وصف التجربة:

كنت عائداً إلى المنزل من العمل وسط الضباب في سيارة يقودها زميلي في العمل مارك. كنت جالسًا في المقعد الخلفي للسيارة دون ربط حزام الأمان عندما ظهرت سيارة من الضباب وصدمتنا وجهاً لوجه. تم قذفي بعنف داخل السيارة واصطدمت بالباب الذي انفتح وسقطت على الطريق ووجهي لأسفل. لقد حدث كل ذلك بالحركة البطيئة ولا أتذكر أي احساس بالألم في ذلك الوقت. أتذكر أنني شعرت بالحجارة الباردة على الطريق ملتصقة بوجهي، وأتذكر أنني وقفت وفكرت على الفور يا له من شعور رائع بعدم وجود هواء بارد، وكانت درجة الحرارة هي نفس درجة حرارة جسدي تمامًا. أتذكر أنني نظرت إلى الأسفل لأنني لم أشعر بالطريق تحت قدمي ومع ذلك كنت أقف هناك. نظرت إلى الجثة ووجهها للأسفل ولم أعلم أنها جثتي أنا. لم يكن لدي أي خوف أو قلق بشأن هذا الشخص، ومع ذلك بدأت أتساءل عما كان يحدث لأنني رأيت الناس يركضون حول ما يبدو أنه حادث سيارة. حاولت أن أسأل أحد الأشخاص إذا كان هناك أي شخص مصاب لكنه تجاهلني. وقاموا بوضع بطانية كاملة على الجثة الملقاة على الطريق. أتذكر أنني كنت أتساءل لماذا أرتدي قميص الراهب المتدلي هذا. وعندما كنت أسير إلى الأمام، عبرت من خلال جسم السيارة الموجود أمامي. شعرت أن هناك شيئًا غريبًا جدًا فيما فعلته للتو، لكني لم أفطن ما هو.

ثم شعرت بجذب مغناطيسي على وجهي، ولم يكن لدي أي قوة لمنع ذلك الجذب من سحبي إلى جسدي الملقى تحت البطانية. شعرت بألم مفاجئ، لأن الطريق الملتصق بوجهي النازف كان باردًا جدًا. وقفت مرة أخرى وسألت للمرة الثانية عن الشخص الموجود تحت البطانية. لكن مرة أخرى، لم يراني أو يسمعني أحد، وعندها أصابني الخوف. مشيت دون أن أشعر بالطريق نحو الشخص الذي كان يرقد على العشب على جانب الطريق. كان مارك، فسألته: هل أنت بخير؟ ألتفت حولي ورأيت عجلة قيادة السيارة الموريس ملقاة على الجسر.

كان هناك صوت يأتي من جاري الذي كان لا يزال على قيد الحياة في ذلك الوقت باتجاه أذني اليمنى. قال لي لا تنظر إلى النور. شعرت أن الشمس خلفي وفق ما اعتقدت وقتئذ، لكنني عرفت غريزيًا أهمية ألا أنظر إليها. كان النور يجذبني بشكل رائعًا، وفي ذلك الوقت، كان نفس الجذب المغناطيسي السابق الساقط على وجهي والجزء العلوي من جسدي يعيدني إلى الشخص الموجود تحت البطانية. شعرت مرة أخرى باحساس الألم والبرد من برودة الطريق، وسمعت هذه المرة صوتًا يقول: "لم يمت ارفعوا عنه البطانية". ثم وضعوني في سيارة الإسعاف، وبعد يومين اعتبروني بخير طبيًا لكن مع الإصابة بكدمات شديدة. رأيت مارك في المستشفى وتكلمنا عما حدث. قال إنهم قاموا بتنظيف الحطام لكنهم لم يتمكنوا من العثور على عجلة القيادة التي قام بخلعها عند الاصطدام. فأخبرته أين كان مكانها، فضحك قائلا إنه سمع أنهم اعتقدوا أنني ميت وغطوا جثتي ببطانية. فأخبرته بقصتي، وبعد ذلك عدنا إلى موقع الاصطدام وذهبت مباشرة إلى المكان الذي رأيت فيه عجلة القيادة. ووجدتها بالفعل هناك.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 1985

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث ما يهدد حياتك؟ غير مؤكّد. حادث. كان الحادث الذي سمح بوقوع تجربة الاقتراب من الموت في حد ذاته تهديدًا للحياة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. في المرة الأولى التي غادرت فيها جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ في المرة الأولى التي غادرت فيها جسدي.

هل تسارعت أفكارك؟ كانت أفكاري أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. كل شيء تباطأ قليلا.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بدا أنني كنت أكثر انسجامًا مع الصوت الداخلي الذي نسمعه كل يوم، وبدا أن هذا الصوت كان يرشدني.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية )؟ لا

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. شعرت أن للنور حضور .

هل بدا لك أنك دخلت عالم آخر غامض؟ لا

ما هي المشاعر التي تشعر بها خلال التجربة؟ راحة وسلام لا يمكن تصديقهما.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي الكنيسة الموحدة

هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. لقد علمت أن الله موجود. وعلمت أنني موجود هنا على هذه الأرض لأطور من ذاتي ثم أرجع بعد أن يصبح لدي فهمًا أفضل لمعنى الحب.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي لا شيء

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد علمت أن الله موجود. وعلمت أنني موجود هنا على هذه الأرض لأطور من ذاتي ثم أرجع بعد أن يصبح لدي فهمًا أفضل لمعنى الحب.

هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.

في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. عرفت قوة النور، وعرفت أنني كنت في هذا الموقف من قبل بصورة أو بأخرى.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أعمل بجد لإنجاح علاقاتي.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. نجحت في تحقيق العديد من الاتصالات الرائعة مع زوجتي الراحلة، وغيرها من الأشياء الأخرى.

هل هناك جزء أو أجزاء من تجربتك ذات أهمية خاصة أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ العبور خلال الأشياء المادية ودرجة الحرارة المذهلة والشعور بالطفو.

هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. يبدو أنني دائمًا أواجه مواقف مع أشخاص يشاركونني نفس التجارب. وهو أمر غريب.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا