والي تي. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أسير في الحديقة مع صديق لي في ليلة صيفية لطيفة ورائعة. لاحظت أن رباط حذائي كان مفكوكًا، فاستندت إلى حائط لأربطه. وقبل أن أعرف ما الذي أصابني، شعرت أن قلبي يتسارع. أمسكت بصدري، وأحاط بي على الفور ألمع نور رأيته في حياتي، كنت أنظر إلى النور بشكل مباشر. ثم شعرت كما لو أن بطانية من الحب قد لفّت من حولي. الحب الذي شعرت به أخبرني أن هذا بالتأكيد هو الله. خرج صوت من النور وأخبرني عن المرات العديد التي أنقذني فيها من نفسي. أخبرني الصوت بأشياء كثيرة، وكشف لي عن مستقبلي، كما كشف لي عن مصيري الحقيقي في هذه الحياة. آخر شيء حدث هو أن الصوت أعطاني الحق في الاختيار ما بين العيش هنا على الأرض أو أن آتي وأكون مع الله إلى الأبد. اخترت أن أعيش هذه الحياة، واختار الله أن يمنحني فرصة أخرى. شيء أخير، طوال الوقت الذي كانت تحدث فيه هذه التجربة، كنت أسمع صديقي المقرب في الخلفية وهو يصرخ ويقول إن جسدي كان يتوهج مثل المصباح الكهربائي.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1979.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لأزمة قلبية. في ذلك الوقت لم أكن أعلم أنني مصاب بمرض الشريان التاجي. قبل ثلاث سنوات، اضطررت إلى إجراء ست عمليات جراحية لتغيير شرايين القلب، وقال الأطباء إن تكلس شرايني يبدو أنه قد بدأ وأنا في الخامسة عشرة من عمري.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
غير متأكد.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ استطعت أن أسمع كل شيء، لكنني لم أستطع أن أرفع عيني عن النور.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد شعرت وكأن الوقت قد توقف.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. سمعت فقط الصوت القادم من النور.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ أخبرني الصوت أن شيئًا ما سيحدث في عيد ميلادي الثاني والثلاثين من شأنه أن يغير حياتي إلى الأبد، وأنني لن أمتلك القدرة على فعل أي شيء حيال ذلك. وفي عيد ميلادي الثاني والثلاثين، أخذت زوجتي الأولى طفلينا وتركتني. حتى ذلك الحين لم أكن أفعل ما طلب مني الصوت في النور أن أفعله لتحقيق سبب وجودي هنا. وبعد ذلك تغيرت حياتي إلى الأبد.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كان الله هناك.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. يرجى الرجوع إلى السرد الرئيسي للتجربة.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب ولا شيء غير الحب!
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. انظر الأجوبة المذكورة أعلاه.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لقد عرض عليّ السبب الحقيقي لوجودنا هنا في البداية، لقد غيّر ذلك حياتي إلى الأبد، وكان الأمر أشبه بالولادة من جديد.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. انظر الأجوبة المذكورة أعلاه.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك الآن؟ نفس الدين تقريبًا مع استثناء واحد، لقد استمر إيماني ومعتقداتي في النمو، أشعر وكأنني أسير مع الله كل يوم، وأتحدث مع الله كل يوم.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. الآن أعرف ما هي الحقيقة بالنسبة لي.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ رجعت إلى الدراسة في الكلية، وأصبحت ممرضًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ كل يوم هو يوم جديد تمامًا ويجب الاعتزاز به. أنا الآن ممرض، وأسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق هدفي الحقيقي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم سيعتقد الناس أنك مجنون إذا أخبرتهم أنه يمكنك التحدث مع الله، وأنك تؤمن بوجود ملائكة حقيقية تتجول حولنا كل يوم. إنهم لا يفهمون ذلك، لماذا يختارك الله للتحدث معهم وليس إليهم، لكن ما لا يعرفونه هو أن الله يتحدث إلى الجميع، وأن الخيار متروك لنا، أن نتحدث ونسمع أو لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لدي القدرة على معرفة من هو صاحب القلب الطيب حقًا ومن ليس كذلك. بعد التجربة أصبحت الآن مدرك للحضور الموجود معي دائمًا لإرشادي. لست متأكدًا مما إذا كان هذا الحضور ملاكًا أم إلهًا، لكن الإرشاد دائمًا جيد.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل ما في التجربة هو الحب الذي شعرت به قادمًا من النور. أما أسوأ ما في التجربة فكان فقدان أعز أصدقائي. أعتقد أن التجربة أخافته.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لم يُصدقني أحد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أننا جميعًا مميزون، ولا يحق لأحد أن يأخذ منا هذا التميز. لقد خلق الله كل واحد على طريقته، وجعله مختلفًا عن باقي مخلوقاته.