشيء الغبي. لم أر أي عوائق أو أشياء من حولي ، فقط ضباب رمادي. لكنه كان وُدِّيّاً - ولم يكن مخيفًا على الإطلاق.

ثم وجدت نفسي في غرفة الإنعاش ، وقد عدت الى جسدي ووجهي مغطى بالكامل بالضمادات. أخبرت الطبيب أنني سمعت ما كانوا يتناقشونه حول الفرشاة أو الماء لكنه لم يصدقني. أخبرته أيضًا بالضبط أين كان الملصق الصغير على الجانب العلوي من الضوء العلوي وقام بإزالته وقال إنني لا أستطيع معرفة ذلك. قال إنني أوشكت على الموت وأنني كنت أحلم فقط ، لكنني متأكد مما أعرف.

قبل تلك التجربة ، كنت دائمًا أخشى الموت أكثر من أي شيء آخر في العالم. ولم أذهب أبدًا إلى أي جنازات بسبب هذا الخوف. لكن بعد هذه التجربة ، لم أعد أخاف الموت. لا أريد أن أموت لكنني متأكد تمامًا من أننا لا ننتهي بعد الموت وقد كانت تجربة ممتعة للغاية. فلم أشعر بأي ألم أثناء التجربة وشعرت بسلام كبير. كان من الممتع أيضًا أن أكون قادرًا على التحليق في أي مكان أردت ذلك.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 24 كانون الأول 1971

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم حادث إصابة مباشرة في الرأس كنت أقود دراجتي من منزل أحد الأصدقاء في سان دييغو وقررت أن أسلك طريقًا قصيرًا على الطريق السريع لمسافة ربع ميل تقريبًا إلى طريق العودة إلى محطة نورث آيلاند البحرية الجوية. وكنت في البحرية حينها. كان المنحدر المؤدي إلى الطريق السريع مائلًا بشكل حاد لأسفل من الجسر العلوي الذي كنت عليه. ولم أكن أعلم أن هناك مجاري مياه في أسفل المنحدر. كانت "قضبان تغطية" المصارف موازية لطريقي. سقط الإطار الأمامي للدراجة في البالوعة وألقيت على قضبان المقابض وهبطت مباشرة على الجانب الأيسر من وجهي. لا أتذكر أيًا من الحادث ، فقط ما قيل لي، وقد ألقيت نظرة على الموقع بعد أن تعافيت.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ رائعة

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ مباشرة بعد أن أدركت أنني أنظر الى جسدي من فوق

هل تسارعت أفكارك؟ سريعة بشكل لا يصدق

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. حسنًا ، على الأقل أعتقد أنه كان أكثر ثاقباً. عندما كنت أستمع إلى الطاقم الطبي ، كنت متأكدًا من أنهم لم يتحدثوا بصوت عالٍ لكنني سمعت كل كلمة بوضوح شديد.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى،

كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ كلا

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والراحة والفرح والقليل من الإثارة التي استطعت أن أحلق (كان ذلك ممتعًا حقًا).

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ سعادة

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحد مع الكون أو فرد منه

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ لا شيء

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا

ما هو دينك الآن؟ لا شيء

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لا

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ أعتقد أنه عُرضت عليّ هذه اللمحة الصغيرة جدًا على ما يحدث بعد أن نموت حتى لا أخاف من الموت. أعتقد أيضًا أنه تم إعادتي إلى جسدي لمساعدة الآخرين بقدر ما أستطيع.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ منذ التجربة ، أحاول دائمًا أن أتفهم أنه مهما كانت تصرفات شخص ما ، فهناك أسباب له وهي أسباب وجيهة. هذا ينطبق على كل من الخير والشر. تتضمن هذه الوظيفة أحيانًا أشخاصًا أقل لطفاً، لكنني أحاول دائمًا أن أبرر لأنهم ربما يمرون بيوم سيئ فقط وأحاول إبراز الخير من الموقف.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ من الصعب وصف الإحساس بالسلام من خلال تعابير . لقد كان سلام كامل. هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك

قبل التجربة؟ لا

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ بدا لي أنها كانت تجربة قصيرة لكنها كانت تعني لي الكثير لأنني لم أعد أخاف كثيراً من الحياة أو الموت. كان لدي عم روحي سألني ذات مرة عما إذا كنت أعرف إلى أين سأذهب بعد الموت ، كان بإمكاني أن أجيب بصراحة "نعم ، إنه أمر رائع." لا أعتقد أنه فهم حقًا ما كنت أقوله.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ مباشرة بعد أن عدت الى جسدي وإستعدت وعيّ. كان بجانب السرير عندما استيقظت صديق صالح. أخبرته لكنه لم يهتم كثيراً. لقد أخبرت الكثير من الناس على مدار الخمسة والثلاثين عامًا الماضية معظمهم إعتبروا أنها كانت نوعًا من الهلوسة. أنا لا أعرف شخصيا أي شخص آخر عاش هذا النوع من التجربة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ أعلم أنني لم أر النفق أو النور أو الكائنات الأخرى أو الأماكن الأخرى ، لكن كان ذلك كافياً بالنسبة لي وقد منحني راحة كبيرة أن أعرف، دون أدنى شك، أن الموت ليس النهاية.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا توجد اقتراحات، فقط شكرًا جزيلاً لكم للسماح لي بالحديث عن تجربتي.