وليام واي تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
أنا شخص عاطفي جداً أحب الجميع. كانت زوجتي حاملاً للمرة الثانية لكنني كنت أحاول حل مشاكل حبيبتي أولاً. كانت النتيجة هو وجود حبيبتين في حياتي، وارتباك شديد في ذهني نتج عنه قرار بالاصطدام بعمود إنارة خرساني بسرعة مائة ميل (161 كيلو متر تقريباً) في الساعة. وقد نجحت في ذلك. ثم نظرت إلى نفسي من خارج السيارة المحطمة ووجدتني ملقاً هناك. كان هناك صوت يقف بجانبي قال لي: "حسنًا، لديك الخيار لتفعل ما تريد. يمكنك اتباع النور أو الاستمرار على الأرض ومواجهة الصعوبات بشجاعة". أجبته سوف أواجه الصعوبات بشجاعة. وبمجرد أن أجبت على السؤال حتى استيقظت ووجدتني في الخارج، ووجدت السيارة المحطمة على بعد خمسين قدمًا (15 متراً تقريباً) من عمود الإنارة. وفي نفس تلك اللحظة ظهرت من العدم سيارة إصلاح أعمدة الإنارة البلدية وفيها شخصين. طلبت منهم إيصالي إلى المنزل الذي كان على بعد اثني عشر ميلاً (20 كيلو متر تقريباً). ومن هناك نقلتني زوجتي إلى المستشفى. كانت إصاباتي عبارة عن كسر في الجمجمة، وكسر في الأنف، وشرخ في الحوض، وكسر في الضلوع، وكسر في القدم، وكسر في الذراع (وقد كُسرت ذراعي وأنا أحاول دفع باب السيارة المحطمة بذراعي للخروج منها).
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
سبتمبر 1980
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا. محاولة انتحار
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة مربكة
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم نعم
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لقد كانت التجربة تحدث في الوقت الحقيق.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. كانت عيناي تتوجهان نحو جسدي الهامد.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت متيقظًا جدًا.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ رجلا البلدية الذين لم يصدقا من أين ظهرت.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كما حدث الأمر معي، كنت مثل أحد المارة يشاهد الحدث.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. لقد أعطاني خيار إما الذهاب إلى النور والتحرر من كل شيء أو المحاولة مرة أخرى ومواجهة صعوبات الحياة.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان هناك نور ساطع خارق إلى يساري فوق كتفي. وكان على يساري أيضًا الصوت الذي كان يتحدث معي.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ لا
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لا شيء.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. الاختيار ما بين القبول أو الرفض.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك الآن؟ لا شيء
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبح لدي المزيد من الاكتئاب.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أتمنى الآن لو أنني قد اتبعت النور من البداية.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لقد انتهى بي الحال انسان حزين مستعد للتخلص من كل شيء. لم تتحسن الحياة أبدًا، ولا يزال يتعين علي القيام بالأشياء مرتين.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم. أصبحت أشعر بمشاكل العالم وندم الناس. كل حدث حزين أسكب عليه الكثير من الدموع. يملأني ألم الناس وحزنهم بالدموع.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ العلم أن هناك حياة بعد الموت.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ نعم. لقد انتابتني نوبة غضب أخرى بعد خمس سنوات من التجربة، لكني لم أتمكن أيضاً من الذهاب إلى النور! رجعت إلى المستشفى على بعد ثلاثمائة وخمسين ميلاً (563 كيلومتر تقريباً) من الواقعة وأنا مغطى بالدماء وكل ما أصابني مجرد كسر في الجمجمة. ومرة أخرى كانت السيارة محطمة.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ أقول لكم جميعاً: تعلموا من تجربتي. لقد أصبحت استخدم خبرتي لتحسين أحوالي، وليس تجاهلها كما فعلت سابقاً.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ نعم، اسألوا عن الحقيقة. يسعدني أنني أكملت خمسة وعشرين عامًا منذ تجربتي لأعلمكم كيف تعاملت معي الحياة بعد ذلك.