تجربة ويليام س المحتملة في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
في الخامسة من عمري: أتذكر عائلتنا التي كانت تعيش في بارتو بولاية فلوريدا على قطعة أرض مملوكة لجدي. أتذكر أنني كنت مريضًا ببعض أمراض الطفولة وكانت والدتي تضعني في السرير. كنت أنام على سرير صغير بجوار نافذة مواجهة للجنوب حيث يتدفق نور الشمس عبر الزجاج ويلقي وهجًا رائعًا على الأرض.
شعرت بالضعف والتعب الشديدين وكنت مستلقيًا هناك أشاهد جزيئات الغبار وهي تتراقص في النور. كنت أولي اهتمامًا خاصًا بلون جزيئات الغبار العالقة. لاحظت أنها ظهرت بلون فضي ثم تحولت في النهاية إلى لون ذهبي. بدأ التوهج الذهبي يملأ الغرفة بإشراقه. وفي خلال لحظة، كنت أقف بالخارج في الفناء الخلفي لمنزلنا على حافة بستان البرتقال. لم يكن لدي أدنى فكرة أن جسدي كان لا يزال في السرير داخل جدران المنزل. نظرت إلى نفسي وكان لدي نفس جسدي الطبيعي البالغ من العمر خمس سنوات. من وجهة نظري لم يكن هناك أي شيء غير عادي، فقد ذهبت إلى الفناء الخلفي لمنزلنا عدة مرات، ولم يكن هناك أي شيء غير عادي حتى هذه اللحظة.
وعندما بدأت أنظر حولي، لاحظت وجود شيء ما غريب وسط بستان البرتقال. فقد وجدت فجأة داخل البستان جبل عظيم له درجات مطعمة جميلة تصعد إلى السماء. لقد لفت هذا المنظر المذهل انتباهي وكان علي استكشاف هذه الظاهرة الرائعة.
وفي نفس اللحظة، وجدتني أقف هناك عند قاعدة الجبل، ووجدت نفسي أبدأ في صعود الدرجات. وبينما كنت أصعد إلى الأعلى، نظرت إلى قمة القمة ورأيت منظرًا رائعًا. رأيت مجموعة من أشعة النور تتدفق من الأعلى. لقد كانت تملأ السماء المرصعة بالنجوم بأجمل نور. لقد أذهلني هذا المنظر لدرجة أن كل ما أردت فعله هو الصعود إلى القمة واللحاق بالنور.
وبينما كنت أسير في طريقي للأعلى، لاحظت وجود اشخاص على كل درجة من الدرجات. كانوا يرتدون ملابس جميلة متدفقة تتغير ألوانها باستمرار. كان هؤلاء الأشخاص يتميزون بالجمال عند النظر إليهم، لكنهم كانوا شاحبين مقارنة بالنور المشع في الأعلى. شعرت أن مهمتي هي الوصول إلى هذا النور. وعندما وصلت إلى منتصف الطريق وأنا في طريقي نحو الأعلى، شكّل الناس تجمعًا على شكل حرف V، مما أعاق تقدمي.
من قمة هذا التجمع، خرج رجل من التشكيل واتجه نحوي. نظر إليّ وأخبرني أنه عليّ أن أستدير وأعود من حيث أتيت. قلت له أنني لا أريد العودة. فقد أردت الذهاب إلى قمة الجبل نحو النور. وأشار مرة أخرى إلىّ أنني يجب أن أعود من حيث أتيت. شعرت بالإحباط وحاولت الركض من بين ساقيه. لكنه كان يعرف نواياي ومنع مروري. قال الرجل بحزم شديد أن وقت انضمامي إلى هناك لم يحن بعد، وأنه عليّ العودة من حيث أتيت. وبحزن عميق نزلت الدرج. وعند قاعدة الدرجات، نظرت مرة أخرى نحو النور. لقد اشتقت كثيراً لأن أكون مع هذا النور.
في العاشرة من عمري: في يوم السبت 19 أكتوبر 1957، قررت عائلتي وعائلة جريشام إقامة حفل عيد ميلاد متأخر على شرفي في حديقة جاكسون ليك. تقع هذه الحديقة خارج حدود مدينة جاكسون ليك بولاية تكساس.
كان الطقس جميلاً، وكان جميع الأطفال يقضون وقتاً ممتعاً في الركض بحرية في الحديقة. حذرنا آباؤنا بشكل مسبق وأكدوا علينا ضرورة الابتعاد عن الطريق الرئيسي الذي يمر عبر الحديقة. وقد وعدناهم جميعًا بأننا لن نقترب من الطريق. وتجولنا في أرجاء الحديقة لاستكشاف كل ما لفت انتباهنا. وبعد فترة وجدنا أنفسنا بالقرب من الطريق الذي حذرنا منه والدينا. اقترح أحد أفراد مجموعتنا أن نزحف عبر مجرى تصريف كبير يمر أسفل الطريق. اتفقنا على الطريقة وبدأنا في الزحف.
لقد قمنا جميعًا بالرحلة عبر المجرى المائي دون وقوع أي حادث. ومع ذلك وفي طريقي رأيت عنكبوتًا، مما أخافني. كنت أخاف من العناكب، فقد أخبرتنا والدتي كثيرًا نحن الأطفال عن حادثة تعرضت لها عندما عضها عنكبوت الأرملة السوداء. بقينا على الجانب الآخر من الطريق لبضع دقائق وقررنا العودة عبر المجرى المائي. لم يشاركني الأطفال الآخرون مخاوفي بشأن العنكبوت وقاموا برحلة العودة بسهولة.
كنت أعرف أنني إذا ركضت عبر الطريق، سأتمكن من الوصول إلى الجانب الآخر قبل الآخرين. اعتقدت أنها خطة صحيحة لأنني كنت خائف من الزحف عبر مجاري موبوءة بالعناكب. انطلقت عبر الطريق دون التأكد من حركة المرور. وفجأة! تعرضت لصدمة شديدة على الجانب الأيسر من جسدي، كانت الصدمة قوية لدرجة أنني خرجت من هذا العالم في لحظة. وفي نفس اللحظة التي أصبت فيها، تحول مجال رؤيتي من إحدى الأشجار والسماء ذات السحب الجميلة إلى مجال النور الأبيض الصلب. تحول عالمي من العالم الطبيعي إلى العالم الإلهي في لحظة.
استيقظت بعد الحادث وأنا اسمع أصوات بكاء أصدقائي وعائلتي. وفي طريقي إلى المستشفى استيقظت في سيارة الإسعاف ورأيت نظرة القلق على وجه والدتي. ورجعت إلى وعيي مرات عديدة، أنتبه فيها وعيي إلى سلسلة متتالية من الأحداث التي ظلت معي حتى عندما كنت في عالم النور الأبيض. لقد تركت سلسلة الأحداث هذه انطباعًا في ذهني بأن عائلتي تحبني بالفعل. لقد كان إخوتي حتى وقوع الحادثة لئيمين وقساة معي، وشعرت أنهم لا يريدونني في العائلة.
علمت لاحقًا أنني كنت في غيبوبة لمدة أحد عشر يومًا، وبقيت خلال هذه الفترة في مكان النور. شعرت بالكمال وكأنني في وطني هناك. لم يكن ذلك المكان مكانًا ثابتًا، بل كان هناك الكثير من النشاط. كنت أعلم أنني موضع حب واهتمام. قد يظن البعض أن وصفي الطفولي لمكان النور سيمثل المثوى الأخير للروح، لكنه ليس كذلك! فقد انتقلت في النهاية إلى حياتي وعائلتي، مدركًا أنني سأعود يومًا ما إلى روعة النور.
في الرابعة والأربعين من عمري: كنت أعيش وأعمل في منطقة فورت وورث بولاية تكساس منذ عام تقريبًا. كنت أسلي نفسي في عطلة نهاية الأسبوع بالذهاب إلى المطار المحلي لممارسة الطيران. وبعد ما يزيد عن مائة ساعة طيران، شعرت بالثقة إلى حد ما في قدراتي على التعامل مع طائرة من طراز سيسنا 152. لقد كانت الطائرة المفضلة لي في التدريب.
كنا في أواخر شهر مارس وكان الطقس لا يزال باردًا وممتعًا في شمال تكساس. وكنت أفضّل الطيران في الهواء البارد لأنه أكثر كثافة ويدعم الطيران بشكل أفضل. كانت وظيفتي عبارة عن 4 أيام أجازة و 10 أيام عمل. وهذا يعني أنني كنت إجازة يوم الجمعة، وأحببت قضاء المزيد من الوقت في الطيران. نزلت إلى المطار حوالي الساعة 9:00 صباحًا واستأجرت إحدى طائرات سيسنا 152 للتدريب على الطيران. وكان جدول التدريب على الطيران الخاص بي لهذا اليوم يتألف من القيام بمناورات إبطاء سرعة الطائرة من ارتفاع (عادةً يتم إجراؤها على ارتفاع 4500 قدم (حوالي 1370 متر)).
أقلعت وغادرت أرض المطار إلى منطقة التدريب. صعدت إلى ارتفاع 2500 قدم (230 متر) وقررت أن أبطئ سرعة الطائرة من مائة ميل إلى حوالي ستين ميلاً في الساعة (من 160 كيلومتر إلى حوالي 97 كيلومتر في الساعة). كان من المفترض أن تكون هذه السرعة هي سرعة الدوران التي سيتم استخدامها عند مناورة إبطاء سرعة الطائرة. ولتحقيق هذه السرعة كان علي استخدام عشر درجات من زاوية الألواح المفصلية لزيادة قوى السحب لإبطاء الطائرة عن سرعتها الأصلية.
يتدرب الطيارون على مناورات إبطاء سرعة الطائرة كبروفة للحدث الفعلي. وأنا أستخدم مصطلح الدوران بشكل فضفاض جدًا في هذه القصة، وأعتقد أنها كلمة مخصصة بشكل صارم للدوران الذي يحدث عندما يتحرك الطيار على المدرج استعدادًا للإقلاع. ويحدث الدوران عندما يصل الطيار إلى السرعة التصميمية، والتي تسمح للطائرة بالتغلب على قوى السحب وتحقيق الإقلاع. بالنسبة لطائرة سيسنا 152، تبلغ هذه السرعة أربعة وخمسين عقدة (100 كيلومتر في الساعة). عند الوصول إلى هذه السرعة، يقوم الطيار بسحب عجلة القيادة إلى الخلف فتقلع الطائرة.
تعريف مناورة إبطاء سرعة هو عندما تغادر الطائرة المدرج عند الإقلاع، وعند الصعود لأعلى تكون زاوية الهبوب (الزاوية التي تلتقي عندها الرياح النسبية مع خط وتر الجناح) على الجناح كبيرة جدًا بحيث تفقد تدفق الهواء فوق الجناح. وعندما يحدث هذا، يقال أن الطائرة تبطأ من سرعتها. بكل بساطة، إذا لم تتخذ إجراءات تصحيحية فورية فأنت على وشك السقوط من السماء. الإجراء التصحيحي هو دفع عجلة القيادة إلى الأمام مما يجعل مقدمة الطائرة تشير إلى الأرض. وإذا كنت على ارتفاع كافٍ لتصحيح الوضع، فإن زيادة تدفق الهواء فوق الجناح سيجعلك متحكمًا في الطائرة. وعلى بركة الله سيكون هناك آمل أن تعيش لتطير في يوم آخر.
ولهذا السبب يتدرب الطيارون دائمًا على مناورات إبطاء السرعة على ارتفاعات آمنة. كما قلت لقد أبطأت الطائرة إلى سرعة دوران تبلغ ستين ميلاً في الساعة (حوالي 97 كيلومتر في الساعة). وبمجرد أن وصلت إلى هذه السرعة، حتى قمت بسحب عجلة القيادة إلى الخلف لإسقاط تدفق الهواء من الجناح مما أدى إلى اهتزاز الجناح على الفور ومن ثم إبطاء السرعة. وبدلاً من إبطاء السرعة المخطط لها، انحرفت الطائرة بقوة نحو اليمين مع سقوط مقدمة الطائرة نحو الأرض في دوران لولبي. وبدون تردد استخدمت التدوير المضاد كإجراء تصحيحي لتعديل الدوران. ومع ذلك، لم تنجح الإجراءات التي اتخذتها، وكانت الأرض تتجه نحوي بسرعة مائة وعشرين عقدة (222 كيلومتر في الساعة).
وبشكل فوري أصبت بصداع شديد متمركز في جبهتي. شعرت بألم وضغط بحجم العملة المعدنية الصغيرة في جبهتي، وفي تلك اللحظة انفجر الألم، وسمعت الكلمات التالية: "استسلم، ليس لديك ما يكفي من الوقت للقيام بأي رد فعل لمعالجة الأمر". وعندما سمعت هذه الكلمات، استنتجت أن عقلي الباطن كان يخبرني أنني أواجه الموت. قاومت لمدة نانوثانية فكرة الاستسلام والتوقف عن استخدام أدوات التحكم. لكن في اللحظة التالية، تركت يدي أدوات التحكم، ووضعتها على حجري وانتظرت الاصطدام.
وفي خلال أجزاء الثواني القليلة المتبقية لي على الأرض، أدركت أنني استسلمت للمرة الأولى لقوى خارجة عن إرادتي. الندم الوحيد الذي شعرت به في تلك اللحظة كان على سلامة الطائرة. اعتقدت أنه من العار إتلاف مثل هذه الآلة الرائعة.
كانت أفكاري تتحرك بسرعة أكبر من سرعة الضوء، وبهذه السرعة المذهلة أدركت على وجه اليقين أن حياتي قد انتهت. وبينما كنت أحدق في الأرض وهي تندفع نحوي، تمكنت من رؤية الطيور وهي تحلق حول قمم الأشجار التي كنت على وشك الاصطدام بها. وبينما كنت أواصل التحديق في الدراما التي تتكشف، لاحظت تباطؤ دوران الطائرة. في النهاية أفسح الدوران المجال لأن تتحرك الطائرة في مسار على شكل قوس يتزايد ببطء، والذي وصل في النهاية إلى شكل الخط المستقيم.
وفور دخول الطائرة في مسار مستقيم ومستوِ، حتى بدأت في الصعود إلى ارتفاع ثمانمائة وخمسين قدمًا (حوالي 260 مترًا). وعند هذا الارتفاع وضعت يدي وقدمي مرة أخرى على أدوات التحكم. بمجرد أن عادت الطائرة تحت سيطرتي، حتى نظرت حولي وأدركت للمرة الأولى سبب الانحراف المفاجئ. نظرت إلى الأسفل بين المقاعد ولاحظت أنه لا يزال لدي عشر درجات من وضعية الألواح المفصلية المثبتة على الجناح. فقمت على الفور بتعديل هذا الخطأ، واستعدت السيطرة على الأسطح التشغيلية للطائرة.
واصلت التدرب على إبطاء سرعة الطائرة لمدة ثلاثين دقيقة إضافية. وعندما تعبت من هذا الأمر، قررت العودة إلى المطار للهبوط وتأمين الطائرة. بالإضافة إلى ذلك الخطأ، كان الخطأ الثاني الذي ارتكبته هو التواجد على ارتفاع غير آمن، وهو 2500 قدم (230 متر) بدلاً من ارتفاع 4500 قدم (حوالي 1370 متر) المطلوب.
دخلت إلى مكتب الطيران وتحدثت مع كبير مدربي الطيران، وشرحت له ما حدث للتو. أشار كبير المدربين إلى أنني محظوظ لأنني لا زلت على قيد الحياة. وقال إنه بسبب الارتفاع المنخفض البالغ 2500 قدم (230 متر) فإنني محظوظ لأن الطائرة تمكنت من الطيران وخرجت من الدوران. حيث أن وكالة الطيران الفيدرالية تشترط على الطيارين أن يكونوا على ارتفاع 4500 قدم (حوالي 1370 متر) قبل إبطاء سرعة الطائرة.
أثناء توجهي إلى سيارتي، لاحظت أن ساقي ترتعش. فتحت باب السيارة وجلست في مقعد السائق، وقمت بتشغيل السيارة لتسخينها قبل التحرك. وعندما جلست هناك، أدركت أن ساقي كانت ضعيفة بشكل لا يصدق. كنت قلقلًا بشأن قدرتي على قيادة السيارة. لكنني شعرت باليقظة وكأنني تناولت الكافيين. أدركت أنني بحاجة إلى الاسترخاء. وأن تناول القليل من البيرة الباردة قد ينجح في تهدئتي. بعد حوالي عشر دقائق تحركت بالسيارة من موقف السيارات وتوجهت إلى الطريق السريع.
توقفت عند متجر صغير واشتريت صندوق من البيرة. ثم توجهت إلى شقتي في فورت وورث، وأوقفت سيارتي. كان صندوق البيرة الباردة في يدي، فتوجهت إلى مسكني وفتحت الباب، ودخلت وأغلقت الباب خلفي. وضعت صندوق البيرة كله باستثناء زجاجة واحدة، ثم توجهت نحو الأريكة وجلست. فتحت زجاجة البيرة وتناولت شربة طويلة، ثم شربة أخرى، ثم واحدة أخرى. وبعد أن انتهيت من الزجاجة الأولى، عدت إلى الثلاجة لأشرب مشروبًا باردًا آخر ثم عدت إلى الأريكة.
بعد عدة أنواع من البيرة، شعرت بالهدوء، لكنني كنت لا أزال في حالة انتباه شديد. كان ذهني يتسابق ذهابًا وإيابًا للتفكير في الأحداث التي وقعت في وقت سابق من اليوم. بدأت أرى الأحداث في زاوية مختلفة أقرب إلى التأمل الفلسفي. لقد نظرت إلى الأحداث من وجهة نظر السيطرة – كيف نمضي نحن البشر في حياتنا معتقدين أننا نسيطر على مجريات الأمور، لكن في لحظة واحدة نجد ان سيطرتنا قد انتهت، وأنه لا شيء يمكننا القيام به سيوفر لنا اليقين بشأن أفعالنا التي نرغب فيها.
فكرت في كيفية تعامل الناس مع كلمة الاستسلام. يفكر المتدينون دائمًا في الاستسلام للأصدقاء والجيران والاستسلام النهائي لله. لا يمكن لأي إنسان أن يستسلم حتى يكون خالقنا مستعدًا لاستسلامنا. إذا ظن الإنسان أنه يستسلم فهو مخطئ، لأن هذه ليست وجهة نظر الله في الاستسلام. الله وحده هو القادر على تحقيق الاستسلام المطلوب من النفس حتى تكون متواضعة أمام خالقها.
في الطائرة عندما لم يكن لدي أي سيطرة على حياتي، دفعتني تلك الظروف إلى الاستسلام. في تلك اللحظة استسلمت لفكرة موتي، وفي تلك اللحظة المميزة، منحني الله استمرارًا جديدًا للحياة. وشعرت بطريقة ما كما لو أنني مت بالفعل وقمت من الموت.
لم يسبق لي أن كنت في حالة انتباه إلى هذا الحد في حياتي. استغرق الأمر مني ثلاثة أيام حتى أهدأ بما يكفي لأحصل على نوم مريح.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
"1952 و 1957 و مارس 1992"
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. في الخامسة من عمري كنت مريضًا جدًا. في سن العاشرة تعرضت لحادث هدد حياتي. في سن الرابعة والأربعين مررت بتجربة مهددة للحياة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. خلال كل تجربة من التجارب الثلاث. حيث لا يمكنك دخول هذا العالم دون أن تكون في منتهى الانتباه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ خلال كل تجربة من التجارب الثلاث. حيث لا يمكنك دخول هذا العالم دون أن تكون في منتهى الانتباه.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. في سن الخامسة لم يكن لديّ إحساس قوي بالمكان ولا بالزمان. كل ما يحدث يكون عبارة عن تجربة لحظية.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. عادة يتم تقليص حواسنا لتقبل ترددات هذا العالم، وعندما نعبر إلى العالم الآخر تكون حواسنا تكون أكثر حدة.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. أثناء وجودك في النور، لا يمكنك عمومًا رؤية الأشخاص الآخرين بسبب شدة النور، ومع ذلك تشعر بوجود الناس في كل مكان.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. في سن الخامسة رأيت النور من مسافة بعيدة، وفي سن العاشرة ذهبت إلى النور لمدة أحد عشر يومًا، وفي سن الرابعة والأربعين لم أر النور، لكنني سمعت صوتاً قوياً جداً يتحدث معي.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الاكتمال.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالي
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا. لا يهتم طفل في الخامسة من عمره بأمر كهذا. الكبار يريدون فقط أن يعرفوا! أما الأطفال فيريدون فقط أن يستمتعوا!!
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر عطفًا على من هم في حياتي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي هو الانضمام إلى النور بشكل دائم.
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. واحد أو اثنين من الأصدقاء المقربين وأفراد الأسرة.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) من حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ ليس الآن.