وصف التجربة:

وصف التجربة: كنت في غرفة الولادة في عيادة في مدينتي أحاول أن ألد ابني بعد اثني عشر ساعة من المخاض. أخذوني إلى غرفة الولادة دون إجابة على أسئلتي وأرادوا فقط أن يعرفوا متى أكلت آخر مرة. بعد الإجابة، وضعوني على نقالة وطلبوا مني أن أعد تنازلياً من مائة الى واحد. في البداية، كل شيء كان مضاء بضوء أبيض، وقد ربطته على الفور بالموت، لكنني كنت أخشى أن أسأل ما إذا كنت سوف أموت. رأيت زوجي يرتدي كطبيب، مع ثوب جراحي أبيض وقناع. حقاً، بالكاد تعرفت عليه. في وقت لاحق اكتشفت أنه كان يصلي باستمرار للطفل ولي.

بطريقة ما، بدأت في التحرك من خلال نوع من الأرقام الهندسية الملونة الزاهية التي كانت بمثابة نوع من المصفوفة، لكنني لم أشعر بالوحدة. كان كما لو أن العديد من العيون كانت تراقبني. فكل ما كنت أفتكر فيه، "آها! تعرفت على هذا. أعلم ما هو. لقد أختبرت هذا من قبل". لا أعرف ما إذا كنت ذهبت لأعلى أو إلى الأمام، لكنني غمرت نفسي بتلك الألوان. لقد اختلطت بهم. علاوة على ذلك، شعرت كما لو تركت التجربة السابقة من خلال المرور عبر بعض البلاط أو الطوب. كنت أطير ولكن لم أفهم الكثير مما رأيته. الناس كانوا يعملون بالأسفل أدناه، بينما كنت بالقرب من بعض النوافذ. وفي مشهد آخر رأيت نفسي بالأسفل ولكن ليس في سرير المستشفى؛ بدلا من الوقوف، إذ كنت حاملا جدا، أقول وداعا لذاتي التي كانت تطير.

بدون المزيد من التجارب ، استيقظت في سرير المستشفى ولكن لفترة قصيرة لأنني واصلت النوم حوالي خمس ساعات.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 3 تموز 1997

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ غير مؤكَّد جراحة بسبب الولادة. مع الأخذ في الاعتبار نظام الرعاية الصحية في بلدي، من الممكن أنني كنت في خطر لكنهم لم يخبروني بذلك لأنه قبل الدخول في التجربة سألت عن سبب إعطائي تخدير عام للولادة، لكنهم لم يجيبوا على سؤالي. أحسست بالتجاهل. الأمر الغريب هو أنني اعتقدت أن ابني قد ولد حوالي الساعة التاسعة صباحا بينما تقرير المستشفى يذكر أنه ولد في الساعة الحادية عشر صباحاً.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ متباين

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كنت متشككة جدا قبل هذه التجربة لكن إكتشفتُ بأنّني جِئتُ مِنْ مصدرِ أعظم ، وأن الوجود الدنيوي لم يكن الحقيقة الوحيدة، وأنني قد عاينت الحياة من قبل في بُعدٍ غير معروف.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما بدأت التجربة وخلال الوقت الذي كنت أتحرك فيه عبر تلك الألوان.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. ربما فهمت بطريقة أو بأخرى أن الوقت والمساحة هي نفسها. وعندما بدأ الفضاء في التوسع من نقطة معينة ، ولد الزمن. وفهمت أنني كنت موجودة على الرغم من أنه لم يكن لدي جسم بشري.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ حيوية بشكل لا يصدق

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، مجال الرؤية التي كانت مئة وثمانين درجة على الأقل بألوان مشرقة كانت حية كما لو كانت لديهم حياة أنفسهم.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من الحقائق

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ غير مؤكَّد ، كان الأمر كما لو أنني أعرف بالتأكيد أنني لم أكن وحدي وشعرت حتى أنني كنت تحت المراقبة. ليس من قبل كائنات ذات شكل بشري ، ولكن من قبل وعي أو كيانات أخرى والتي لا أعرف كيفية شرحها.

هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف

هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكَّد، كل شيء حولي كان أبيض بشكل لا يصدق في البداية. ولا توجد حدود أو نقاط مرجعية.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ في البداية، الخوف وعدم اليقين، ولكن مع ظهور التجربة شعرت بالتعود على شيء عشته من قبل، وأعرفه جيداً ولكن لاحقاً كأمر جداً طبيعي.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ فرح لا يصدق

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بأني متحدة مع الكون أو فرد منه

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. بالطبع نتيجة لهذه التجربة فهمت أنه عندما أموت، لن يكون الأمر السواد المطلق من الفراغ الذي كانت أفترضه. جاء وعيي من مكان ما وانفصلت عنه لسبب ما أعتقد الآن أنني أفهمه. عندما كنت في عمر عامين، كنت تعمدت كاثوليكية. قبل ذلك، ، لم أعترف بأي دين. الآن أعلم أن هناك شيء يتجاوز هذه الحياة لكنني لا أتوق للوصول إلى هناك. لكن بطريقة ما سيأتي بمفرده.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد، عند مغادرة مكان الأرقام الهندسية الملونة، كان لدي شعور بالمرور عبر حائط بلاط أو طوب يحتوي عليها ، ثم طرت إلى مكان يشبه الأرض.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ نعم، بما أنني لم أكن أؤمن بالله اليهودي المسيحي الذي كان ، إلى حد ما ، إنسانيا للغاية، بدأت في اكتشاف الله الذي يتجاوز كل المفاهيم الأرضية، وهو ومصدر نقي وبدائي تنبع منه كل الأشياء؛ وهو حيا وحاضرا في كل شيء يمكن أن يظهر إلى الوجود، أو موجود. بسبب حواسنا الخمسة، الوقت هو فقط قيود على تصوراتنا البشرية المحدودة للغاية. ولكن هذه هي الطريقة التي ينبغي أن تكون عليه. وكل ما يحدث له سبب كامل لحدوثه. من الضروري تجربة الأمور الجيدة وكذلك غير جيدة من أجل معرفة الفرق. نحن بحاجة إلى العيش في "السماء والجحيم" من أجل الاختيار. بكل بساطة.

ما هو دينك الآن؟ معتدل

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم، أولا، هناك شيء ما وراء الوعي الطبيعي. بطريقة أو بأخرى، فهمت أن أفكاري أو قدرتي على التفكير كانت مرتبطة جدا بالعقلانية الأرضية البحتة، يبدو وكأنه معالج حاسوب، إدراكي أنني موجود، وأنني شيء، وسأستمر. عندما أصبح على علم بنفسي أكتشف كيف أكون.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أستطيع أن أقول من تلك التجربة بدأت نقطة اللاعودة نحو والدي الأبدي، الله، النبع السماوي; صحوة الوعي التي بالطبع أثرت علي في جميع جوانب حياتي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ نعم، وأعتقد أن كل شيء في التجربة يصعب وصفه بالكلمات أو ربما عاطفيا بما أنني أعتقد أن المرء يترك مقاييس الفضاء الزمني التي يتعامل معها عقلنا في الواقع العادي.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ معرفتي أنني موجودة كشخص.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، حاولت مشاركة التجربة مع زوجي لكنه لم يعطي للأمر أهمية. وأيضاً ذكرت الأمر لمعالج نفسي، لكنني لم أصفه. كل ما يمكنني أن أقوله أن نظرتي للحياة تغيرت.

هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم، لقد سمعت قصص مشابهة على التلفزيون وقرأت عن تجارب الخروج من الجسد والتقمص. لكن تجربتي مختلفة عنها جميعها.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ غير مؤكَّد، فقط الحلم الذي ذكرته والذي عاودني بعد عدة أشهر.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ حسنا، ربما أستذكر التجربة، مشاعري كانت مشاعر الولادة، مثل 'من هذه النقطة بدأت ،' بدأت حقا أن أكون.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ ومن المثير للاهتمام أن نسمع عن جميع هذه التجارب لأنها تؤثر على الناس وإعطائنا معرفة ذلك من أجل التوصل إلى هدف روحي، لا يمكنك الذهاب بعد ذلك. وسوف تصل من تلقاء نفسها لتلمس وعي كل شخص في اللحظة المناسبة.