تجربة تود ر، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت في سيارة على طريق جليدي. ومررت خلال الجليد، فلم أتمكن من التحرك، وقد صدمت برؤية حياتي عند الصغر من خلال موتي. رافقني صوت يكرر كلماتي وكلمات أخرى من الماضي. وشعرت أن السيارة تتحرك تحتي وقد رأيتها من السماء. وبالنظر إلى الأسفل، رأيت وسمعت ناقلًا غريبًا للهواء والصوت لم يكن من الحدث الذي يتكشف أمام عيني. وقبل أن تتم إعادتي إلى سيارتي برفقة صديقي، الذي كان يركب في مقعد الراكب، سألني شخص ذو صورة ضبابية، "هل تريد العودة؟" أتذكر أنني نظرت من النافذة المجاورة، ثم التفت إلى صديقي الذي قال، "لا بد أن نكون ميتين ولا بد أن تكون سيارتنا قد تحطمت وتلاشت في غياهب النسيان"، لكننا كنا نواجه الطريق المعاكس الذي كنا نسافر فيه ونعود عبر الطريق.
لقد أظهر مقياس وقود السيارة أن خزان الوقود فارغ تقريبًا في حين كنا قد ملأناه قبل مسافة لا تزيد عن عشرة أميال سابقة قبل الحادثة. لم تكن هناك أي علامة على تسرب الوقود في أي مكان. وقد كانت هناك فروع من شجرة التنوب دوغلاس تحت سيارتي، عالقة في الإطار. كان الطريق مغلقًا بسبب الجرف الذي كنا قد خرجنا به للتو من قبل حاجز حماية. كانت السكك الحديدية سليمة. لا يتذكر صديقي شيئًا. وفي اليوم التالي فقدت كل شعري وشعرت أن شخصًا ما قد قام بتبييض بشرتي بالزيت أو الحمض. لقد استعدت كل شعري منذ ذلك الحين ولم تكن لدي أي آثار سلبية منذ ذلك الحين.
معلومات أساسية:
الجنس: ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٩٧/١/٢٢.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. حادث، تحطمت السيارة في طريق محول كانت تجري فيه بسرعة 65 ميلاً في الساعة، في الزاوية، انزلقت السيارة لفترة طويلة من الزمن في الطريق الأيسر وحلقت في الهواء، وفوق الأشجار، ما يقرب من خمسين قدمًا عن الأرض ولنحو مئة ياردة. لم تتضرر السيارة، ولا توجد إصابات جسدية، فقط تجمد الوقت والعقل فما بدا مدة دقيقتين أو ثلاث دقائق كاملة، في الواقع كان لا بد أن تكون التجربة بأكملها قد استغرقت من ثمانية إلى عشر ثوان.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
نعم، على الأقل كانت أكثر واقعية من ردها إلى الحلم أو حالة الإنذار. لقد رأيت أن كل ذلك حقيقيًا، ولم يكن الصوت في رأسي، بل صوت عالٍ من الخارج.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غير مؤكَّد. شعرت أني مرتفع مثل الوعاء، إلا أني كنت حقًّا هناك، ولم يكن هناك إحساس زائف بالواقع كما في المخدرات، كانت كل حواسي مكثفة ومنتبهة تمامًا.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
مئة بالمئة.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. عشر ثوان في الوقت الحقيقي، استغرق الوقت هناك ثلاث إلى أربع دقائق ربما.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. ناقل ثابت، يبدو الهواء وكأنه محركات نفاثة صاخبة دون تأثير مؤذ على أذني، وصوت الناس، وأجدادي، وأصدقائي، ومؤرخي الماضي، ثم صوتي في النهاية، والذي أتذكر إجابته وقوله: نعم، أردت العودة.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
غير مؤكَّد.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. شعور بالخفة والانتفاخ وعدم الشعور بالألم؟
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
لا.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
رأيت لفترة وجيزة أيام الصف الدراسي في ساحة اللعب، ومنزل جدتي، وساحة الكنيسة حيث دفن والدي عندما كان عمري 10 سنوات، لم أر هذه الرؤية لمدة أحد عشر عامًا قبل تلك الليلة.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. سئلت عما إذا كنت أرغب في "العودة" أم لا، فأجبت بنعم ورأيت السيارة على الطريق، بينما كنا جاثمين فوق السيارة الطائرة، وقد دمرنا الطريق، ثم عدت.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟
جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت ضد رغبتي. عدت على الفور وشعرت بالحركة، دون تحرك؛ وقد كان صديقي يقول إنه ظل يراقب جسدي طوال الوقت وأنه قد كان واعيًا ولم يغادر مقعد السائق أبدًا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظ/أصولي. مسيحي.
ما هو دينك الآن؟
نحن خالدون وكل هذا الألم وهم. (العين الثالثة).
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. انظر أعلاه.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
أفكر في نفسي! الكثير من الناس لا يفعلون، إنه لأمر سهل وبسيط.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
إن ديني حاليًّا هو الحقيقة. فبغض النظر عن من نكون، من أين نأتي، وإلى أين نتجه، ليس إلى الجنة أو الله أو أي شكل آخر من أشكال الدين الأرضي. فنحن جوهر ونقترض هذه الهيئات في الوقت الحاضر. وعندما نموت، أؤمن بأننا سننتقل إلى المكان الذي نشأنا منه.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. التأثير الذي يغير العقل من الحركة بدون حركة، الرؤية دون فتح عيني، وسماع الأصوات دون مغادرة السيارة، ولم يسمع الراكب شيئًا غير طبيعي.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. أدرك التعريف الحقيقي لديننا. وأعلم الآن أننا خالدون وعقولنا مكيفة منذ الولادة بأن تصدق طقوسًا معينة من الرحلة (الدين والحقيقة والواقع) لا تصدق شيئًا، فعقلنا يمثل خمسة عشر بالمئة من قدرتنا وإمكاناتنا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
الأفضل، العيش بعد أن كان موتي حتميًّا. والأسوأ، عدم معرفة ما الذي أنقذني بحق الجحيم ولماذا منحت فرصة ثانية.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. هنا وليس هناك، يتكفل المجتمع بمشاهدة التلفزيون، واتباع القس، وتناول الأطعمة التي تثبط عيننا الثالثة، أو قدرتنا على استخدام مقدرتنا الكاملة. إن الراحة لفقدان القدرات هي الطريقة البشرية وفقًا للمسيحيين والمتدينين بشكل عام والآباء، إنهم يخافون من الله القدوس، ولا يتحدوه في شيء، ويؤمنون بأنهم سوف يحكم عليهم!
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
نعم. الفطر إلى حد ما. إنه يمنحني تجربة الطيران والأفكار التي تغير العقل، وعقار "النشوة" حيث الشعور الثمل.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
أعتقد أن أداة الشريط المعدني الثقيلة، تعمل على شيء ما عندما يستشهدون بـ ليري وهيكس و٤٦+٢.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
ما من شيء يتبادر إلى ذهني. لا تصدق أي شيء.