تجربة فيرونيكا و، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
سوف أشارككم تجربة اقترابي من الموت وسأحاول اختصارها قدر الإمكان. في صيف عام ١٩٩٥ في ولاية كونيتيكت، كنت وحدي منهمكة في رعاية الحدائق المنزلية وبالصدفة وضعت يدي في عش دبور أسود. وبسبب الحساسية، دخلت في صدمة حساسية ولكن كان لدي ما يكفي من الوقت للاتصال برقم الطوارئ ٩١١ قبل أن أصاب بصدمة كاملة.
وفي أثناء وجودي في سيارة الإسعاف، كان بإمكاني سماع المسعفين وهم يناقشون خطورة حالتي وكانت الكلمات الأخيرة التي أتذكرها بعد ذلك، "ليس لدينا نبض. لقد أظهرت خطًّا مسطحًا. إذا أعطيناها المزيد من الأدوية فسوف تقتلها". ثم دار نقاش آخر حول ما يجب فعله. وبعدها غبت عن الوعي.
ذهبت مباشرة إلى عالم من النور. كان الانتقال هادئًا وفوريًّا. لم يكن هناك نفق أو أي إحساس بالسفر. تصورت أن ذلك المكان الذي كنت فيه مشابه للمدخل بطريقة ما. ليس في السماء تمامًا. كان هناك كائن رئيس واحد محبوب والعديد من الكائنات الأخرى المحبة بشخصيات أو أرواح حقيقية. لم أستطع رؤية الكثير بخلاف النور والخطوط العريضة والغامضة بطريقة ما. لم يكن هناك سوى الحب والخير والحقيقة وكل ما له علاقة بالحب. لم يكن هناك مكان للخوف أو الشر أو أي شيء سوى هذا الحب. لقد كان ذلك أروع من أفضل آمالي أو تجاربي على هذا الكوكب. كان الأمر يفوق الكمال والمحبة اللذين نعرفهما في حالتنا البشرية. لا توجد كلمات تستطيع وصفه. كنت سعيدة جدًّا لوجودي هناك. عرضت عليَّ صورة عن قرب لوجه ابنتي وقيل لي إنها ستحتاجني. كنت في الخامسة والخمسين من عمري في ذلك الوقت وكانت ابنتي في سنتها الجامعية الأولى. إن ذلك الكائن السماوي المحبب الذي أسميه الله، والذي بدا لي ذكريًّا بطريقة ما، نقل لي -مباشرة من خلال التفكير- رسالة مفادها أن بإمكاني البقاء أو العودة.
كان شعوري أنه سيكون من دواعي سروري أن أعود إلى الأرض. لقد أحببته حتى أن مجرد معرفة ذلك جعلني أرغب في إرضائه. حذرني من أن خيار العودة إلى الأرض لن يكون سهلًا بالنسبة لي وأعطاني فرصة "لأفكر". وفي المرة الثانية التي قررت فيها العودة في ذهني، استيقظت في سرير المستشفى.
كانت لسعات النحل مثل عناقيد عنب على جسدي وكنت أتناول الأكسجين الممزوج بالأدوية. لقد وصِّل هذا الأكسجين بأنابيب. كان هناك العديد من الأطباء حولي. وقد اندهشوا من حالة جسدي واستعادتي وعيي.
وبعد عدة أشهر مررت بطلاق مروع. رشى زوجي السابق محامي الطلاق وكذلك القاضي أو أثر عليهما بطريقة ما ليصدرا حكمًا غير عادل في طلاقي. أعتقد ذلك. كان بيتي الجميل مرهونًا وحاصرتني الديون بينما احتفظ زوجي السابق بالملايين. اضطررت إلى العمل مدرِّسة في مدرسة خطرة بسبب عمري وافتقاري لخبرة التدريس الحديثة. كنا في منتصف العام الدراسي. وقد حدثت لي تجارب مروعة واحدة تلو الأخرى أضرَّت بصحتي وحالتي الجسدية.
تزوجت أخيرًا بعد خمس سنوات. ثم احتاجتني ابنتي. كانت متزوجة ولديها حمل خطير يهدد حياتها مما جعلها طريحة الفراش تمامًا وكانت تنزف في كثير من الأحيان وتعاني من مضاعفات أخرى. ولدت طفلتها قبل شهر من موعد ولادتها المقرر لكنها كانت جميلة وتتمتع بصحة جيدة واكتشف أنها موهوبة في الخامسة من عمرها. كانت فرصتها في البقاء على قيد الحياة حوالي واحد من مليون. لقد احتاجتني ابنتي وحفيدتي لأنني كنت أهتم بوالدتها طوال فترة حملها. كانت هناك العديد من الأوقات التي احتاجتني فيها ابنتي أيضًا رغم أنها لم تكن مأساوية.
لذا في الأوقات الصعبة، كانت ابنتي تحتاج إليَّ وقد غيرت تلك التجربة المذهلة في الاقتراب من الموت، غيرت حياتي. والآن أصبح ظلم هذا العالم والأخطاء التي ارتكبتها في اختياراتي والتي ما زلت أرتكبها، أصبح كل ذلك جليًّا بالنسبة لي. الآن أدرك أن تلك الاختيارات السيئة لا تتماشى مع ذلك الحب الذي عرفته من إلهي السماوي. وأدرك كذلك الكيفية التي يجب أن تتماشى بها مواقفنا القلبية مع قلبه، كما أدرك آلية البحث عن علاقة معه سعيًا منا نحو الاتحاد معه أو الاندماج فيه.
لا أستطيع التعبير بكلماتنا الأرضية عن كل تلك الانطباعات التي اكتسبتها. لكن التجربة جعلتني أرغب في مواصلة النمو الروحي، عملي هنا على الأرض، لإرضاء الله ولأصبح أكثر شبهًا به. أشعر أيضًا أنني أريد أن أشجع الآخرين على طريق التوافق مع الله وكمال محبته. إنني أفتقد الله وطعم الجنة ولكني أعلم أنه يوجد سبب وراء وجودي هنا. أشعر بالحزن لأنني لم أصل بعد إلى مستوى الكائن المحب المتطور للغاية ولكني أشعر أن الله يعلم أنني أحبه وأنني أحاول.
يوجد الكثير مما تعجز الكلمات عن وصفه ولكن ما كتبته هو أفضل ما يمكنني تقديمه لوصف تجربتي بكلمات بشرية. أرغب في قراءة الكثير من القصص عن تجارب الاقتراب من الموت أو تجارب الموت السريري. كل تجربة موجهة لنا، على ما يبدو، ولكن توجد عناصر مشتركة. أتمنى أيضًا أن يعرف الآخرون تلك التجربة المقدسة والإيجابية في اقترابي من الموت وأن يؤمنوا بها.
لا تترددوا في طرح الأسئلة أو الاتصال بي.
فيرونيكا دبليو.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
صيف ١٩٩٥.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، رد فعل تحسسي. أصبت بصدمة حساسية من لسعات الدبابير السوداء.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
عندما قيل لي إن بإمكاني البقاء فيما كنت أراه الجنة أو العودة. لقد "صدمني" أو أعاد إلى ذهني أنني لم أكن في مكاني الأرضي. علمت أيضًا أن هذا القرار كان مهمًّا للغاية بطريقة ما. لكن عندما شعرت بحب الله لي وللجميع، ربما كانت تلك أكثر اللحظات جمالًا وشدة من الناحية العاطفية.
هل تسارعت أفكارك؟
أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا يشبه الوقت هناك وقتنا الأرضي. كنا نعيش الحب في الحاضر في تجربتي. لقد فكرت في "العودة" إلى ابنتي على الأرض وحذرت مما سيحدث إذا عدت إلى الأرض. ومع ذلك يوجد طريق أو جزء منه في السماء أو خارجها مباشرة، يبدو أن كلًّا من الماضي والحاضر والمستقبل موجود جنبًا إلى جنب تمامًا. إنها قدرة الله والتي تبدو منطقية هناك. لا أستطيع أن أشرح ذلك أكثر.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. رأيت نورًا حجب رؤيتي البشرية ولكنه كان أيضًا رقيقًا وجزءًا من محبة الله. ظهر الله والكائنات الروحية الأخرى في خطوط خارجية شفافة بيضاء أو نورانية لكنني لم أر أي تفاصيل بصرية. كل شيء كان يركز على الحب والمعلومات والصورة الروحية. وضحت الرؤية عندما عرض وجه ابنتي عن قرب في فيديو ضخم جدًّا أو صورة من نوع ما. لم أكن مهتمة تقريبًا بالمظهر المرئي أو أحتاج إليه. شعرت أن الأمر طبيعي. من الصعب شرح ذلك.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كانت الرسائل تنقل عن طريق التخاطر أو شيء مثل التخاطر بين الله والكائنات المقدسة الأخرى وأنا. شعرت أنه لا يوجد أحد على وجه الأرض على علم بما يحدث هناك.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. كان هناك كيان رئيس واحد متفوق في الحب فهمت أنه الله. وكان هناك عدد، لا علم لي به، من الكائنات المحبة الأخرى مع الله. شعرت أنهم كانوا مساعديه أو رفاقه المتطورين روحيًّا. أنا فقط لا أعرف دور الآخرين بالضبط.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كنت منغمسة في النور والذي كان الله أيضًا، محبة مثالية لكل شيء هناك. كان النور "يعمي" لكنه خفيف على نفسي البشرية. لم يكن مزعجًا أو مخيفًا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
لقد بكيت مجددًا. إن مشاعر الحب والامتنان اتجاه الله كانت ولا تزال ساحقة وجميلة بشكل لا يقاس. لم أشعر بالخوف، وهو أمر غريب لأنني أشعر بالقلق بسهولة على الأرض في كثير من الأحيان. شعرت أنني آمنة ومعروفة ومحبوبة ومتفهمة ومصونة لدرجة لم أعهدها من قبل. شعرت بالبهجة والهدوء. أردت أن أبقى منغمسة في محبة الله، وأن أبقى هناك. كان لا بد من تذكيري بأولئك الذين أحببتهم كثيرًا على الأرض لأن الحب في السماء كان جذابًا للغاية.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي دون تحكم مني. كان الأمر أقرب إلى التكهن بأنه إذا اخترت العودة إلى الأرض فسوف أواجه أوقاتًا صعبة وأن الله يريدني أن أعرف ذلك قبل أن أتخذ قراري. لقد تعلمت أن كمال محبة الله هو المهم. تعلمت أننا قادرون دائمًا على التطور وخدمة الله وخدمة بعضنا بعضًا إلى الأبد. لدينا خيار أن نتعلم عن هذا الحب وأن نصبح جزءًا منه ومن الله إذا أردنا ذلك. يبدو أن أقاربنا مهمون بشكل خاص بالنسبة لنمونا الروحي ورحلتنا. بدت جميع الكائنات مهمة، حتى الطبيعة وحيواناتنا الثمينة وكذلك الكائنات الأخرى من العوالم الأخرى. تسرب هذا الانطباع إلى روحي على ما أعتقد. وأيضًا، في حالتنا البشرية، نحن بعيدون جدًّا عن المسار وبدائيون إلى حد ما ولكننا ما زلنا محبوبين. إن الله يريد أن يكون الجميع جزءًا منه ومن محبته الكاملة. بدا الأمر وكأنه استغرق وقتًا قصيرًا، وبينما كان التخاطر الرئيس يحدث كنت أستوعب بسرعة هذه الحقائق عن طريق التناضح بطريقة من الانغماس هناك.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. أدركت أنني سأواجه أوقاتًا صعبة، وأن ابنتي ستحتاجني، وأن لدي عملًا آخر عليَّ إنجازه من أجل الله والآخرين ونفسي. لم أخبر بالتفاصيل.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. هذا سؤال صعب. أستطيع أن أقول إنني شعرت وكأنني أدخلت إصبعًا في باب الجنة. أعلم أنني كنت مع الله ومع كائنات روحية أخرى محبة. وأنني تواصلت معهم وتواصلوا معي. اكتسبت المعرفة وكاد قلبي ينفطر بحب الله.
هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟
جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
غير مؤكَّد.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. أشعر أنه على الأرجح ليس من الضروري أن يعتنق المرء دينًا معينًا. إن الطريق الذي يمكن للمرء أن يصل عبره إلى إلهنا المحب هو دينه. أنا مسيحية في الأساس لكني أحترم جميع الأديان.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. أشعر أنه على الأرجح ليس من الضروري أن يعتنق المرء دينًا معينًا. إن الطريق الذي يمكن للمرء أن يصل عبره إلى إلهنا المحب هو دينه. أنا مسيحية في الأساس لكني أحترم جميع الأديان.
هل يبدو أنك قد واجهت كائنًا روحانيًا أو وجودًا أو سمعت صوتًا غير معروف؟
لقد صادفت وجودًا أكيدًا، أو صوتًا واضحًا من أصل روحاني أو غير مكتشف.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم. يظهر الله محبة كاملة بشكل يفطر القلب ومتطورة للغاية. ومع ذلك فهو كائن ذو روح وهوية. كان إحساسي أننا جميعًا في طريقنا إلى هذا الحب الإلهي. الهدف الأساس هو المحبة وإدراك المصدر (الله). ما يمكن أن يكون جميلًا جدًّا وصحيحًا. وكذلك الآخرون، كل الآخرين، محسبون حتى الطبيعة والحيوانات الثمينة. إن هدفنا هو الله ومحبته الكاملة والتعلم المستمر وخدمة الله. يجب أن نحب ونخدم بعضنا بعضًا ونحب أنفسنا وننمو روحيًّا. لكن لدينا إرادة حرة في عدم الانحياز إلى الله في أي وقت. يجب أن نفهم محبة الله وأن نفهم نقيضها ومدى فتكه وفداحة خطئه، ومن ثم نصل إلى الله لاكتساب كيان جميل ومحب تمامًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. أحاول أن أفصل بين المخطئ والخطيئة، وهو أمر صعب على إنسان بسيط لكني أحاول. إنني أتواصل مع الله أكثر وأنظر إليه وأطلب المزيد من التوجيه والمغفرة عندما أفشل وأفشل مرة أخرى. أنا لا أخاف الموت. أخاف المعاناة ولكن حتى في هذا الصدد أعرف أن النهاية رائعة. الغرض. أحب الله والآخرين بحب جديد وأحاول أن أسامح نفسي على خطاياها.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. لا توجد مفردات بشرية أو تجارب أو مشاعر روحية هنا على الأرض تصف تجربة الاقترب من الموت. وقد يكون هذا محبطًا لأنني أرغب كثيرًا في مشاركة التجربة.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. لطالما كان لدي بعض المواهب الروحية لكنني أعتقد أنها أصبحت أقوى. على سبيل المثال، عندما يرن الهاتف في معظم الأوقات أعرف الشخص المتصل. كما أشعر بإحساس قوي بما هو صواب وما هو خطأ. يمكنني حمل صورة لشخص ما والتعرف عليه. أعلم أن الله واعٍ ومحب حتى في الأوقات الصعبة. وأحصل على مؤشرات محددة من الله في كثير من الأحيان.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
أشعر بالرغبة في البكاء مجددًا. إن ذلك النوع من الحب الذي ينضح به الله ويدور حوله يتجاوز أطيب تمنياتي بالنعيم والكمال، إنه نوع من الحب لا يفهمه الإنسان ولم يحققه. إن الله والمحبة والنمو الروحي والخدمة بدافع المحبة والاتحاد في المحبة هي الهدف. جوهريًّا، الخلاصة أو الجواب. الجواب على كل شيء هو أن ما تعلمته له معنى.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. لقد مر حوالي أحد عشر عامًا حتى تحدثت عنها. تأثر بعض الناس وشجعوني بشكل لا يصدق. بعض الناس غير متأكد وبعضهم متشكك. معظم الردود إيجابية وبعضهم اتضح أنه مطلع على قصص مماثلة لقصتي. يسعدني دائمًا مشاركة تجربتي. عادةً ما أبكي بدافع محبتي لهذا الحدث ولله وأشعر بالإحباط لأنه لا توجد كلمات أو أحداث بشرية يمكن أن تصف وقتي في السماء أو بالقرب منها بمعية الله وحبه الكامل.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
نعم. كنت قد سمعت أن عمتي التي كانت ملحدة ماتت سريريًّا. وأنها كانت غاضبة جدًّا من عودتها إلى الأرض لأنها أحبت العالم الآخر. كنت صغيرة ولا أتذكر أي تفاصيل ولا أعرف ما إذا كانت عمتي تؤمن بالله أم لا. ولكن يبدو أنها كانت تساعد الآخرين دائمًا. قرأت أيضًا بعض أعمال ريموند بدافع الفضول. وعلى الرغم من أن عائلتي الكبيرة كانت ملحدة باستثناء عمي، كنت أومن دائمًا بالله وأحبه. لا أشعر أن قراءة الكتب أو سماع رواية عمتي المنقولة قد أثرا فيّ. لقد توقعت النفق حقًّا وكنت خائفة منه لأنني لا أحب الأنفاق والسرعة. لم أختبره فقد كان الله يعلم ذلك. لم أكن أتوقع أن تقابلني كائنات أخرى غير الله وإذا قابلتني فسيكون لها أجنحة. لم أكن أرى الأجنحة في ذلك الوقت. إن التجربة برمتها فاجأتني وأذهلتني. كنت أتوقع أيضًا أن تراجع معي حياتي وهو ما لم يحدث. كانت هذه التجربة شيئًا لا يمكنني تعويضه بسبب طبيعتها الغامضة. لا يوجد شيء هنا لمقارنته بتلك التجربة. فقد كانت فريدة بالنسبة لي.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
نعم. إن مجرد التفكير فيما حدث لي واسترجاع ذكرياته ومشاركته يستجلب التجربة بوضوح شديد.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
أشعر بخيبة أمل عندما أسمع أطباء وعلماء يحاولون تفسير أهم معلومة يحتاج الإنسان إلى معرفتها. يوجد إله كامل ينضح فقط بالحب والحقيقة ويدعمهما. كل الكفاح الباطل والغرور والجشع والحروب وكل الشرور يؤذينا فقط. يريد الله لنا الخير الكثير. أصبحت الخطيئة في نفسي أكثر وضوحًا ويمكن أن تكون محبطة عندما لا أستطيع التغلب عليها. ستكون الخاتمة رائعة. اعلم أنه بإمكانك تحقيق ذلك باختيارك.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
لا أعرف كيف أعبِّر عن التجربة بشكل جيد بما فيه الكفاية. سأكون ممتنة لاقتراحاتكم إذا كان ذلك ممكنًا. وسأبدأ في قراءة قصص الآخرين.